حصيلة وافرة من الميداليات ومراكز متقدمة لأندية السويداء في بطولة الجمهورية بالكاراتيه
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
السويداء-سانا
حصيلة وافرة من الميداليات حققتها أندية السويداء خلال مشاركتها في بطولة الجمهورية للكاراتيه للفئات العمرية تحت 12 و14 و16 و18 و21 عاماً وفوق 18 عاماً، والتي أقيمت منافساتها في صالة تشرين الرياضية بدمشق.
وظفرت أندية السويداء خلال البطولة بـ 59 ميدالية موزعة بواقع 17 ذهبية و13 فضية و29 برونزية، كما حل نادي شقا بالمركز الثاني بترتيب الأندية لفئة تحت 12 عاماً وأندية الشبيبة والعربي ودوما بالمركز الثالث لفئات تحت 18 و16 و14 على التوالي.
ونجح نادي العربي بالفوز بسبع ميداليات ذهبية بواسطة كل من هديل أبو رسلان بالكاتا الفردي لفئتي تحت 21 عاماً وفوق 18 عاماً، وزين العماطوري بالكاتا الفردي لفئة تحت 18 عاماً، وكريم مراد بالقتال لوزن -50 كغ، وتيم الشاطر لوزن فوق 70 كغ، وانجي عزام لوزن تحت 52 كغ، وفريق القتال الجماعي لفئة تحت 16 عاماً المؤلف من ورد أبو محمود وورد أبوحلا وكنان ثابت وقيصر أبو حسون وتيم الشاطر.
كما نال نادي العربي فضيتن بالقتال عبر كاترينا نوفل وقيصر أبو حسون، و12 برونزية بواسطة كل من اللاعبين قاسم شرف الدين وعرين نوفل وجويل ناصر وربانا شمس وآية وهبي وريان أبو عجرم وكنان ثابت وزين العماطوري وعمر مراد و ورد أبو محمود بالقتال ولارا حمزة بالكاتا الفردي.
وفاز نادي شقا بأربع ذهبيات بواسطة شهد الزغير بفئة تحت 14 عاماً، ورديف بوحسون بفئة تحت 12 عاماً، وعمر البرنوطي بفئة تحت 21 عاماً، و فريق الكاتا الجماعي لفئة تحت 12 عاماً المؤلف من شهد الزغير وجنا أبو مراد ورغد غيث ، وفضيتين عبر جنا أبو مراد وورد البرنوطي، وسبع برونزيات لكل من سارة الصحناوي وحسان غيث وماسة السيد وأروى القضماني وفجر زحلان وياسمين الصحناوي وعمرو غيث.
وتوج نادي دوما بثلاث ذهبيات عن طريق لورين الحسين بالكاتا والقتال الفردي، وفريق الكاتا الجماعي لفئة تحت 16 عاماً المؤلف من لورين ولارا وسهر الحسين، وكذلك ثلاث فضيات عبر سهر الحسين بالكاتا الفردي، ومريم الحسين بالقتال، وفريق الكاتا الجماعي لفئة تحت 14 المؤلف من جنى وسوار جمول وتاج مخبير، إضافة إلى ثماني برونزيات لكل من زين ولارا ومريم وعهد الحسين بالكاتا الفردي، وياسين وعهد وسهر الحسين وتاج مخيبر بالقتال الفردي.
وحصد نادي الشبيبة ميداليتين ذهبيتين بواسطة نغم العيسمي بالقتال لفئة تحت 18 عاماً، وفريق القتال الجماعي للإناث لذات الفئة المؤلف من رنيم مسعود ونغم العيسمي وقمر سلام وماسة أبو دهن وأربع فضيات بالقتال عبر كل من جولي حاتم ورنيم مسعود ونور النمر بفئتي فوق 18 و تحت 21 عاماً، و برونزيتين لكل من أليسار الجغامي بالقتال، وفريق القتال الجماعي لفئة تحت 16 عاماً للذكور المؤلف من ريبال نصر وكريم البراضعي وميار زين الدين ومجد الشاطر وراني عقل وقصي زاعور.
فيما فاز نادي صلخد بميدالية ذهبيةعن طريق اللاعب فجر بشر بالقتال لفئة تحت 18 عاماً ونادي الكفر بفضية اللاعبة حلا فرج بالقتال لذات الفئة ونادي قنوات بفضية الكاتا الجماعي لفئة تحت 16 عاماً من خلال اللاعبين أمير شروف وأديب البريحي ويعرب عبود.
وذكر أمين سر اللجنة الفنية للكاراتيه بالسويداء علاء أبو مغضب في تصريح لمراسل سانا أن البطولة شهدت منافسة قوية ونجاحاً تنظيمياً واهتماماً بها من قبل رئيس اتحاد اللعبة، مبيناً أن مشاركة أندية السويداء كانت متميزة رغم ضعف الإمكانيات المادية، وتدل على مستوى اللاعبين وتعب المدربين معهم.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: المؤلف من
إقرأ أيضاً:
مسرحية «مغامرة عليا».. تثمّن العمل الجماعي وتنبذ الكسل والتراخي
محمد عبدالسميع (الشارقة)
اختتمت جمعية الشارقة للفنون الشعبية والمسرح، «المسرح الحديث بالشارقة»، عروض الدورة الثامنة عشرة من مهرجان الإمارات لمسرح الطفل، بتقديم مسرحية «مغامرة علياء» من تأليف الكاتب أحمد الماجد، وإخراج الفنان سمير البلوشي، وتمثيل كل من الفنانين: نيفين ماضي، عادل سبيت، مشاعل الحمادي، خليفة ناصر، باسل التميمي، عهود الجسمي وآخرون. حكاية العرض، دارت حول الفتاة «علياء» المعجبة بشخصية سندريلا، وتحاول تقليدها في كل شيء، غير أنها فوضوية، ولا تقوم بتنظيف غرفتها أو ترتيبها، ولا تهتم بدراستها، الأمر الذي يثير حفيظة أمها.
ومن انجذابها لسندريلا تطلب من أمها قراءة حكاية سندريلا لها كما في كل ليلة، غير أنها في تلك الليلة بالذات تنتقل بعد قراءة القصة إلى عالم سندريلا الحقيقي، ويخرج لها الجني الذي يحاول مساعدتها، ويطلب منها أن تتقدم بثلاث أمنيات ليقوم بتحقيقها لها، غير أن الجني وبعدما يلاحظ تصرفات علياء الفوضوية وأنانيتها وحبها لنفسها، ينقلها إلى عالم الأقزام لتعيش معهم، وتتعلم أن الحياة بنيت على العمل الجماعي، وأن عليها أن تكون فرداً من المجموعة وتتعاون معهم في توفير لقمة العيش، لكن علياء ترفض ذلك، وتريد من الآخرين أن يعملوا في حين تظل هي جالسة في مكانها.
حينها وبعد مقاطعة الأقزام لها بسبب غرورها وتعاليها عليهم، تنقض عليها القطة الشريرة والغراب كازولا، واللذان يوقعانها في الفخ، وكذلك يوقعان جميع الأقزام معها، حينها يتدخل زعيم الأقزام وبحيلة ذكية يخلص الأقزام وكذلك علياء من الأفخاخ، ليعودوا جميعاً إلى قريتهم بأمن وسلام، ويساعد الجني علياء بالعودة إلى أحضان أمها بعد أن استفادت من الدرس، وتعلمت نبذ الأنانية، ومداومة النظافة، وحب العمل الجماعي. حمل العرض رسائل أخلاقية وتربوية عدة للأطفال، على رأسها أهمية العمل الجماعي، وأثره على بناء وتطور المجتمعات، وكذلك ركز العرض على نبذ الأنانية، وضرورة إرساء قيم التعاون بين الناس، من أجل الوصول إلى حياة هادئة وهانئة ومستقرة، بالإضافة إلى تأكيد العرض على عظيم دور الأم في التربية، والمحبة الكبيرة التي تتمتع بها في نفوس أطفالها.
برز جلياً في هذا العرض القدرات الأدائية الكبيرة للممثلين، والذين تقمصوا شخصياتهم بعمق ودقة. ونجح المخرج في الاشتغال على كامل فضاء المسرح، والحفاظ على إيقاع العرض، وبناء لوحات بصرية متناغمة دون أن يطغى عنصر على آخر، ودون أن تؤثر في حركة الممثلين، كما كان للإضاءة التي صممها مشعل الحمادي والديكور الذي صممه مخرج العرض، والأزياء والماكياج لميلانا رسول، حضور مهم في عرض مسرحي، تجاوب معه الأطفال، وتفاعلوا معه بشدة.