المجلس العام الماروني هنأ بتطويب البطريرك الدويهي: مصدر فخر واعتزاز للبنان
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
تقدم المجلس العام الماروني برئاسة المهندس ميشال متى، "بأحر التهاني والتبريكات إلى جميع اللبنانيين عموما والمسيحيين خصوصا بمناسبة تطويب البطريرك أسطفان الدويهي. ويعتبرها مناسبة عظيمة ومصدر فخر واعتزاز للبنان وللموارنة حيث يجسد البطريرك الدويهي قيم المحبة والإيمان والعمل الصالح التي تميزت بها مسيرته الروحية".
وقال في بيان: " يعتبر من أعظم البطاركة الذين تركوا أعمق الأثر في تاريخ الكنيسة المارونية وفي وجدانها".
ورأى "أن تطويب البطريرك الدويهي هو تكريم لجميع اللبنانيين الذين يسعون إلى السلام والعدل والتعاون بين كافة أطياف المجتمع، متمنيا أن "تكون شفاعته سببا في تعزيز الوحدة الوطنية وأن يعم السلام في ربوع وطننا الحبيب".
وتمنى المجلس العام الماروني أن "تساهم هذه المناسبة في تجديد الروح والنهوض الاجتماعي، وأن نستوحي من حياة الدويهي فضائل الإيمان، والمحبة، والتواضع، والتسامح والشجاعة، والحكمة، يتوجه بالتقدير لجهود غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي الساهر الأمين على الكنيسة المارونية وحضورها الحي في الكيان اللبناني، كما يجدد المجلس الشكر الى دوائر الفاتيكان وبكركي التي أهدت بلاد الأرز والعالم هذا الطوباوي الأول بين بطاركة الشرق في هذه المرحلة الصعبة من تاريخ كنيستنا".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الأحد السادس من الصوم الكبير.. الكنيسة تواصل تهيئة طالبي المعمودية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، بالأحد السادس من الصوم الكبير والمعروف باسم"أحد المولود أعمى"، وهو أحد الآحاد التي تحمل طابعًا رمزيًا ومعنويًا هامًا في رحلة التوبة خلال الصوم، إذ يعد تمهيدًا مباشرًا للراغبين في نوال سر المعمودية.
ويقرا في هذا اليوم إنجيل شفاء المولود أعمى (يوحنا 9)، والذي تُبرز فيه الكنيسة فكرة الانتقال من العمى الروحي إلى نور المعرفة، وهو نفس ما تهدف إليه المعمودية، التي كانت تُمنح قديمًا في عيد القيامة، بعد فترة إعداد تمتد طوال الصوم الكبير.
وأكد أحد كهنة الكنيسة أن ترتيب قراءات الصوم الكبير لم يكن عشوائيًا، بل اعتمدت الكنيسة الأولى على هذه الآحاد لتعليم "طالبي العماد" ، قائلًا: “أحد المولود أعمى هو بمثابة آخر محطة استعداد قبل نوال النور الحقيقي، نور المعمودية”.
وأضاف: “الكنيسة تدعو في هذا الأحد كل مؤمن، مش بس طالب معمودية، إنه يراجع قلبه: هل هو شايف المسيح؟ ولا لسه عايش في عمى الخطية؟”.
وتأتي هذه القراءات في إطار رحلة روحية متكاملة، تبدأ من الاعتراف بالضعف (أحد الرفاع)، والاحتياج للشفاء (أحد المخلع)، والاشتياق للماء الحي (السامرية)، وصولًا إلى الاستنارة الروحية في المولود أعمى، استعدادًا للدخول في أسبوع الآلام والقيامة.