41% من الإسرائيليين يرون أن غانتس الأنسب لرئاسة الحكومة
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
سرايا - كشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة /معاريف/ العبرية، عن تقلص الفجوة بين رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزعيم حزب "معسكر الدولة" المعارض بيني غانتس فيما يتعلق بأيهما الأنسب لرئاسة الحكومة الإسرائيلية.
وطبقا لنتائج الاستطلاع فإن 41% من الإسرائيليين يعتقدون أن غانتس الأنسب لرئاسة الحكومة مقابل 39% لنتنياهو.
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 69% من الإسرائيليين يؤيدون الاغتيالات في بيروت وطهران، حتى لو أدت لعرقلة صفقة تبادل الأسرى مع غزة.
ويأتي ذلك بعد تنفيذ عمليتي اغتيال استهدفتا رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، والقائد العسكري البارز بحزب الله اللبناني فؤاد شكر عبر غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت الأربعاء الماضي.
كما أظهر الاستطلاع أن أحزاب المعارضة الإسرائيلية ستحصل على 58 مقعدا ببرلمان الاحتلال (كنيست) من أصل 120، حال إجراء انتخابات اليوم.
وسيحصل حزب معسكر الدولة بزعامة غانتس على 22 معقدا مقابل 21 لليكود الذي يقوده نتنياهو.
ويلزم الحصول على ثقة 61 نائبا على الأقل من أجل تشكيل حكومة، فيما تفضل الأحزاب اليهودية عدم تشكيل حكومات بدعم من الأحزاب العربية، لاسيما بعد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وفيما يتعلق بالنسيج الاجتماعي في إسرائيل، فقد أظهر الاستطلاع أن 57% يخشون من تفككه، خاصة بعد التحقيق مع جنود متهمين بتعذيب أسرى من غزة في معسكر سدي تيمان.
وتترقب دولة الاحتلال ردا انتقاميا من "حزب الله" بعد اغتيالها شكر، كما تتأهب لرد من إيران وحماس على اغتيال هنية في طهران.
ويلليوم 301 على التوالي واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 39 ألفا و480 شهيدا، وإصابة 91 ألفا و128 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رسالة من سرايا القدس لأهالي الأسرى الإسرائيليين.. قيادتكم تقتل أبناءكم
بثت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، الجمعة مقطع فيديو تضمن رسالة إلى أهالي الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
وتضمن المقطع تصريحات لرئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو يتعهد فيها لأهالي الأسرى بعودتهم سالمين، وذلك في الوقت الذي يشدد فيه الاحتلال غاراته الوحشية على القطاع، الأمر الذي يهدد بموت الأسرى الإسرائيليين.
وتضمن الفيديو مشاهد تحاكي انتشال أسرى الاحتلال من تحت ركام المنازل المدمرة، مع رسالة باللغة العبرية إلى أهالي الأسرى: "قيادتكم تقتل أبناءكم بتصميم وإصرار".
????إلى أهالي أسرى العدو
למשפחות אסירי האויב ..
قيادتكم تقتل أبناءكم بتصميم وإصرار
המנהיגות שלך הורגת את ילדיך בהתמדה והתעקשות#سرايا_القدس - #الإعلام_الحربي#طوفان_الأقصى #فلسطين pic.twitter.com/FMYHnipngZ — Ahmad Farhat | أحمد فرحات (@AhmadAc7890) January 10, 2025
والجمعة، كشف مصدر في كتائب القسام، أن معظم أسرى جيش الاحتلال المتواجدين في شمال قطاع غزة أصبحوا في عداد المفقودين نتيجة العدوان المستمر.
وأكد المصدر في تصريحاتٍ صحفية لقناة "الجزيرة"، أن القسام حذرت مرارًا من تداعيات العدوان الإسرائيلي على مصير الأسرى، مشددًا أن استهداف المناطق المكتظة بالسكان يعرض حياتهم للخطر.
وأضاف المصدر أن حكومة الاحتلال ورئيسها بنيامين نتنياهو يتحملون المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى ومصيرهم، منتقدًا أسلوب الجيش في التعامل مع هذا الملف عبر التجاهل والهروب من الواقع.
وكان المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، كشف في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي،عن مقتل إحدى الأسيرات الإسرائيليّات المحتجزات لدى المقاومة، نتيجة القصف المكثف على شمال قطاع غزة.
وأوضح أن الاتصال الذي كان منقطعًا مع المجاهدين المسؤولين عن حماية الأسرى، أظهر أن الاحتلال يتحمل المسؤولية المباشرة عن مقتل الأسيرة وتعريض حياة أخرى لخطر شديد، نتيجة قصفه العشوائي الذي لم يراعِ أي اعتبارات إنسانية.
وسبق أن أعلنت كتائب القسام مقتل 33 أسيرا إسرائيليا من المحتجزين لديها، قضى معظمهم بقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي على مناطق مختلفة من قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة قبل نحو 14 شهرا.
ويتعرض شمال قطاع غزة لعمليات تدمير واسعة النطاق من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي حيث نفذت قواته، تفجيرات هائلة استهدفت ما تبقى من مبانٍ في مناطق عدة، أبرزها محيط مستشفيي العودة وكمال عدوان، كما استخدم جيش الاحتلال في عمليات الهدم روبوتات مفخخة تقوم بزراعتها بين المباني وسط الأحياء السكنية، ما أحدث دمارًا كبيرًا في المنطقة.