وصلت قيادات إسلامية وعربية وشعبية كبيرة، إلى العاصمة القطرية الدوحة، للمشاركة في مراسم تشييع رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب، إسماعيل هنية، الذي اغتيل في العاصمة الإيرانية طهران، وسط إجراءات أمنية مشددة.

وتشكلت طوابير طويلة في مطار حمد الدولي بالعاصمة الدوحة منذ ساعات الليل لحضور مراسم التشييع التي ستقام بمشاركة مسؤولين من العديد من الدول.



وأغلقت بعض الشوارع الرئيسية والفرعية في الدوحة أمام حركة المرور، وسط اتخاذ الشرطة تدابير أمنية شديدة وخاصة في جامع محمد بن عبد الوهاب الذي ستقام صلاة الجنازة فيه عقب صلاة الجمعة ومحيطه.



كما شهد محيط الجامع حضورا كبيرا لصحفيين من وسائل إعلام محلية ودولية لتغطية مراسم التشييع.

وصباح الأربعاء، أعلنت حماس وإيران اغتيال هنية في مقر إقامته بطهران، غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان.

وشهدت العاصمة الإيرانية طهران، الخميس، تشييعا مهيبا وحاشدا على الصعيدين الرسمي والشعبي، لهنية ومرافقه الشخصي.
 
وأمّ المرشد الإيراني علي خامنئي، صلاة الجنازة على هنية، ومرافقه الشخصي.



وانطلقت في طهران مراسم تشييع جثماني الشهيد هنية ومرافقه في العاصمة الإيرانية طهران بحضور رسمي وشعبي واسع، قبل أن ينقل جثمانه إلى قطر.

وفي كلمة له خلال التشييع، قال رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خطأ استراتيجيا باغتياله إسماعيل هنية.

وأضاف أن "كل الاستهدافات التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي ناجمة عن عجزه في مواجهة المقاومة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية القطرية الدوحة هنية حماس حماس قطر الدوحة هنية طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

تشييع جثمان الشهيدة بانا بكر بنابلس

نابلس - صفا

شيعت جماهير غفيرة في محافظة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، السبت، جثمان الشهيدة الطفلة بانا بكر، التي استشهدت الجمعة برصاص قوات الاحتلال.

وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى رفيديا الحكومي بمدينة نابلس، وتوجه إلى مسقط رأس الشهيدة في بلدة قريوت جنوب نابلس، وطاف المشيعون شوارع البلدة مرددين هتافات غاضبة، ومساندة للمقاومة، مطالبين بالرد على جرائم الاحتلال.

وألقيت على الشهيدة نظرة الوداع في منزل عائلتها، قبل الصلاة على جثمانها في ملعب قريوت، ومواراته الثرى بمقبرة البلدة.

ويوم أمس الجمعة استشهدت الطفلة بانا بكر (13 عاما)، إثر إصابتها برصاص الاحتلال بالصدر أثناء تواجدها داخل منزلها خلال هجوم واسع شنه مستوطنون على قريوت بحماية قوات الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • تشييع جثامين عدد من شهداء الوطن والقوات المسلحة والأمن بصنعاء
  • الخارجية الإيرانية ترد على مزاعم إرسال طهران صواريخ بالستية إلى روسيا
  • مدير الاستخبارات البريطانية: أشك أن إيران ستحاول الانتقام لاغتيال إسماعيل هنية
  • بريطانيا تتوقع انتقاماً إيرانياً لاغتيال هنية
  • رئيس المخابرات البريطانية: إيران لا تزال تعتزم الثأر لمقتل هنية
  • تشييع جثمان الشهيدة بانا بكر بنابلس
  • رئيس المخابرات البريطانية: إيران تعتزم الثأر لمقتل إسماعيل هنية
  • قرار أخير من الجنائية الدولية بحق الشهيد إسماعيل هنية
  • الجنائية الدولية تسقط قضية ضد إسماعيل هنية بعد اغتياله في طهران
  • كيف قرأت الأوساط الإيرانية موقف موسكو حيال ممر زنغزور؟