بعد الانقلاب.. النيجر تتخلف عن سداد ديون بهذه القيمة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قالت وكالة الديون التابعة للاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب أفريقيا، "أومو-تيتريس"، الثلاثاء، إن النيجر تخلفت عن سداد 2.34 مليار فرنك أفريقي (3.76 مليون دولار) من الديون المتعلقة بسندات الخزانة والمستحقة في 31 يوليو.
وأشارت الوكالة في بيان إلى أن المدفوعات لم تُسدد في سياق العقوبات التي فرضها الاتحاد على النيجر، عقب استيلاء الجيش على السلطة هناك أواخر الشهر الماضي.
وأضافت "هذا الوضع يخضع للمراقبة عن كثب".
ويواجه قادة الانقلاب العسكري صعوبات كبيرة، مع وقف دول غربية وإفريقية وهيئات دولية مساعداتها للنيجر، والمقدرة بنحو ملياري دولار، وفق البنك الدولي.
فالنيجر، بلد حبيس، لا منافذ بحرية له، وأغلب صادراته تمر عبر بنين ونيجيريا، المطلتين على خليج غينيا والمحيط الأطلسي، والعضوتين في المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا (إيكواس).
وتعتبر النيجر من أفقر دول العالم، إذ يعيش أكثر من نصف سكانها (50.6 بالمئة)، تحت مستوى خط الفقر.
واحتلت البلاد المرتبة 175 عالميا من حيث الناتج الفردي في عام 2021، والمرتبة 124 عالميا من حيث الناتج الداخلي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غربية إفريقية البنك الدولي بنين نيجيريا المحيط الأطلسي النيجر النيجر حرب النيجر انقلاب النيجر غربية إفريقية البنك الدولي بنين نيجيريا المحيط الأطلسي النيجر
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الاستثمار: 32 مليار ريال القيمة السوقية لقطاع الرياضة السعودي
البلاد- جدة
قال مساعد وزير الاستثمار إبراهيم المبارك في كلمة ألقاها نيابةً عن وزير الاستثمار خالد الفالح، خلال منتدى الاستثمار الرياضي 2025 أمس (الاثنين): إن الرياضة أصبحت مجالًا اقتصاديًّا متكاملًا ذا بنية تشريعية وحوكمة مالية ومجالات ونماذج استثمارية، تفتح آفاقًا واعدة للشركات الوطنية والدولية.
وأضاف أن القيمة السوقية لقطاع الرياضة السعودي اليوم بلغت نحو 32 مليار ريال، مقارنةً بأقل من 5 مليارات ريال في 2016 منذ إطلاق رؤية السعودية 2030، مبينًا أن المستهدف لهذا القطاع أن يبلغ أكثر من 80 مليار ريال في 2030.
وبين أن نسبة ممارسة الرياضة في المملكة ارتفعت من 13% إلى 48% حاليًّا منذ إطلاق الرؤية، كما تم تأسيس أكثر من 70 اتحادًا رياضيًّا جديدًا منذ عام 2016 أشرف على أنشطة تغطي مختلف الرياضات الأولمبية وغير الأولمبية؛ الأمر الذي يعكس تنوع قاعدة الرياضة السعودية، مشيرًا إلى استضافة المملكة أكثر من 100 بطولة وحدث وفعالية دولية.
وأوضح المبارك أن القطاع الرياضي في المملكة يسير بشكل حثيث نحو أن يكون مجالًا استثماريًّا واعدًا ومجزيًا للمستثمرين من المملكة وخارجها، مؤكدًا أن وزارة الاستثمار تؤمن بأن الرياضة في المملكة أصبحت عنصرًا جوهريًّا في بناء الاقتصاد الحديث، وصناعة الإنسان، وبناء الهوية الوطنية، كما أنها تجاوزت كونها قطاعًا مكملًا، وأصبحت فرصة حقيقية للإسهام في إعادة تشكيل خارطة الاقتصاد الوطني، واستقطاب الاستثمارات، وبناء سلاسل قيمة جديدة.
وأكد أن وزارة الاستثمار تعمل في شراكة تكاملية مع وزارة الرياضة، وصندوق الاستثمارات العامة، والاتحادات الرياضية، وجميع الجهات ذات العلاقة على تمكين المستثمر من دخول السوق الرياضية بسهولة وشفافية؛ استنادًا إلى تشريعات حديثة، عبر مبادرات من أبرزها: تطوير خارطة الفرص الاستثمارية في القطاع الرياضي، والتي تشمل: البنية التحتية كبناء الملاعب، ومجمعات التدريب، والأندية الخاصة، والمنشآت الرياضية الذكية، والخدمات الرياضية؛ كالتسويق، والإعلام، والرعاية، والخدمات الاستشارية، والتقنيات الرياضية كالذكاء الاصطناعي في الأداء الرياضي، وتقنيات إعادة التأهيل، والمنصات الرقمية التفاعلية، والسياحة الرياضية المختصة بتطوير برامج وباقات سياحية تستقطب الزوار لحضور البطولات، أو ممارسة الرياضة في المملكة.
وأشار إلى تقديم حوافز متنوعة للمستثمر مثل: الإعفاءات، والدعم اللوجستي، والتسهيلات التمويلية، والشراكة مع جهات وبرامج حكومية؛ لافتاً إلى تأسيس مراكز أعمال متخصصة داخل وخارج الوزارة؛ لدعم المستثمرين في قطاع الرياضة والقطاعات الأخرى من مرحلة التأسيس إلى التشغيل، والتوسع مع توفير المعلومات والدراسات.
ولفت إلى أنه تم تطوير خطة استثمار قطاعية خاصة بالرياضة في عام 2021 تضمنت دراسة شاملة لـ 88 فرصة استثمارية، تشمل خارطة كاملة لسلاسل القيمة المضافة في قطاع الرياضة، وقد تم تحديد 20 فرصة من هذه الفرص ذات الأولوية، بقيمة إجمالية تصل إلى 20 مليار ريال، وفي هذا الإطار تعمل المملكة اليوم على الاستعداد لاستضافة كأس آسيا لكرة القدم في عام 2027، وتنظيم كأس العالم في عام 2034، وتطمح لأن تكون مركزًا عالميًّا للفعاليات الرياضية من خلال استثمارات مستدامة، وبنية تحتية عالمية، ونظام تشريعي متكامل وداعم.