وزير الصحة: دعم وتلبية احتياجات تنزانيا من الأدوية والكوادر الطبية المصرية
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، ووزير الصحة والسكان، سفير دولة تنزانيا لدى مصر ريتشارد موتايوبا ماكانزو، لبحث سبل التعاون في دعم القطاع الصحي بتنزانيا، وذلك بمقر وزارة الصحة والسكان بمدينة العلمين الجديدة.
العلاقات الثنائية بين البلدينوأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استهل الاجتماع بالترحيب بالسفير ريتشارد موتايوبا ماكانزو، مؤكداً عمق وترابط العلاقات الثنائية بين البلدين في العديد من مجالات القطاع الصحي، وخاصة صناعة الدواء.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الوزير أكد تقديم كافة سبل الدعم لتلبية احتياجات الجانب التنزاني من الدواء، موجها الدعوة للسفير لزيارة بعض المستشفيات بمحافظتي القاهرة والإسكندرية للتعرف على المنظومة الصحية والخدمات العلاجية التي تقدم للمواطنين.
التصدي للفيروسات الكبديةوأضاف «عبدالغفار»، أن الاجتماع تناول مناقشة سبل الاستفادة من الخبرات المصرية في القضاء على التهاب الكبد B وC، وتدريب الأطباء بدولة تنزانيا على إجراءات المسح والكشف، وأحدث بروتوكولات العلاج، حيث تمتلك مصر نظاما وقائيا قادرا على التصدي للفيروسات الكبدية، ما يوفر الملايين ويدعم استراتيجية الدولة المصرية في الكشف المبكر عن الأمراض.
وبحث وزير الصحة مع سفير تنزانيا، سبل إرسال الكوادر الطبية المصرية لدولة تنزانيا، لإجراء العمليات الجراحية في بعض التخصصات الدقيقة والعاجلة.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الوزير اختتم اللقاء بتوجيه دعوة لوزيرة صحة تنزانيا - من خلال السفير- لزيارة مصانع وشركات الأدوية المصرية، والتعرف على سوق الدواء المصرية وآليات التصنيع، كما دعا الوزيرة لحضور المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية، المقرر عقدة في شهر أكتوبر المقبل برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفيروسات الكبدية العمليات الجراحية شركات الأدوية القطاع الصحي صناعة الدواء وزارة الصحة والسكان
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: التعاون الدولي عنصر أساسي لضمان عالم أكثر ازدهارًا للأجيال القادمة
أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن تكاتف الدول من أجل تحقيق التنمية المستدامة، هو مسعى ضروري لمواجهة التحديات العالمية المعقدة التي تتطلب حلولًا منسقة، لذلك فإن التعاون الدولي يعد الأساس لضمان عالم أكثر استدامة وصحة وازدهارًا للأجيال القادمة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها نيابة عنه الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، في جلسة التحالف من أجل العمل التحويلي بشأن المناخ والصحة الـ «ATACH» ضمن فعاليات مؤتمر القمة المناخ، بمؤتمر قمة المناخ (COP29)، المنعقد في باكو عاصمة أذربيجان، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024.
وزير الصحة يعلن موعد انعقاد المؤتمر العالمي للصحة والسكان والتنمية البشرية لعام 2025 وزير الصحة والسكان يؤكد أهمية تقييم التكنولوجيا الطبية في تعزيز الوضع الصحي نائب وزير الصحة والسكان تتفقد مستشفى العامرية والمركز الصحي ببرج العربوقال الدكتور حسام عبدالغفار، إنه بالنظر إلى ما قبل إطلاق مبادرة التحالف من أجل العمل التحويلي بشأن المناخ والصحة «ATACH» في COP26 ومقارنته باليوم، فإن هناك العديد من التطورات التي تعطى الجميع الأمل في حاضر ومستقبل أفضل.
ولفت إلى الإنجازات التي تشهدها مصر ومنطقة شرق البحر الأبيض المتوسط وحول العالم من أنظمة صحية جيدة وسلاسل توريد أكثر مرونة واستدامة، وتمويل أقوى للإجراءات المتعلقة بمواجهة تغير ألمناخ، ودمج أفضل لقضايا الصحة العامة الملحة في سياسات وخطط المناخ.
مبادئ المساءلة والشفافية والعدالة والإنصافوأشار «عبدالغفار» إلى بعض الدروس المستفادة من الإنجازات المشار إليها، والتي تضمنت إدراك أهمية تبادل المعرفة والخبرات، مع التفكير في المسؤولية المشتركة، مؤكدا أن الاتفاق على أن العمل المناخي لا يمكن أن ينجح إلا من خلال نهج جماعي ومتعدد القطاعات، استنادا إلى مبادئ المساءلة والشفافية والعدالة والإنصاف والتنوع والشمول وحقوق الإنسان.
وأكد «عبدالغفار» أن العالم أجمع يسعى جاهدا ليتمتع كل أفراده بكامل حقوقهم في الصحة، متضمنة الحق في بيئة صحية، وهو ما يتطلب ضمان تعميم خطط مواجهة تغير المناخ ودمجها في جميع السياسات، مشيدا بالدور القوي الواضح لـ ATACH في الجمع بين الدول، والتعلم من بعضهم البعض، وتحديد التحديات والفرص والدعم والتعاون المتبادل، من أجل مناخ أكثر صحة للجميع.
واختتم «عبدالغفار» كلمته بالتأكيد مجددا على التزام الدولة المصرية، تجاه مبادرة ATACH ورؤيتها ورسالتها، داعيا جميع الدول الشقيقة إلى مواصلة المساهمة وتكثيف التعاون المستقبلي في ATACH، باعتبارها المنصة الوحيدة التي توحد الجميع من أجل رؤية مشتركة لمناخ أكثر أمانا وعالم أكثر صحة.