قال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" إن الصين بدأت في نشر صواريخ باليستية عبارة للقارات.

وأوضح فيبين نارانغ، القائم بأعمال مساعد وزير الدفاع الأمريكي لسياسة الفضاء، "نعتقد حاليا أن جمهورية الصين الشعبية قد أكملت بناء منصات إطلاق الصواريخ وبدأت في تجهيزها بالمقذوفات".

وأضاف أن "توسيع وتنويع القوات النووية الصينية، الذي لم نتوقعه ولم نأخذه في الاعتبار عندما صممنا برنامج تحديث الأسلحة النووية قبل أكثر من 10 سنوات، سيكون السمة المميزة لهذا العصر النووي الجديد".



ووفقا لنارانغ تعتقد المخابرات الأمريكية أن بكين زادت إنتاج الأسلحة النووية وبحلول عام 2030 سيكون لديها أكثر من ألف رأس حربي في الخدمة.



وقال إن روسيا تغذي التوسع النووي الصيني من خلال تزويد الصين بالوقود النووي المعتمد على اليورانيوم العالي التخصيب، والذي قال إنه "يدعم إنتاج البلوتونيوم المستخدم في صنع الأسلحة".

وفي الندوة ذاتها، أكد القائم بأعمال مساعد وزير الدفاع الأمريكي أن الولايات المتحدة تعتقد أن روسيا ستعود إلى مفاوضات الحد من الأسلحة "لأن المنافسة النووية غير المقيدة ليست في مصلحة موسكو".

وكانت الصين قبل أعوام، أجرت تجربة لصاروخ محلي أسرع من الصوت، وهو ما أثار قلق الولايات المتحدة، واعتبرته يشبه إطلاق الاتحاد السوفيتي لأول قمر صناعي في العالم "سبوتنيك" قبل عقود.

وكانت تصريحات أمريكية سابقة، تحدثت عن الصواريخ الصينية الأسرع من الصوت، وقالت إنه سيكون من الصعب التصدي لها، في حال حملت رؤوسا نووية.

وأشارت إلى أن وصول الصين إلى هذه المرحلة، تطور تكنولوجي بالغ الأهمية، وعبر الرئيس الأمريكي جو بايدن عن قلقه إزاء الصواريخ الأسرع من الصوت في الصين.

وتعتبر هذه الصواريخ الجبهة الجديدة في تكنولوجيا الصواريخ، نظرا إلى قدرتها على التحليق على علو أكثر انخفاضا، مما يجعلها صعبة الرصد مقارنة بالصواريخ البالستية، وهذا ما يجعلها أكثر خطورة، خصوصا إذا زودت برؤوس نووية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الصين صواريخ باليستية امريكا الصين صواريخ باليستية رؤوس نووية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

قلق أوكراني بعد أنباء نقل صواريخ باليستية إيرانية إلى روسيا

قالت وزارة الخارجية الأوكرانية، السبت، إنها تشعر بالقلق العميق بعد تقارير إعلامية عن احتمال نقل صواريخ باليستية إيرانية إلى روسيا.

وأضافت الوزارة في بيان أرسلته للصحفيين عبر البريد الإلكتروني أن تعميق التعاون العسكري بين إيران وروسيا يشكل تهديدا لأوكرانيا وأوروبا والشرق الأوسط، داعية المجتمع الدولي إلى زيادة الضغط على البلدين.

وذكرت شبكة سي.إن.إن وصحيفة وول ستريت جورنال، الجمعة، نقلا عن مصادر لم تسمياها أن إيران نقلت صواريخ باليستية قصيرة المدى إلى روسيا.

وكانت رويترز قد أفادت، في أغسطس، بأن روسيا تتوقع تسلم شحنة وشيكة تضم المئات من صواريخ فتح-360 الباليستية قصيرة المدى من طهران، وبأن العشرات من العسكريين الروس يجري تدريبهم في إيران على تلك الأسلحة الموجهة بالأقمار الصناعية لاستخدامها في حرب أوكرانيا في نهاية المطاف.

وعبرت الولايات المتحدة، وهي حليفة رئيسية لأوكرانيا، أيضا عن قلقها، الجمعة، إزاء النقل المحتمل للصواريخ.

وقال شون سافيت المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض "أي نقل للصواريخ الباليستية الإيرانية إلى روسيا سيمثل تصعيدا جذريا في دعم إيران لحرب العدوان الروسية على أوكرانيا".

ووفقاً لصحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن الشحنة التي تم تسليمها مؤخراً تشمل عدة مئات من الصواريخ، يصل مداها إلى حوالي 500 ميل.

وقال مسؤول أميركي آخر لرويترز إنهم يراقبون عن كثب النقل المحتمل للصواريخ الإيرانية إلى روسيا.

وأشار مسؤول أوروبي كبير للصحيفة إلى أن هذه الخطوة "ليست النهاية، بل من المتوقع أن تستمر إيران في إرسال الأسلحة إلى روسيا".

وتأتي هذه التطورات في وقت تواجه فيه الدفاعات الجوية الأوكرانية صعوبات كبيرة في مواجهة الصواريخ الروسية وهجمات الطائرات المسيرة، وهو ما أكده الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، خلال اجتماع مع المسؤولين الغربيين، الجمعة، في قاعدة رامشتاين الجوية في ألمانيا.

زيلينسكي دعا إلى تعزيز دعم الدفاع الجوي لضمان عدم نجاح الهجمات الروسية.

وتزامنت عمليات تسليم الصواريخ أيضا، مع تصعيد الهجمات الروسية على المدن والبنى التحتية الأوكرانية، مما أسفر عن مقتل العشرات من المدنيين.

ولم يرد مجلس الأمن القومي الأميركي على طلب الصحيفة للتعليق، كما لم تعلق السفارة الروسية في واشنطن.

من جانبها، قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك، الجمعة، إن موقف طهران تجاه الصراع في أوكرانيا لم يتغير.

وأضافت "تعتبر إيران تقديم المساعدة العسكرية للطرفين المنخرطين في الصراع أمر غير إنساني كونه يؤدي إلى زيادة الخسائر البشرية وتدمير البنية الأساسية والابتعاد عن مفاوضات وقف إطلاق النار".

وتابعت "وبالتالي، فإن إيران لا تشارك فحسب في مثل هذه الأعمال بل تدعو أيضا الدول الأخرى إلى وقف تزويد أي طرف من طرفي الصراع بالأسلحة".

في السابق، استخدمت روسيا طائرات مسيرة إيرانية في أوكرانيا، بالإضافة إلى الذخيرة والصواريخ من كوريا الشمالية.

ومن المرجح أن تؤثر هذه الشحنات على آمال الحكومة الإيرانية الجديدة في تهدئة التوترات مع الغرب، إذ يسعى الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بيزشكان، إلى تحسين الاقتصاد المحلي عبر تخفيف العقوبات من قبل أوروبا والولايات المتحدة.

ويراقب المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي والحرس الثوري الإيراني، عن كثب، العلاقات العسكرية بين إيران وروسيا.

وفي مارس، حذر قادة مجموعة السبع من أنهم سيفرضون عقوبات منسقة على إيران إذا تمت عملية نقل الصواريخ.

وذكر مسؤولون أوروبيون أنهم يعملون مع نظرائهم الأميركيين على رد يشمل فرض عقوبات إضافية، حيث من المحتمل أن يحظر الأوروبيون شركة الطيران الوطنية الإيرانية "إيران إير" من الطيران إلى المطارات الأوروبية، مما قد يؤثر على الروابط التجارية المتبقية.

كما يعتزمون استهداف شركات وأفراد إيرانيين مشاركين في نقل الصواريخ، بما في ذلك شركات النقل.

ورغم تأكيد المسؤولين الأوروبيين في وقت سابق أن نقل الصواريخ الإيرانية إلى روسيا سيكون خطاً أحمر قد يؤدي إلى سحب بعض تخفيف العقوبات الذي حصلت عليه طهران في اتفاق النووي لعام 2015، إلا أنهم أصبحوا أكثر ترددًا في الأسابيع الأخيرة. وفقاً للصحيفة.

وذكر دبلوماسي أوروبي كبير الأسبوع الماضي أن القطاع المصرفي أو الاقتصادي مع إيران لن يتم قطعه، بخلاف قطاع الطيران.

وكان المسؤولون الأوروبيون والإيرانيون يأملون في أن يؤدي انتخاب بيزشكان إلى تحسين التفاعل مع طهران كجزء من عملية تهدئة التوترات حول سياسة إيران الإقليمية وبرنامجها النووي.

ومن المتوقع أن تستخدم طهران الجمعية العامة للأمم المتحدة المقبلة للإشارة إلى جهودها في هذا الصدد.

ومع ذلك، حذرت العواصم الأوروبية طهران مرارا من أن الحرب الروسية في أوكرانيا تمثل أكبر قلق أمني لديهم، وأن المزيد من الدعم الإيراني لموسكو قد يقوض أي تحسين في العلاقات.

يذكر أن واشنطن، حذّرت إيران، في مطلع أغسطس الماضي، من عواقب تزويد روسيا بصواريخ بالستية، مشيرة إلى أن ذلك سيدفعها للرد بشكل "قوي" ومعارضة جهود طهران الرامية لتحسين العلاقات.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيدانت باتيل، للصحفيين، وقتها، إن الولايات المتحدة تواصلت مع حلفائها الأوروبيين بشأن تقارير تفيد بأن إيران "تخطط لتسليم روسيا مئات الصواريخ البالستية".

وأضاف "نحن على استعداد للرد بشكل سريع وقوي إذا مضت إيران قدما بنقل الصواريخ البالستية، وهي خطوة من وجهة نظرنا ستمثّل تصعيدا كبيرا في دعم إيران لحرب روسيا العدوانية على أوكرانيا".

تلجأ روسيا إلى بلدان خاضعة لعقوبات دولية، بما في ذلك كوريا الشمالية، للحصول على معدات عسكرية لدعم عملياتها في أوكرانيا.

وسبق للولايات المتحدة أن فرضت عقوبات على مزوّدي روسيا بالمسيّرات الإيرانية.

 

 

مقالات مشابهة

  • تقارير: وصول صواريخ إيرانية إلى روسيا
  • قلق أوكراني بعد أنباء نقل صواريخ باليستية إيرانية إلى روسيا
  • ممثلية إيران ترد على مزاعم إرسال صواريخ باليستية إلى روسيا
  • أوكرانيا تعبر عن قلقها من تقارير عن احتمال نقل صواريخ باليستية إيرانية إلى روسيا
  • المخابرات الأمريكية تحذر إيران من إرسال صواريخ باليستية إلى روسيا: تصعيد كبير
  • إيران ترد على مزاعم إرسال صواريخ باليستية إلى روسيا
  • بعد تقارير عن نقل صواريخ باليستية إلى روسيا..واشنطن تُحذر إيران
  • البيت الأبيض: إرسال إيران صواريخ باليستية قصيرة المدى لروسيا تعكس تصعيدا كبيرا
  • وول ستريت جورنال: إيران أرسلت صواريخ باليستية قصيرة المدى إلى روسيا
  • هل أصبحت إيران قريبة من القنبلة النووية؟