صحة أنانت أمباني تشغل رواد السوشيال ميديا
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
متابعة بتجـــرد: شوهد أنانت أمباني وراديكا ميرشانت في باريس للمرّة الأولى في شهر عسلهما، بعد حفل زفاف ضخم ضمّ المئات من مشاهير العالم وتخطّت تكلفته الـ 600 مليون دولار أميركي.
ورصدت عدسات الكاميرات الثنائي الهندي أثناء خروجهما من الفندق الذي يقيمان فيه، وزيارتهما لمتجر العلامة التجارية العالمية Hermes في فرنسا، حيث سافرا لحضور أولمبياد باريس 2024.
وأظهر مقطع مصوّر آخر والد العريس موكيش أمباني بصحبة ابنته إيشا أمباني في العاصمة الفرنسية، حيث ذهبت عائلة أمباني الى باريس لدعم مشاركي الرياضة الهندية.
وركّزت تعليقات كثيرة على الفيديوات في صحة العريس الجديد، بخاصة وزنه الزائد، لا سيما أنه كان يعاني من الربو الحاد ويتناول أدوية الربو والكورتيزون منذ صغره.
وقبل 10 سنوات، بدأ أنانت باتباع نظام غذائي صحي يهدف الى إنقاص الوزن، واستطاع أن يفقد 108 كيلوغرامات، ووصل وزنه وقتها إلى 88 كيلوغراماً، ليكتسب الوزن مرة ثانية في عام 2020 مع جائحة كورونا.
يُذكر أن موكيش أمباني (66 عاماً) والد العريس، هو أغنى رجل في آسيا، وتاسع أغنى رجل في العالم بثروة صافية تُقدّر بمئة وستة عشر مليار دولار، بحسب مجلة “فوربس”. تُعدّ شركة “أمباني ريلاينس إندستريز” تكتلاً ضخماً، يتجاوز متوسط إيراداته السنوي مئة مليار دولار، وتتراوح أنشطتها من البتروكيماويات والنفط والغاز إلى الاتصالات وتجارة التجزئة.
View this post on InstagramA post shared by Instant Bollywood (@instantbollywood)
View this post on InstagramA post shared by Ambani Family (@ambani_update)
View this post on InstagramA post shared by Ambani Family (@ambani_update)
main 2024-08-02 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
هل السوشيال ميديا والمشاكل الاقتصادية وراء تفشي الطلاق في العراق؟
يناير 28, 2025آخر تحديث: يناير 28, 2025
المستقلة/- تشهد المحاكم العراقية تزايداً غير مسبوق في حالات الطلاق، حيث سجَّلت أكثر من 72 ألف حالة طلاق في عام 2024، وهو ما يعني أكثر من 8 حالات طلاق كل ساعة! هذه الأرقام تدق ناقوس الخطر حول ظاهرة اجتماعية باتت تؤثر بشكلٍ مباشر في استقرار الأسر والمجتمع ككل. لكن هل من تفسيرات واضحة لهذه الظاهرة؟ أم أن الأسباب أكثر تعقيداً مما نتوقع؟
الباحثة الاجتماعية ريا قحطان ترى أن وسائل التواصل الاجتماعي لها دور كبير في هذه الزيادة، حيث تُروِّج هذه الوسائل لصورة مثالية للعلاقات الزوجية، كما تعزّز من فكرة استبدال الزوجة بسهولة وتجعل من الطلاق شيئاً مقبولاً في المجتمع. هذه الصورة السطحية التي تقدمها السوشيال ميديا قد تجعل الأفراد في علاقات زواج يعتقدون أنهم يستحقون شيئاً أفضل، مما يؤدي إلى تفكك الروابط الأسرية.
في المقابل، يرى المحامي محمد قاسم أن المشكلات الاقتصادية تعد واحدة من أبرز العوامل التي تؤثر على استقرار العلاقات الزوجية. البطالة وارتفاع تكاليف المعيشة تشكل ضغوطاً هائلة على الأسر، مما يساهم في تفكك الروابط بين الأزواج. وبالإضافة إلى ذلك، يُحمل تأثير الثقافات الدخيلة، خاصة من خلال السوشيال ميديا، مثل ظاهرة تعدد الزوجات التي قد تكون سبباً في زيادة معدلات الطلاق.
أما الناشطة الاجتماعية إسراء الحجيمي، فتضيف بُعداً آخر لهذه القضية، حيث تؤكد أن الخلافات الزوجية الناتجة عن اختلاف التوقعات بين الزوجين أو الخيانة الزوجية والتدخلات الأسرية قد تكون السبب وراء انهيار العلاقات. وبحسب الحجيمي، لا بد من نشر الوعي الأسري من خلال برامج تثقيفية قبل الزواج، وتعزيز خدمات الاستشارة النفسية التي قد تساعد الأزواج في معالجة خلافاتهم بشكل سليم.
السؤال المطروح: هل نحن في العراق نعيش في عصر أصبح فيه الطلاق أكثر قبولاً بسبب ثقافة السوشيال ميديا، أم أن مشكلات اقتصادية واجتماعية باتت تتسبب في تفكك الأسر بشكل غير مسبوق؟ وكيف يمكن للمجتمع أن يتعامل مع هذه الظاهرة المؤلمة؟