أستاذ علوم سياسية: أمريكا تدعم إيران وخففت العقوبات عليها (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
قال الدكتور إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية، إن هناك تعاونًا إيرانيا أمريكا، مشيرًا إلى، أن واشنطن لم تدعم الحوثيين، بل ضغطت على السعودية والخليج في ملف تسليح الحكومة الشرعية.
وأضاف «الخطيب»، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية» مع الإعلامي محمد رضا، أن أمريكا منعت تركيا وبعض دول الخليج من إمداد المعارضة السورية بالسلاح لإسقاط النظام السوري التابع لإيران فتم التقاء المصالح الإيرانية مع المصالح الأمريكية، كما أنّ الرئيس الأمريكي جو بايدن كافأ إيران بتخفيف عقوبات النفط، إذ حصل الإيراني على 240 مليار دولار من تخفيف عقوبات النفط.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن إسرائيل هي الطرف الخاسر وأن الطرف الرابح إيران، فالنظام الإيراني باقٍ، وواشنطن تعاونه وخففت عنه عقوبات النفط، ولن يؤثر مقتل إسماعيل هنية، لافتًا إلى أن الغرب يطلب من إيران عدم الرد بشكل يؤثر على المنطقة مقابل الحصول على ما تريد.
يذكر أن بدى القلق على الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بعدما أظهرت حملة نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس مرشحة الحزب الديموقراطي تقدمها، قبل 100 يوم من بدء الإنتخابات الرئاسية الأمريكية.
الحملة الإنتخابية للإنتخابات الرئاسية الأمريكية 2024وظهر القلق علي ترامب خلال إحدي مؤتمراته بالحملة الإنتخابية للإنتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، بعدما أعلنت حملة هاريس الحصول علي دعم وصل إلي 200 مليون دولار، والمكن من تطويع عدد كبير من الممتطوعين.
حيث صرح ترامب بتغير إستراتيجيته في حملة الإنتخابية، إستعداداً للإنتخابات الرئاسية الأمريكية 2024.
وتحدثت وسائل إعلامية أمريكية عن لجوء ترامب إلي بعد الدول العربية خلال الفترة القادمة، من أجل الحصول علي دعم مالي للقدرة علي منافسة هاريس في المعترك الرئاسي القادم.
منافسة قوية في الإنتخابات الرئاسية الأمريكية 2024وستشهد الإنتخابات الرئاسية الأمريكية 2024،منافسة قوية بين ترامب الرئيس السابق لأمريكا ومرشح الحزب الجمهوري، أمام كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن ومرشحة الحزب الجمهوري للإنتخابات الرئاسية القادمة، بعد 100 يوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد سوريا إيران الانتخابات الأمريكية للإنتخابات الرئاسیة الرئاسیة الأمریکیة الرئیس الأمریکی
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: زيارة السيسي وماكرون للعريش رسالة قوية لدعم القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، إن المنطقة تمر حاليًا بمرحلة بالغة الخطورة، في ظل محاولات إسرائيلية مدعومة دعمًا مطلقًا من الولايات المتحدة للقضاء على القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الدولة المصرية تبذل كل ما بوسعها لكشف زيف الرواية الإسرائيلية وتفنيدها، من أجل حشد الدعم الغربي والدولي للجهود المصرية الرامية إلى وقف إطلاق النار.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش، تحمل رسائل قوية للمجتمع الدولي، وتؤكد رفض الدول للمجازر التي ترتكبها حكومة الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين بدعم أمريكي.
وأشار إلى أن بدء الزيارة بجولة في مستشفى المصابين له دلالة رمزية وإنسانية مهمة، إذ يسلط الضوء على المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون نتيجة هذا العدوان، وعلى جهود مصر في استقبالهم وتقديم الرعاية لهم.
وأضاف “تركي” أن هذه الزيارة تأتي في إطار مساعي مصرية حثيثة لإيقاف العدوان، ورفض محاولات شيطنة دورها الإنساني والدبلوماسي من قبل الاحتلال، مؤكدًا أن القاهرة توظف كل أدواتها السياسية والإعلامية والدبلوماسية لتشكيل حائط صد أمام الرواية الإسرائيلية، وبناء تحالف إقليمي ودولي ضاغط لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات.
ولفت إلى أن نتائج الزيارة تسير في الاتجاه الصحيح، وتُظهر زخم سياسي ورسائل تضامن واضحة منذ اللحظة الأولى، مشددًا على أن مصر تلتزم بثوابت واضحة في سياستها الخارجية، وتتحرك بديناميكية لدعم الاستقرار ورفض التهجير وتقديم المساعدات، وتجهيز إمكاناتها لمواجهة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.
وأشار إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي للعريش، ولقاءه المرتقب مع منظمات أممية، يعكس اهتمام دولي متزايد بالقضية، ويعزز الموقف المصري والعربي في مواجهة الاحتلال، مؤكدًا أن فرنسا باعتبارها دولة كبرى وعضوًا دائمًا في مجلس الأمن، وصاحبة تأثير قوي داخل الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية، يمكن أن تلعب دورًا محوريًا في الضغط على إسرائيل ودعم حقوق الفلسطينيين.