حسمتها ثلاثة اتصالات.. اللحظات الحاسمة والأكثر تعقيدا بتشكيل حكومة ديالى - عاجل
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
كشفت مصادر مطلعة، اليوم الجمعة (2 آب 2024)، عن بعض خفايا واحدة من اكثر اللحظات تعقيدا لحسم إشكالية تشكيل حكومة ديالى المحلية بعد تأخر استمر 6 اشهر.
وقالت المصادر في حديث لـ"بغداد اليوم"، انه "رغم وجود توافق سياسي بنسبة تصل الى 80% دفعت الى حضور 10 من أعضاء مجلس ديالى الى قاعة متواضعة في فندق الرشيد ببغداد لعقد جلسة سبقها لقاء مع رئيس تكتل سياسي ونخب في العاصمة، الا ان الآمال في المضي في حسمها لم تكن حاسمة وكانت هناك بالفعل ردود متباينة حول تقاسم المناصب وأسماء بعض المرشحين ما ولد خلافات في بادئ الامر".
وأضافت، إن "ثلاثة اتصالات من نخب سياسية مهمة على علاقة مباشرة في ملف ديالى حسمت الامر في اللحظات الأخيرة، للضغط بشكل قوي على 4 تكتلات من اجل خفض سقف مطالبها والمضي بخارطة طريق هي الأنسب للواقع السياسي".
وأشارت الى أن "بدر وافقت على خارطة الطريق في ديالى رغم انها باتت ضمن مبدأ الربح والخسارة هي من اكبر الخاسرين كونها لم تنل أي منصب ويبدو التوافق على شخصية المحافظ هي من حلت الإشكالية".
واستبعدت المصادر أن تؤدي مخرجات اجتماع فندق الرشيد من تشكيل حكومة ديالى الى توترات في المحافظة خاصة وانها كانت بدعم من اقطاب الاطار التنسيقي بشكل مباشر، في إشارة الى العامري والمالكي.
يذكر ان مجلس ديالى صوت في ساعة متأخرة من مساء يوم امس على انتخاب عدنان جاير الشمري محافظا ومصطفى طالب نائبا اول للمحافظ وحسن محمد نائبا ثانيا فيما صوت على عمر الكروي رئيسا لمجلس ديالى وسالم التميمي نائبا له
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
حكومة كردستان المرتقبة.. بين أحداث متسارعة وسيناريوهات معقدة - عاجل
بغداد اليوم _ السليمانية
أكد الأكاديمي الكردي في جامعة السليمانية حكيم عبد الكريم، اليوم الإثنين (4 تشرين الثاني 2024)، أن أحداث المنطقة المتسارعة تتطلب تشكيل حكومة سريعة داخل إقليم كردستان.
وقال عبد الكريم في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "هنالك خيارين لتشكيل الحكومة، أما أن يكون تشكيل الحكومة من قبل الديمقراطي والاتحاد الوطني، وهذا الخيار سيكون سهلا إذا ما اتفقوا".
وأضاف أن "الصعوبة في هذا السيناريو هو كيفية توزيع المناصب بين الحزبين، ونعتقد بأن الاتحاد الوطني يريد استلام منصب رئاسة الإقليم".
وأشار إلى أن "السيناريو الثاني هو تحالف بين الحزب الديمقراطي وحراك الجيل الجديد لتشكيل الأغلبية واستبعاد الاتحاد الوطني وهذا الخيار ضعيف ولا يمكن تطبيقه على الأرض لأسباب مختلفة".
وكان المحلل السياسي آزاد معروف، أكد الأربعاء (23 تشرين الأول 2024)، في حديث لـ"بغداد اليوم" أن "الحزبين الكبيرين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني، سيتفقان فيما بينهم على تشكيل الحكومة وسيتقاسمان المناصب الرئيسية في الإقليم".
وأضاف أنه "قد تتأخر القضية لأشهر، لكن في النهاية الحكومة لن تتشكل إلا بحضور الحزبين، لان أي حكومة في الإقليم لا تستطيع إدارة السليمانية وحلبجة، اذا لم يشارك الاتحاد الوطني في الحكومة".
وأشار معروف إلى أنه "كل ما قيل في الحملات الانتخابية انتهى، وسنرى التقارب بين الحزبين وستخف الحرب الإعلامية في الفترة المقبلة".
بدوره الباحث في الشأن السياسي علي إبراهيم، أكد الثلاثاء (29 تشرين الأول 2024)، أنه من المتوقع أن يكون للدول الإقليمية تأثيرا كبيرا على مسار تشكيل حكومة كردستان المقبلة لأسباب عديدة.
وقال إبراهيم لـ"بغداد اليوم"، إن "الأسباب تتعلق بأمنها القومي ومصالحها الاقتصادية"، مضيفا: "تركيا، على سبيل المثال، تسعى لضمان أن لا تشكل الحكومة في الإقليم تهديدًا لأمنها، خاصة فيما يتعلق بالحركات الكردية داخل حدودها مثل حزب العمال الكردستاني. لذلك، تفضل أن يكون الحزب الديمقراطي الكردستاني ذو النفوذ الأكبر لأنه أقل تعارضًا مع سياساتها، بينما تنظر بعين الريبة إلى الاتحاد الوطني الكردستاني".
وأضاف أن "إيران تشارك تركيا في هذه المخاوف، حيث تسعى أيضًا لضمان أن الحكومة الكردستانية لا تدعم الحركات الكردية داخل إيران"، مردفا، أن "كلا الدولتين تحرصان على أن تضمن الحكومة الجديدة أمنهما القومي، خاصة مع وجود القضية الكردية التي تعتبرها تهديدًا محتملاً في أي وقت.
وأوضح أنه "بالإضافة إلى المخاوف الأمنية، تسعى تركيا وإيران لضمان حصة أكبر من السوق العراقية، التي تعتبر سوق استهلاكية وتوفر العديد من فرص العمل في كلا البلدين"، يقول الباحث في الشأن السياسي الذي أضاف، أن "تلك الدولتين قد تحاولان التأثير على تشكيل الحكومة لضمان أن الحكومة الكردستانية لا تتعارض مع مصالحهما الاقتصادية.
وتابع، أن "هناك أيضًا هدف أسمى تتفق عليه الدولتان، وهو محاولة زعزعة الاستقرار في الإقليم لمنع جعله أنموذجًا يحتذى به من قبل الكرد المتواجدين في كل من تركيا وإيران، وتسعيان إلى إظهار الحكم الكردي بأنه غير ناجح، وأن الارتباط بالدولة المركزية الكبيرة أفضل للكرد".
واختتم ابراهيم تصريحه بالإشارة الى أن "مساعي تلك الدولتين تتجلى في محاولاتهما لإعادة دمج الإقليم مع العراق وتصويره على أنه غير فعال وظيفيًا".
وتصدر الحزب الديمقراطي الكردستاني النتائج الأولية لانتخابات برلمان إقليم كردستان، بحسب مفوضية الانتخابات.
وبحسب تعداد أجرته "بغداد اليوم"، الاثنين (21 تشرين الأول 2024)، بناء على النتائج التي نشرتها المفوضية، فأن النتائج الأولية تشير إلى حصول الحزب الديمقراطي على 39 مقعدا، والاتحاد الوطني على 23 مقعدا، وحركة الجيل الجديد على 15 مقعدا، والاتحاد الإسلامي على 7 مقاعد، وجماعة العدل الإسلامي على 3 مقاعد، ومكونات كردستان على 5 مقاعد، وجبهة الشعب على مقعدين اثنين، والموقف على 4 مقاعد، وحركة التغيير مقعد واحد، والتحالف الكردستاني مقعد واحد أيضا، وبحسب النتائج الأولية، فأنه لا توجد أي كتلة استطاعت الوصول للأغلبية العددية 51 مقعدا.