«حفل الملكات» في «أولمبياد باريس»
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
باريس (أ ف ب)
تدخل ملكتا سباق 100 متر العداءتان الأميركية شاكاري ريتشاردسون، والجامايكية شيلي-آن فرايزر-برايس المنافسات الجمعة، للمرة الأولى في أولمبياد باريس، فيما سيحاول النجمان الفرنسيان لاعب الجودو تيدي رينر والسباح ليون مارشان تعزيز سجلهم الأولمبي الرائع.
قبل الدور النهائي لسباق 100 متر مساء السبت، سيتعين على بطلة العالم الأميركية شاكاري ريتشاردسون والأسطورة الجامايكية شيلي-آن فرايزر-برايس اجتياز التصفيات في وقت متأخر من صباح الجمعة.
تريد الأميركية المتألقة أن تضيء باريس في أول دورة أولمبية لها، وهي التي وصلت الى عاصمة الأنوار باعتبارها المرشحة الأبرز للفوز بالميدالية الذهبية للسباق الملكي لـ «أم الألعاب»، بعد بداية مثالية للموسم.
من جانبها، تستعد الأسطورة الجامايكية فرايزر-برايس إلى المشاركة في الألعاب الأولمبية الخامسة والأخيرة في مسيرتها الاحترافية عن عمر 37 عاماً.
منذ أولمبياد بكين في عام 2008، كانت العداءة المخضرمة دائماً على منصة التتويج في سباق 100 متر، حيث حصلت على لقبين في عامي 2008 و2012، وميدالية برونزية في عام 2016 وفضية في عام 2021 في طوكيو.
الدور النهائي الوحيد في منافسات ألعاب القوى سيكون في سباق 10 آلاف متر للرجال، حيث سيتم منح أول ميدالية ذهبية في ألعاب القوى في استاد فرنسا.
وبعد ثلاث سنوات من هزيمته في طوكيو، يعتزم لاعب الجودو الفرنسي تيدي رينر استعادة المعدن الذهبي في مسيرته الأولمبية (لقبان، وبرونزيتان فرديتان)، كي يصبح سيد الجودو بلا منازع. وفي حالة التتويج مرة أخرى، سيصبح أول لاعب جودو يحقق ثلاثية أولمبية في الوزن الثقيل.
وحده الياباني تاداهيرو نومورا حقق هذا الإنجاز الرائع في الوزن الخفيف الممتاز (1996، 2000، 2004).
بعد يومين على ثنائيته التاريخية النادرة (200 متر فراشة و200 متر صدراً)، والتي أضافها إلى ذهبية 400 متر متنوعة الأحد، سيحاول السباح الفرنسي الواعد ليون لومارشان الظفر بذهبيته الرابعة في أولمبياد باريس، عندما يخوض الدور النهائي لسباق 200 متر متنوعة.
ومن المتوقع أن يكون المنافسة أكثر شراسة في سباق 50 متراً حرة، مع النجم الأميركي كايليب دريسل، والأسترالي كاميرون ماكيفوي، صاحب أفضل توقيت هذا العام (21:13 ثانية)، والبريطاني بن براود، لكن هناك أيضاً السباح الفرنسي المخضرم فلوران مانودو (33 عاماً) الذي يسعى إلى ميدالية رابعة في أولمبياده الرابع على مسافته المفضلة (50 متر حرة)، بعد ذهبية لندن 2012 وفضية ريو دي جانيرو 2016 وطوكيو 2021.
غداة عرضها الرائع في المسابقة الكاملة التي استعادت لقبها الأولمبي، وعززت غلتها بذهبية أولمبية سادسة، تحصل ملكة الجمباز الأميركية سيمون بايلز على يوم «راحة»، كي تستعد لبقية المسابقات على أمل زيادة غلتها الذهبية.
وبحلول نهاية دورة ألعاب باريس، ستتاح لها الفرصة للانضمام إلى لاعبة الجمباز الفائزة بأكبر عدد من الميداليات الذهبية الأولمبية (تسع)، السوفييتية لاريسا لاتينينا، حيث ستشارك في ثلاثة أدوار نهائية في منافسات الفردي بين السبت والاثنين المقبلين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: باريس أولمبياد باريس 2024 أميركا جامايكا ألعاب القوى السباحة
إقرأ أيضاً:
كيف شكل قانون قيصر منعطفا حاسما في العلاقات الأميركية-السورية؟
وفي حلقة 2-1-2025 من برنامج "من واشنطن" استعرض مقدم البرنامج عبد الرحيم فقرا مع ضيفه معاذ مصطفى، المدير التنفيذي للمنظمة السورية للطوارئ القصة الكاملة لهذا القانون وتداعياته.
ومثّل تبني الكونغرس الأميركي لقانون قيصر عام 2019 تحولا جذريا في السياسة الأميركية تجاه سوريا، فقد فرض القانون عقوبات شاملة على الحكومة السورية وأفرادها، بمن فيهم المخلوع بشار الأسد، متهما إياهم بارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين.
وتعود جذور القانون إلى عام 2013، حين هرّب مصور عسكري سوري، عُرف لاحقا باسم "القيصر"، نحو 55 ألف صورة توثق انتهاكات النظام السوري ضد المدنيين، ويروي مصطفى للحلقة كيف بدأت قصته مع القيصر في تلك الفترة الحرجة.
ويؤكد مصطفى أن أهمية قانون قيصر تكمن في كونه أول تشريع يرسخ تعريفا واضحا لنظام الأسد كنظام "يبيد شعبه".
أهم إنجازات المعارضة
كما أنه وجه رسائل حازمة لكل الأطراف المتورطة في سوريا، من المليشيات الإيرانية إلى مجموعة فاغنر الروسية.
وحول الانتقادات الموجهة للقانون بشأن تأثيره على المدنيين، يشير مصطفى إلى أن الاقتصاد السوري كان متدهورا قبل فرض العقوبات، مؤكدا أن القانون تضمن استثناءات قوية للعمل الإنساني والتحويلات المالية العائلية.
إعلانوأشار مصطفى إلى العقبات التي واجهت تمرير القانون، خاصة خلال إدارة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما التي أبدت انزعاجا من جلسات الاستماع للقيصر، معتبرة أنها تظهر الإدارة بمظهر غير المهتم بحقوق الإنسان، وقد حاول البيت الأبيض آنذاك عرقلة تمرير القانون بحجة المفاوضات مع روسيا حول وقف إطلاق النار.
ورغم كل العقبات، نجح القانون في النهاية بتشكيل إطار قانوني صارم لمحاسبة النظام السوري وداعميه، مع الحفاظ على القنوات الإنسانية للشعب السوري.
ويمثل هذا القانون، وفقا لمصطفى، أحد أهم إنجازات المعارضة السورية في تغيير السياسة الأميركية تجاه الأزمة السورية.
2/1/2025