قال ماركو مسعد عضو مجلس السياسات الشرق الأوسط والباحث السياسي في العلاقات الدولية، إنّ رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بينامين نتنياهو يحاول توسعة الصراع، وعدم الوصول إلى حل نهائي، مشددًا، على أنّ الشرق الأوسط لا يمكنه تحمل حربًا إقليمية واسعة، وبخاصة، إذا اندلعت بين إيران وإسرائيل لأنها ستُجر الكثير من الدول.

مسؤول يكشف عن تلقي الاستخبارات الأمريكية مؤشرات واضحة على نية إيران الرد على اغتيال هنية البنتاغون: خلال 72 ساعة ستشن إيران وحلفاؤها هجوما واسع النطاق على إسرائيل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ضعيفة

وأضاف «مسعد»، في مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»،أن زيارة نتنياهو لواشنطن أثبتت أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ضعيفة ومن الممكن استغلالها خاصة في هذا التوقيت بعد حادثي الاغتيال في لبنان وإيران، بالإضافة إلى وجود معارضة كبيرة من الحزب الديمقراطي، خاصة الجبهة التقدمية للحزب الديمقراطي.

 نشوب حرب أكبر في الشرق الأوسط

وتابع عضو مجلس السياسات الشرق الأوسط والباحث السياسي في العلاقات الدولية: «من الواضح بأن نتنياهو أراد أستغلال الفراغ السياسي وضعفه، بوضع الولايات المتحدة أمام الأمر الواقع بسبب احتمال نشوب حرب أكبر في الشرق الأوسط، كما أنه يريد ضمان حصوله على المساعدات العسكرية والسياسية والدبلوماسية من واشنطن».

وذكر، أن رئيس وزراء دولة الاحتلال كلما شعر بوجود معارضة في الولايات المتحدة وخاصة في الحزب الديمقراطي ينفذ اغتيالات أو يستمر في العمليات العسكرية في الشرق الأوسط لتشتيت الانتباه والتركيز في الولايات المتحدة، وضمان المساعدات.

يذكر أن بدى القلق على الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بعدما أظهرت حملة نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس مرشحة الحزب الديموقراطي تقدمها، قبل 100 يوم من بدء الإنتخابات الرئاسية الأمريكية.

وظهر القلق علي ترامب خلال إحدي  مؤتمراته بالحملة الإنتخابية للإنتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، بعدما أعلنت حملة هاريس الحصول علي دعم وصل إلي 200 مليون دولار، والمكن من تطويع عدد كبير من الممتطوعين.

حيث صرح ترامب بتغير إستراتيجيته في حملة الإنتخابية، إستعداداً للإنتخابات الرئاسية الأمريكية 2024.

وتحدثت وسائل إعلامية أمريكية عن لجوء ترامب إلي بعد الدول العربية خلال الفترة القادمة، من أجل الحصول علي دعم مالي للقدرة علي منافسة هاريس في المعترك الرئاسي القادم.

وستشهد الإنتخابات الرئاسية الأمريكية 2024،منافسة قوية بين ترامب الرئيس السابق لأمريكا ومرشح الحزب الجمهوري، أمام كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن ومرشحة الحزب الجمهوري للإنتخابات الرئاسية القادمة، بعد 100 يوم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحتلال بوابة الوفد الوفد غزة فلسطين الرئاسیة الأمریکیة الرئیس الأمریکی الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

الشرق الأوسط… صراع العروش

بقلم الكاتب: حسنين تحسين

التهب الشرق الأوسط منذ اكثر من قرن تحت ثنائيتي صراع (العربي - الإسرائيلي) و (السني - الشيعي) و الحقيقة ان أساس الصراعين منذ تواجد الديانات التوحيدية الإبراهيمية.

استمرت هذه الصراعات و خاصة بالعصر الحديث بسبب (النفاق السياسي بلا سقف)  الذي مارسته الأنظمة مع شعوبها بالدرجة الأولى و مع المحيط لبعض الأنظمة الشمولية، فكان واحد يتوعد بإفناء الاخر مدعمين كلامهم بسبب من الغيبيات المزيفة, ولهذا يكرهون ترامب لأنه جاء بصراحة مزعجة وقال كفى يجب ان يتوقف هذا العبث وان يوضع حد لهذا النفاق السياسي فالشرق الاوسط يجب ان يكون مكان التنمية الداعمة و الصراع الحقيقي ليس هنا و انما في وسط اسيا!! 

نعم كان ترامب بولايته الأولى نبه العالم إلى ان الرؤساء السابقون أوهموكم بالصراع مع روسيا و تركتم الصين! و الان يقول ان الشرق الأوسط يجب ان ينهي هذا السخف الحاصل وان يكون داعم لأمريكا التي تحميه ولديها حرب زعامة مع الصين ، لهذا كل دولة بالشرق الأوسط حسب لها حسابها الخاص ورهن وجودها بتغريدة ينهي اقتصادها وللشرق الأوسط تجاربه فعلى سبيل المثال تركيا بسبب اعتقالها لقس أمريكي غرد من بضع كلمات هبط بالليرة من 530 إلى ان وصلت الان 3600 لكل 100 دولار، والصراع السني الشيعي دمره محمد بن سلمان بسحب بلاده والتوجه الصاروخي لتنمية بلده و كأن وصوله كان انقلاب على الحكم في السعودية و الصراع العربي الإسرائيلي تغيرت معادلاته بعد 7 أكتوبر.

خطأ من يظن ان ترامب سيستخدم ايران لحلب الخليج، والخطأ الأكبر من يرى الرجل بعين أمريكا السابقة، الرجل تاجر وبلا عقيدة سياسية، يفهم ان القوي من يملك مصادر المال و العلم فأمريكا الان يحكمها الأغنياء الأذكياء و ليس الضعفاء. لهذا يربح من يتقدم مبادرا الان وسيخسر من ينتظر. والرجل يعمل بسلسلة الأولويات بالخطة وليس بسلسلة الأولويات بالنفع، وبسلسلة الأولويات بالخطة العراق الأخير قبل ايران، وقطعا ترامب لا ينتظر احد إلا تركيا الان فموقف تركيا ومدى تعاونها مع أمريكا هو ما سيحدد طبيعة تعامل ترامب مع ايران، وهو ما يؤخر قرارات أمريكا بحق العراق فاذا خضعت تركيا سيتصرف بحزم مع ايران وإذا لم تخضع تركيا فموازنة القوى بالشرق الأوسط تحتاج ايران وذلك يحتاج إعادة لتوزيع النفوذ بالعراق.

مقالات مشابهة

  • معا لرفض التهجير.. حزب العدل: الشعب يصطف خلف الرئيس السيسي لحماية أمن مصر
  • وزير الدفاع الأمريكي يعقّب على نتائج الضربة في الشرق الأوسط بعد صدور أمر ترامب
  • باحث سياسي: زيارة نتنياهو إلى واشنطن قد تشهد طرح حل الدولتين
  • الرئيس الأوكراني: ترامب يمكنه إجبار بوتين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات
  • رائف: الاتصال الهاتفي بين الرئيس السيسي وترامب جاء في توقيت حساس
  • جمال رائف يوضح أهمية الاتصال الهاتفي بين الرئيس السيسي ودونالد ترامب
  • الرئيس السيسي يؤكد لترامب أن المجتمع الدولي "يعول" على قدرته على التوصل إلى سلام دائم في الشرق الأوسط
  • الشرق الأوسط… صراع العروش
  • باحث سياسي: إسرائيل تسعى للعودة لما قبل أوسلو وابتلاع الضفة الغربية
  • مستشار للرئيس الأمريكي: ترامب بصدد وضع حد للنفوذ الإيراني في الشرق الأوسط