«الطوارئ والأزمات» تطلق البرنامج الوطني لبناء الكوادر التطوعية التخصصية
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
أبوظبي/ وام
عقدت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث ورشة تدريبية حول إطلاق البرنامج الوطني لبناء الكوادر التطوعية التخصصية للاستجابة لحالات الطوارئ والأزمات والكوارث، والذي يأتي بالتنسيق مع مؤسسة الإمارات وعدد من الشركاء الاستراتيجيين، بهدف تأهيل وتدريب متطوعين متخصصين لدعم منظومة الطوارئ والأزمات والكوارث ضمن الإطار الوطني لتنظيم وحوكمة العمل التطوعي.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز جاهزية وكفاءة منظومة العمل التطوعي أثناء الأزمات من خلال دعم الجهات بالكادر المتخصص، وتحقيق متطلبات الإطار الوطني لتنظيم وحوكمة العمل التطوعي أثناء الطوارئ والأزمات، بالإضافة إلى تطوير الكادر البشري المتطوع وتأهيله في مجالات وقدرات مختلفة تدعم الطوارئ والأزمات والكوارث.
ويضم البرنامج ثلاث مراحل رئيسية، حيث تركز المرحلة التأسيسية على تقديم التدريب الأساسي للمتطوعين.. وتليها المرحلة التخصصية وهي لتدريب المتطوعين في مجالات محددة، ومن ثم المرحلة العملية التي تأتي لتطبيق المتطوعين للمهارات المكتسبة في تمارين عملية.
بناء فرق تطوعية متخصصة
وأكد علي راشد النيادي المدير العام للهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث أهمية البرنامج معتبراً أن «البرنامج الوطني لبناء الكوادر التطوعية التخصصية يعد خطوة مهمة نحو تعزيز جاهزية الدولة لمواجهة الطوارئ والأزمات والكوارث ويعكس التزامنا ببناء فرق تطوعية متخصصة قادرة على دعم الجهات المستجيبة وتقديم المساعدة الفورية والفعالة في الأوقات الحرجة.
وأضاف النيادي: «ندرك في الهيئة أن النجاح في إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث يعتمد بشكل كبير على التعاون والتنسيق المتناغم بين مختلف الجهات والمؤسسات. لذا، نحرص وبشدة على تعزيز الشراكات مع المؤسسات الوطنية والدولية لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات.. ومن هنا، يأتي دور الشركاء الاستراتيجيين في هذا البرنامج، حيث نقدر جهودهم ومساهماتهم المثمرة».
يذكر أن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث تتولى تنظيم وحوكمة العمل التطوعي أثناء الطوارئ والأزمات والكوارث، وتنسيق توفير التدريب التأسيسي والمشاركة في وضع البرنامج التدريبي وخطة المحافظة على جاهزية المتطوعين.
فيما تقوم مؤسسة الإمارات - شباب بطرح الفرص التطوعية واستقطاب المتطوعين وتقديم التدريب الأساسي وتقييم مستوى الكوادر التطوعية، كما تدير منصة الإمارات للتطوع، على أن توفر الجهات المعنية التدريب التخصصي والعملي للمتطوعين في مجالات تخدمها أثناء الطوارئ والأزمات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات فريق الطوارئ والأزمات الإمارات الطوارئ والأزمات والکوارث العمل التطوعی
إقرأ أيضاً:
التسجيل في جائزة الشارقة للعمل التطوعي حتى 31 ديسمبر
الشارقة: «الخليج»
أعلنت جائزة الشارقة للعمل التطوعي عن فتح باب التسجيل في الدورة الثانية والعشرين، حيث تسعى لتكريم الأفراد والمؤسسات التي قدمت إسهامات بارزة في مختلف مجالات العمل التطوعي.
وتستقبل الجائزة طلبات الترشح حتى 31 ديسمبر المقبل، عبر موقعها الإلكتروني https://sva.shj.ae، للتنافس على 11 فئة تتوزع على 11 جائزة، وفق الشروط والأحكام، وبعد انتهاء تقديم الطلبات تبدأ عمليات التحكيم والتقييم لاختيار المرشَّحين الفائزين بالدورة 22، في حين سيتم الإعلان عن أسماء الفائزين خلال فعاليات حفل التكريم في عام 2025.
وأوضحت فاطمة موسى البلوشي، المدير التنفيذي للجائزة، أن الجائزة تعكس التنوع والشمولية في دعم الجهود التطوعية في المجتمع، مما يشجع على المزيد من المشاركة والابتكار في مجال العمل التطوعي.
وسيتنافس المشاركون على إحدى 11 جائزة، وهي: جائزة «أفضل جهة صانعة للفرص التطوعية» والتي تُمنح للمؤسسات الحكومية والأهلية والفرق التطوعية التي تقدم مشاريع رائدة لفرص تطوعية مستدامة تلهم خدمة المجتمع.
أما «جائزة الداعم المتميز للعمل التطوعي»، فتُمنح للجهات أو الأفراد الذين يقدمون دعماً مادياً أو معرفياً، أو يضعون سياسات لمشاريع ومبادرات العمل التطوعي، تجسيداً لمبدأ المسؤولية المجتمعية.
فيما تُمنح «جائزة أفضل مبادرة تطوعية» للجهات الحكومية أو الأهلية أو القطاع الخاص أو الفرق التطوعية والأفراد أو الأسر، تقديراً لأعمالهم التطوعية التي تسهم في تنمية المجتمع وتحسين مستوى المعيشة.
و«جائزة الرقم القياسي للساعات التطوعية»، فهي تُمنح للمؤسسات الأهلية والفرق التطوعية والأفراد والأسر الذين يساهمون بجهدهم ووقتهم في تنفيذ برامج تطوعية لخدمة المجتمع.
وبالنسبة لـ«جائزة الطالب الجامعي لأعلى المشاركات التطوعية»، فتُمنح لطلبة الإمارات الذين يتميزون بأعلى ساعات تطوعية خلال سنة المشاركة، بينما تُمنح «جائزة فارس العمل التطوعي» لطلبة المدارس على مستوى الدولة من الذين يحققون أعلى ساعات تطوعية.
كما تكرم الجائزة كبار السن عبر «جائزة الأصالة لأفضل المشاركات التطوعية»، وذوي الإعاقة من خلال «جائزة هِمّة لأفضل المشاركات التطوعية» للأفراد الذين يسجلون أعلى ساعات تطوعية.
وتُخصص «جائزة أفضل جهة أهلية» للمؤسسات التي تتميز في العمل التطوعي وتقديم الخدمات المجتمعية، و«جائزة أفضل فريق تطوعي» للفرق ذات الأثر الإيجابي في المجتمع، إضافة إلى «جائزة أفضل قائد شاب للفرق التطوعية»، التي تُمنح للشباب القائد الذي يتمتع بصفات قيادية ملهمة، ويبرز كقائد استثنائي قادر على تحفيز فريقه لتحقيق التميز.
وتضم فئات الجائزة كلاً من؛ الجهات الحكومية، المؤسسات الأهلية، القطاع الخاص، المؤسسات التعليمية، الفرق التطوعية، الأفراد، الأسر، كبار السن، ذوي الإعاقة، طلبة الجامعات، وطلبة المدارس.
جهود رائدة
من جانبه، أكد الدكتور جاسم محمد الحمادي، أمين عام الجائزة، الحرص الدائم على تعزيز برامجها التطويرية لمواكبة مسيرة العمل التطوعي بالإمارة، وأوضح أن الجائزة تشهد العديد من التحديثات والتطوير المستمر نظراً لطبيعة أهدافها المجتمعية المستدامة، مشيداً بالجهود المبذولة من قبل الإدارة التنفيذية وفريق العمل خلال الفترة الماضية.
وأعرب عن التزام الجائزة بتكريم الجهود الاستثنائية التي يقوم بها المتطوعون ورواد العمل المجتمعي، والسعي لتكريم الجهود المتميزة التي تسهم في بناء مجتمع متماسك ومسؤول، وأوضح أن ما تم تحقيقه في الدورة 21 الماضية أثبت دور الجائزة في تسليط الضوء على الأعمال التطوعية النافعة.
وأفاد بأن عدد إجمالي المشاركين والمرشحين في الدورة الماضية، بلغ نحو 257 مشاركة، وشملت 36 جهة حكومية، و15 جهة أهلية، و7 من القطاع الخاص، إضافة إلى 27 فريقاً تطوعياً، 98 من المتطوعين الأفراد، 9 أسر، و4 كبار سن، و2 من ذوي الإعاقة، و38 طالباً جامعياً، و17 طالباً مدرسياً.