طهران والجزائر-سانا

أكد وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري كني أن إيران ستستخدم دون شك حقها الأصيل والمشروع في عقاب حازم وفعال للكيان الصهيوني المجرم.

وبحسب وكالة إرنا للأنباء بحث باقري في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف اليوم عواقب وتبعات العمل الإرهابي الذي قام به الكيان الصهيوني باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس” اسماعيل هنية في طهران.

وثمّن باقري دعم الجزائر لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن للتحقيق في العمل الإجرامي الذي ارتكبه الكيان الصهيوني، مؤكدا على عقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى وزراء الخارجية لمراجعة واتخاذ قرار بشأن هذا العمل الإجرامي.

من جانبه أكد عطاف موقف الجزائر حكومة وشعباً في إدانة جريمة الكيان الصهيوني باغتياله هنية وانتهاكه السيادة الوطنية ووحدة أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

بدورها نقلت وكالة “واج” عن وزارة الخارجية الجزائرية قولها في بيان: إن الوزيرين اتفقا على “ضرورة تكثيف جهود الدول العربية والإسلامية، على مستوى مختلف الهيئات والمنظمات الدولية، لحمل الكيان الصهيوني على وقف عدوانه الغاشم والمتواصل دون هوادة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وكذلك وضع حد لمحاولاته المتكررة توسيع رقعة الصراع وإدخال المنطقة في أتون حروب ستكون لها عواقب كارثية على الجميع دون استثناء”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الکیان الصهیونی

إقرأ أيضاً:

عشية قمة القاهرة.. اجتماع مغلق لوزراء الخارجية العرب

عقد وزراء الخارجية العرب جلسة مغلقة في القاهرة، الإثنين، قبل قمة طارئة لجامعة الدول العربية الثلاثاء لبحث خطة لمواجهة اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب السيطرة على قطاع غزة وتهجير سكانه.

وعقد الوزراء اجتماعا "تحضيريا وتشاوريا" لمناقشة الخطة العربية لإعادة إعمار القطاع بدون تهجير سكانه البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة، بحسب ما أفاد مصدر في الجامعة العربية لوكالة "فرانس برس" طالبا عدم الكشف عن هويته.

وقال المصدر إن الاجتماع كان مغلقا، مضيفا أن "الخطة سوف تعرض على القادة العرب في القمة يوم الثلاثاء" للموافقة عليها.

وقبل الجلسة عقد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي اجتماعات منفصلة مع نظرائه العرب في الأردن والبحرين وتونس والعراق واليمن، بالإضافة إلى وزير الخارجية الفلسطيني.

وذكر بيان لوزارة الخارجية المصرية أن عبد العاطي دعا خلال الاجتماعات إلى المضي قدما في مشاريع الإنعاش المبكر في غزة بدون تهجير الفلسطينيين.

وأثار ترامب غضبا عالميا عندما طرح خطة للولايات المتحدة "للسيطرة" على قطاع غزة وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" مع تهجير سكانه الفلسطينيين إلى مصر والأردن.

واتحدت الدول العربية لمعارضة هذه الخطة واستضافت الرياض اجتماعا تشاوريا لزعماء عرب الشهر الماضي لمناقشة "الجهود المشتركة لدعم القضية الفلسطينية".

وقال عبد العاطي في مؤتمر صحفي بالقاهرة الأحد إن خطة إعادة إعمار غزة جاهزة وسيتم عرضها على القادة العرب خلال قمة القاهرة للموافقة عليها.

وبدا ترامب مؤخرا كأنه يتراجع عن موقفه بشأن الخطة، وقال "أعتقد أنها خطة ناجحة لكنني لن أفرضها. سأكتفي بالتوصية بها".

مقالات مشابهة

  • وزارة الخارجية تُدين إيقاف العدو الصهيوني إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • الجيش الإسرائيلي يقرر عدم معاقبة جنود طردوا عائلات فلسطينية شمال الضفة
  • اجتماع برئاسة وزير النفط يناقش مشروع إنشاء شركة وطنية للمسوحات الجيوفيزيائية
  • ألمانيا تطالب الكيان الصهيوني برفع القيود على دخول المساعدات لغزة
  • الخارجية الفلسطينية تدين التحريض الصهيوني على استئناف العدوان والتهجير القسري
  • الخارجية الفلسطينية تدين التحريض الصهيوني لاستئناف حرب الإبادة والتهجير
  • اجتماع بصنعاء يناقش مشروع إنشاء شركة وطنية للمسوحات الجيوفيزيائية
  • عشية قمة القاهرة.. اجتماع مغلق لوزراء الخارجية العرب
  • اجتماع مغلق لوزراء الخارجية العرب قبل قمة القاهرة
  • ما هي الأسباب التي تعزز فرص الهجوم الإسرائيلي على إيران؟