خرج الرئيس الأمريكي جو بايدن مجددا عن أصول الحياء عندما تحدث أمام الحضور مع طفلة ألسو كورماشوفا إحدى المفرج عنهم في روسيا بموجب صفقة للتبادل يوم أمس، وأحرج الطفلة البالغة 12 عاما.

ورغم أن الطفلة لم تستوعب بالضبط ما قد يقصده بايدن من كلامه هذا، إلا أن الخجل ظهر على محياها وهي تقف إلى جانبه على المنبر في حفل استقبال السجناء المفرج عنهم من السجون الروسية.

وتحدث بايدن للطفلة البالغة من العمر 12 عاما ناصحا إياها بعدم الشروع في علاقات جدية مع الرجال حتى تبلغ سن الـ30 من عمرها.

وكتب أحد المتابعين: "ما خطب هذا الرجل؟ إنه لا يفهم ما معنى الحشمة: فهو يشتمُ الأطفال، ويستحم مع ابنته المراهقة".

وقال آخر: "قد تكون هذه هي المرة الأولى التي لم يشتمُ فيها فتاة".

وأضاف متابع: "سوف يتم إنقاذ العديد من الأطفال من التعرض للشتم بمجرد أن يغادر هذا الرجل منصبه".

يشار إلى أن بايدن سبق وقدم هذه النصيحة لفتاة مراهقة، وعرضها لإحراج شديد

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ابنته المراهقة الأمريكي جو بايدن الأطفال الرئيس الأمريكي جو بايدن السجناء المفرج عنهم السجون الروسية السجون السجناء

إقرأ أيضاً:

المعتقلين اليمنيين في سجون الإمارات: تعذيب مستمر وصمت السلطة الشرعية 

 

 

عادل الشجاع

 

كل التقارير الدولية تؤكد أن دولة الإمارات دولة قمع وتعذيب وتقييد لحريات الناس وأنه إذا أتيح للسجون الإماراتية أن تخرج ما في أحشائها فإنها سوف تصطدم الإنسانية بوحشيتها وستفوق سجن أبو غريب في العراق صيدنايا في سوريا .

 

اثنان وخمسون سائق شاحنة كانوا يعملون على نقل البضائع بين الإمارات واليمن اعتقلتهم السلطات الإماراتية منذ عامين تقريبا ووجهت لهم تهمة تهريب قطاع غيار الطيران المسير والصواريخ للحوثيين، والسؤال: هل الأسواق الإماراتية تبيع هذه القطع، وهل هي مباحة حتى يتسنى لهؤلاء شراءها بهذه السهولة؟ وإذا كان الأمر كذلك، فالإمارات متواطئة في توريد السلاح للحوثيين وكان هؤلاء غطاء تم التضحية بهم، لأنهم دخلوا البلاد بصورة قانونية وإجراءات الشحن تتم بشكل قانوني في كل المنافذ التي يسلكونها ؟

 

مازال هؤلاء قيد الاعتقال وهناك حجب للمعلومات عن وضعهم وأقاربهم لا يعلمون عنهم شيئا، بل يتعرضون للتهديد المستمر إذا سألوا عنهم أو إذا أدلوا بمعلومات تخصهم، حتى أصبح أهاليهم قلقين على وضعهم الصحي والنفسي لمعرفتهم من خلال التقارير الدولية التي تؤكد أن الأجهزة الأمنية في هذا البلد أجهزة قمعية، بل إن التعذيب أسلوب استراتيجي لديها .

 

بالتأكيد ليس هؤلاء هم المعتقلون الوحيدون، هناك مجموعة كبيرة من رجال الأعمال اليمنيين تم اعتقالهم منذ فترة بعيدة، إضافة إلى المعتقلين في السجون التي بنتها في اليمن والتي تضم الآلاف من المعتقلين اليمنيين هناك، لكن حديثنا ينصب اليوم على هذه المجموعة من سائقي الشاحنات .

 

وأنا أدعو هنا سلطة الشرعية أن تبقي لديها قليلا من الكرامة والسيادة وتطلب من السلطات الإماراتية الكشف عن مصير هؤلاء ومن سبقهم والإفراج عنهم أو إحالتهم إلى السلطات القضائية لتوجيه الاتهام إليهم بمخالفتهم الجنائية وتمكينهم من توكيل محامين، إضافة إلى المطالبة بإحالتهم إلى الفحص الطبي الشرعي واستبعاد أي دليل تم الحصول عليه بالتعذيب من أية محاكمة ومنحهم حق التواصل بأسرهم ومع وكلاء قانونيين .

مقالات مشابهة

  • حروق وكسور وعضات..الحكم على ذوي طفلة توفيت جرّاء تعذيبهم لها
  • جوني ديب يدعم صديقته الروسية بـ 500 ألف دولار لإنشاء متجر مجوهرات
  • الخارجية الأمريكية: المكافأة البالغة ١٠ ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن “الجولاني” تقود للقبض عليه لا تزال قائمة
  • بعد انقلاب فاغنر..روسيا تشدد العقوبات على التمرد المسلح
  • حققوا أرباحاً ضخمة..بايدن يدعو إلى منع أعضاء الكونغرس من تداول الأسهم
  • وزير الخارجية الأوكراني السابق يحذر كييف: ترامب لن ينسى محاولات عزله
  • بعد مسيرة مهنية دامت 40 عاما.. جيل بايدن تعلن توقفها عن التدريس
  • بعد 40 عاماً.. جيل بايدن تعلن توقفها عن التدريس
  • المعتقلين اليمنيين في سجون الإمارات: تعذيب مستمر وصمت السلطة الشرعية 
  • أم تقتل في حادث بعد أشهر قليلة من فوزها باليانصيب