اعتماد نتيجة القبول بالمدارس الثانوية الفنية للتمريض في سيناء
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
اعتمد اللواء الدكتو، محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، نتيجة القبول بالمدارس الثانوية الفنية للتمريض لهذا 2022 -2023.
وأوضح بيان صحة شمال سيناء أنه تم القبول بعد اجتياز الاختبارات للمتقدمين ومدة الدراسة "خمس سنوات دراسية"، للحاصلين على الشهادة الإعدادية الحديثة لغة انجليزية للعام الدراسى 2022 -2023.
وتم تحديد الحد الأدنى للتقديم مجموع (265) درجة، واشترط أن يكون المتقدم أن يكون حاصل على جميع السنوات الدراسية من أولى ابتدائى وحتى الاعدادية "الصف الثالث" من محافظة شمال سيناء وتم التنسيق والقبول لكل مركز إدارى على حدة .
٢٠ طالبا وطالبة :
وتم القبول بالمدارس الثانوية الفنية للتمريض فى المدرسة الثانوية الفنية للتمريض بالعريش : فصل "20 طالب بنين" فصل "20 طالبة بنات"، المدرسة الثانوية الفنية للتمريض ببئر العبد: فصل "20 طالب بنين" فصل "20 طالبة بنات".
والمدرسة الثانوية الفنية للتمريض بالشيخ زويد وفصل "20 طالب بنين" فصل "20 طالبة بنات" من الشيخ زويد ورفح، والمدرسة الثانوية الفنية للتمريض بنخل : فصل مختلط "20 طالب / طالبة" من نخل والحسنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيناء التمريض القبول المدارس الاختبارات الثانویة الفنیة للتمریض شمال سیناء IMG 20230808
إقرأ أيضاً:
الاحتواء الأمني أم الحل السياسي؟ مأزق إسرائيل المزدوج
كتب / أزال عمر الجاوي
بالنسبة لإسرائيل، لا يكمن مأزقها الاستراتيجي في فشلها في القضاء على حماس، ولا في اضطرارها للقبول باتفاق تبادل الأسرى، رغم أهمية هذين الأمرين. إنما يكمن مأزقها الوجودي في انهيار نظرية “احتواء الفلسطينيين” أمنيًا كبديل عن الحل السياسي للقضية الفلسطينية، وهي النظرية التي رُوِّج لها لعقود وقُبِلت عالميًا، حتى أن دول الغرب، بل وبعض الدول العربية، بنت استراتيجياتها في المنطقة بناءً على هذا الوهم.
اليوم، لا تكمن المشكلة الحقيقية التي تواجه إسرائيل في المراحل القادمة من أي صفقة في بقاء حماس في السلطة بغزة، ولا في قضية الأسرى أو إعادة الإعمار، بل في محاولتها استعادة السيطرة على الوضع وإعادة تسويق نظرية “الاحتواء” الأمني كبديل عن استحقاقات الحل السياسي، رغم أن الواقع أثبت فشلها. وهذا يعني أن إسرائيل عالقة بين خيارين كلاهما مرّ: إما تكرار سياسة الاحتواء، التي لم توفر لها الأمن والاستقرار ولم ولن تؤدِ إلى اندماجها في المنطقة كدولة طبيعية، ولم تُنهِ القضية الفلسطينية، أو القبول بحلول سياسية قد تقود في النهاية إلى النتيجة ذاتها، أي تقويض أسس وجودها.
والحقيقة أن إسرائيل لا تملك رفاهية القبول بأي حل سياسي، لأن جميع الحلول الممكنة تفرض عليها تنازلات جوهرية تمسّ طبيعة كيانها. وهنا يكمن مأزقها الحقيقي في المضي قدمًا نحو وقف الحرب دون القدرة على إيجاد بديل استراتيجي قابل للحياة.
إسرائيل اليوم تواجه مأزقًا مزدوجًا: لا حلول أمنية أو عسكرية حاسمة، ولا حلول سياسية تضمن بقاءها كدولة يهودية على المدى البعيد. ولذلك، كما قُلنا منذ الأيام الأولى عقب “طوفان الأقصى”، فإن إسرائيل كانت أمام خيارين لا ثالث لهما: إما القبول بنتائج الهزيمة في تلك العملية، أو التوجه نحو هزيمة أكبر. وهذا بالضبط ما حدث.