بايدن بعد تبادل السجناء: المستشار الألماني شولتس كان «مذهلاً»
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن تبادل السجناء التاريخي بين روسيا وبيلاروس من جهة، والعديد من الدول الغربية من جهة أخرى كان عملاً شاقاً لحلفاء الولايات المتحدة.
وأضاف بايدن أمام الصحفيين في مطار قاعدة أندروز العسكرية المشتركة القريب من العاصمة واشنطن أن ألمانيا وسلوفينيا على وجه الخصوص اضطرتا إلى اتخاذ قرارات «تتعارض مع مصالحهما المباشرة»، مشيراً إلى أن المستشار الألماني أولاف شولتس على وجه الخصوص كان «مذهلاً».
أخبار ذات صلة بايدن وهاريس يستقبلان السجناء المفرج عنهم في صفقة تبادل مع روسيا ترامب وهاريس.. ماراثون استثمار نقاط التميز لكسب تأييد الناخبين المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جو بايدن أولاف شولتس
إقرأ أيضاً:
شولتس يواجه عاصفة غضب بسبب "انتصار دعائي" لبوتين
انتقد منافسون سياسيون للمستشار الألماني أولاف شولتس، السبت، مكالمته الهاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول الحرب في أوكرانيا، وأشاروا إلى أنها منحت الزعيم الروسي "انتصاراً دعائياً".
وفي أول اتصال بينهما منذ نحو سنتين، عرض شولتس وبوتين مواقفهما بشأن النزاع في أوكرانيا، وحض المستشار موسكو على التفاوض للتوصل إلى "سلام عادل"، في حين أصر بوتين على تنازل كييف عن أراض.
وأثار الاتصال استياء أوكرانيا، التي رأت فيه "محاولة تهدئة" إزاء موسكو.
ويواجه شولتس انتخابات تشريعية مبكرة في 23 فبراير (شباط) 2025، وتناوباً محتملاً في قيادة البلاد، بعد خلافات أدت إلى انهيار الائتلاف الحكومي.
وانتقد حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي المنافس خطوة المستشار.
وقال المتحدث باسم السياسة الخارجية في الحزب يورغن هاردت لإذاعة دويتشلاند فونك إن بوتين: "سيفهم حقيقة أن شولتس أجرى الاتصال به كعلامة ضعف، وليس قوة".
واتهم هاردت شولتس بمساعدة فلاديمير بوتين في تحقيق "انتصار دعائي" لأسباب سياسية محلية ألمانية، مشيراً إلى أنه على ما يبدو "لم يقدم أي اقتراح جديد ملموس، أو حتى يوجه إنذاراً نهائياً".
وأكد السياسي في حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي يوهان فادفول، في تصريحات لوكالة فرانس برس، أن "شولتس كان أكثر اهتماماً بالعلاقات العامة من حماية أوكرانيا مع اقتراب الانتخابات".
من جانبه، دافع الأمين العام للحزب الاشتراكي الديمقراطي ماتياس ميرش عن المحادثة الهاتفية، التي أجراها المستشار، قائلاً إن من المهم السعي إلى تحقيق تقدم دبلوماسي في حرب أوكرانيا.
وأضاف ميرش أن شولتس كان يعمل بشكل وثيق مع الحلفاء الغربيين وكان دائماً واضحاً "أنه لا يمكن أن يكون هناك سلام بشروط تمليها موسكو".
ونقلت مجلة دير شبيغل عن مسؤولين ألمان لم تسمهم أن نية شولتس كانت مواجهة بوتين بحقيقة الحرب، ومدى الانتقاد الذي تتعرض له روسيا على المستوى الدولي.
وكرر المستشار الألماني، الجمعة، التعبير لبوتين عن "تصميم" ألمانيا على دعم أوكرانيا، طالما لزم الأمر في مقاومتها الهجوم الروسي.