خبير اقتصادي: «المالية» تفتح قنوات اتصال مع المستثمرين لحل المشكلات الضريبية
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
قال الدكتور محمد البنا أستاذ الاقتصاد في جامعة المنوفية، إن وزارة المالية تفتح قنوات اتصال مع المستثمرين لتهيئة مناخ جاذب للاستثمار وإزالة العقبات والمشكلات المتعلقة بالضرائب، وتعامل وزارة المالية وتحديدًا مصلحة الضرائب مع الممولين بشكل مرن وتذليل العقبات والإجراءات الإدارية، يسهم في زيادة الاستثمارات والتدفقات النقدية.
وأضاف «البنا» في تصريحات لـ«الوطن»، أن ما حدث من تطوير وميكنة في مصلحة الضرائب المصرية كان له أثر كبير في تسهيل إجراءات العمل وتطبيق المنظومات الإلكترونية والتكامل مع الجهات الأخرى بالدولة ساهم في إحكام المجتمع الضريبي وضم الاقتصاد الموازي للاقتصاد الرسمي، والحد من وجود الشركات الوهمية وتحقيق العدالة الضريبية.
التوسع في الاستثمارات الخارجيةوأوضح أن الدولة تهتم بشكل كبير بتوسيع الاستثمارات الخارجية لأنها تضيف من قوة الاقتصاد المصري، والدولة توفر كل الاحتياجات للمستثمرين بداية من التوسع في الرخصة الذهبية التي تستغرق وقت قصير في استخراجها وكذلك توفير الضمانات وبيئة العمل الجيد ما أسهم مؤخرًا في عقد صفقات كبرى مع دولة الإمارات منها تطوير رأس الحكمة بقيمة 35 مليار دولار.
التحول الرقمي أسهم في حل المشكلات الضريبيةوتابع، أن التحول الرقمي داخل مؤسسات الدولة له بالغ الأثر في عملية تطوير العمل، ففي مصلحة الضرائب تم تطبيق منظومة الفاتورة الإلكترونية ومنظومة الإيصال الإلكتروني ومنظومة توحيد أسس ومعايير احتساب ضريبة الأجور والمرتبات، كما أن هذه المنظومات بدأت تأتي بثمارها، لافتًا إلى أن تطبيق هذه المنظومات الإلكترونية والتكامل مع الجهات الأخرى بالدولة يساهم في إحكام المجتمع الضريبي وضم الاقتصاد الموازي للاقتصاد الرسمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصلحة الضرائب الاقتصاد الموازي الضرائب الاستثمارات الخارجية
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: مصر لديها أهم ممر ملاحي يخدم التجارة العالمية والملاحة
قال الدكتور محمد البهواشي الخبير الاقتصادي، إنّ الدولة المصرية تأثرت كثيرا نتيجة الأحداث الجيوسياسية خاصة خط الملاحة على خطوط الملاحة العالمية، التي تعبر من قناة السويس، إذ تأثرت بما يحدث في باب المندب، واتساع دائرة الصراع بمنطقة الشرق الأوسط، الذي طال باب المندب وأثر على حركة التجارية العالمية.
تدهور الملاحة البحرية أثناء الصراع بالمنطقةوأضاف «البهواشي»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الصراع بالمنطقة أدى إلى خروج خطوط التجارة العالمية بحثا عن الأمان الملاحي، وهو رأس الرجاء الصالح الذي كبّد خطوط الملاحة العالمية الكثير من التكلفة والوقت وأثر على حركة التجارة العالمية بشكل كامل.
قناة السويس أهم ممر ملاحي عالمي يخدم التجارة العالميةوتابع: «لكن هذه المحنة أبرزت دور مصر المحوري وما تملكه من أهم ممر ملاحي عالمي يخدم التجارة العالمية بالكامل، لذا اليوم بما شهدناه من دخول حيز التهدئة في المنطقة، يقع على عاتق مصر دور كبير خلال الفترة المستقبلية بالاهتمام بالتجارة العالمية ككل وليس الاقتصاد المصري فقط، باعتبار أن العالم يبحث عن خطوط نقل ملاحية أقل تكلفة، وهذا متوفر في البحر الأحمر وقناة السويس».
وواصل: «بدخول هذه التهدئة في المنطقة، من المتوقع أن تشهد الفترة القادمة صحوة جديدة لعودة قناة السويس، والملاحة في البحر الأحمر والبحر المتوسط عبورا بقناة السويس».