الاستثمار تكشف عن موقع أول مدينة اقتصادية في العراق
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
كشفت هيئة الاستثمار الوطنية، اليوم الجمعة، عن موقع أول مدينة اقتصادية في العراق، فيما أشارت الى أن المدن الاقتصادية تمثل حقائب استثمارية قادرة على استقطاب وجلب رؤوس الأموال المحلية والأجنبية.
وقالت المتحدثة باسم هيئة الاستثمار الوطنية حنان جاسم في حديث لوكالة الأنباء العراقية تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار حيدر محمد مكية، وخلال اجتماعه بحضور أعضاء اللجنة وممثلي الوزارات والجهات القطاعية المعنية عن محافظة ميسان، دعا الى أهمية تكثيف الجهود وتنسيقها بشكل تفصيلي دقيق يسهم بخلق رؤية واقعية وإعلان ناجح للمستثمرين ورجال الأعمال والشركات الراغبين في هكذا نوع من الاستثمارات".وأضافت أنه "تم اطلاع المجتمعين على الحدود الكاملة للمناطق موزعة حسب المشاريع المقرر انشاؤها وعائدية الأراضي مع إمكانيات التوسع في بعضها"، مبينة أنه "جرى الاتفاق على أهمية إعداد خارطة واضحة بشبكات الطرق ومصادر المياه والكهرباء وغيرها من متطلبات منح الإجازة الاستثمارية لهذه المشاريع التي ستكون ضمن محاور ومناقشات الاجتماعات المقبلة".
ولفتت جاسم الى أن" أعمال اللجنة شهدت تقديم عدد من المقترحات والأفكار الداعمة والساندة لتنفيذ مثل هذه المشاريع، استناداً الى موافقة رئيس مجلس الوزراء على محضر وتوصيات لجنة الأمر الديواني(23674)، والذي تقرر تشكيل اللجنة العليا لتنمية وتطوير منطقة الطيب في محافظة ميسان والمناطق المجاورة لها اقتصادياً برئاسة رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار وعضوية جهات مختلفة في الدولة من بينها محافظ ميسان، ورئيس هيئة استثمار ميسان، ورئيس هيئة المدن الصناعية في وزارة الصناعة والمعادن الى جانب عدد من المدراء العامين في وزارات المالية والتخطيط والنفط والتعليم وممثل عن مكتب رئيس مجلس الوزراء".
وبينت جاسم، أن" اللجنة العليا لتنمية وتطوير منطقة الطيب في محافظة ميسان والمناطق المجاورة لها باشرت أعمالها فعلياً برئاسة رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار حيدر محمد مكية".
وأكدت أن" تنمية وتطوير منطقة الطيب جنوب شرق محافظة ميسان ستكون أول مدينة اقتصادية في العراق وستمثل نموذجاً ناجحاً ومورداً اقتصادياً للدولة يمكن تطبيقه في محافظات أخرى من البلاد"، موضحة أن "هذا النموذج سيمثل حقائب استثمارية متنوعة وجاهزة قادرة على استقطاب وجلب رؤوس الأموال المحلية والأجنبية".
وواصلت أن" مدينة الطيب ستضم مجموعة مشاريع متنوعة في تخصصات اقتصادية متنوعة من بينها مشاريع متخصصة بالقطاع السكني، وأخرى بالقطاع الصناعي ومشاريع أخرى اقتصادية الى جانب مشاريع ترفيهية واكاديمية"، لافتة الى ان" تطوير المنطقة سيحقق مردوداً اقتصادياً كبيراً سيسهم في تحريك القاعدة الاقتصادية في المحافظة، وتوفير فرص عمل لأبناء المحافظة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار محافظة میسان اقتصادیة فی
إقرأ أيضاً:
"الأولمبية الوطنية" تشارك في "عمومية التضامن الإسلامي"
شاركت اللجنة الأولمبية الوطنية، في اجتماع الجمعية العمومية 13 للاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، والذي عقد في العاصمة الألبانية تيرانا، وشهد مناقشة عدة تقارير، من أبرزها دورة الألعاب الرياضية للتضامن الإسلامي السادسة التي تستضيفها العاصمة السعودية الرياض العام المقبل.
مثّل وفد اللجنة الأولمبية الوطنية في الاجتماع، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية، الدكتور نبيل محمد بن عاشور، والمدير التنفيذي للجنة، محمد بن درويش.
وترأس رئيس الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، الاجتماع، بحضور وزير التعليم والرياضة في جمهورية ألبانيا، أوغيرتا ماناستيرليو، ورؤساء وممثلي اللجان الأولمبية بالدول الإسلامية.
وقال الفيصل: "سيتم الاحتفال خلال العام المقبل 2025 على أرض المملكة العربية السعودية بمرور عشرين عاماً على إطلاق أول دورة ألعاب إسلامية عام 2005، وذلك خلال استضافة الرياض الدورة السادسة من البطولة.
ومن جهته استعرض نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، عضو مجلس إدارة الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، الأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، ملف استضافة المملكة لدورة ألعاب التضامن الإسلامي السادسة، التي تستضيفها الرياض نوفمبر (تشرين الثاني) 2025، وكشف عن عدد الألعاب المدرجة في الدورة التي اشتملت على 19 رياضة، منها ثلاث ألعاب بارالمبية، تقام منافساتها في أربع منشآت.
وأقرت الجمعية في اجتماعها تقرير الأمانة العامة للاتحاد 2023- 2024م، وملف استضافة دورة ألعاب التضامن الإسلامي السابعة 2029، والتقارير المالية والإدارية، إضافة لمناقشة التعديلات المقترحة على النظام الأساسي للاتحاد.
وأهدى وفد اللجنة الأولمبية الوطنية درعاً تذكارية إلى اللجنة الأولمبية الألبانية، وذلك في إطار تعزيز التعاون وفتح قنوات جديدة للتواصل والعمل المشترك مع اللجان الأولمبية في مختلف دول العالم.