فولودين: مادورو حقق فوزاً رئاسياً مشروعاً رغم محاولات واشنطن زعزعة استقرار بلاده
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
موسكو-سانا
اعتبر رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين أن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو حقق فوزا مشروعا لولاية رئاسية جديدة رغم كل محاولات واشنطن لزعزعة الوضع في بلاده.
وكتب فولودين في منشور على التلغرام اليوم “صوت الفنزويليون لصالح الرئيس مادورو، ومراقبونا أكدوا شرعية فوزه.. إلا أن الانتخابات الرئاسية التي أجريت لم تحقق النتيجة التي عولت عليها واشنطن.
وأضاف فولودين: “يجب أن نفهم مما يحدث في فنزويلا أن واشنطن تلعب وفق قواعدها الخاصة للحفاظ على الهيمنة وتوسيع نفوذها.. وأي نتيجة غير فوز مرشحها غير مقبولة بالنسبة لها، وهي تسعى حاليا لتقويض الوضع في فنزويلا عن طريق استخدام المعارضة التي تمولها هناك”.
وقال: “إن الأكاذيب والاستفزازات والمعايير المزدوجة وتحقيق الأهداف بأيدي الآخرين والتدخل في شؤون الدول الأخرى ذات السيادة أساليب متكاملة لسياسة الولايات المتحدة”.
وكان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أعلن أمس عن توقيف مئات الأشخاص الذين تم تدريبهم في الولايات المتحدة ودول أخرى لزعزعة الاستقرار وإثارة أعمال الشغب والعنف في فنزويلا خلال وبعد الانتخابات الرئاسية.
وفاز مادورو في الانتخابات التي أجريت في الثامن والعشرين من الشهر الماضي متغلباً على مرشح المعارضة أدموندو غونزاليس أوروتيا.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
غوتيرش يلتقي الشيباني ويجدد دعمه رفع العقوبات عن سوريا
نيويورك – التقى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، امس الإثنين، بوزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في نيويورك، حيث جدد دعمه الكامل لرفع العقوبات المفروضة على دمشق.
وقالت الوكالة الرسمية السورية “سانا” التي أوردت الخبر على حسابها بمنصة “إكس” : “وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني التقى بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في نيويورك”.
وذكرت الوكالة أن غوتيرش جدد تأكيده على دعمه الكامل لرفع العقوبات المفروضة على الشعب السوري.
وفي سياق زيارته إلى الولايات المتحدة، أجرى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني سلسلة لقاءات مع مسؤولين أمميين ودوليين، ضمن تحرك دبلوماسي لتعزيز الحضور السوري في المحافل الدولية ومناقشة قضايا متصلة بالأوضاع في بلاده، وفق ما أوردته وزارة الخارجية السورية.
والتقى الشيباني رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فيليمون يانغ، ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي.
كما التقى وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة لنزع السلاح في نيويورك إيزومي ناكاميتسو، والمندوبة الدائمة للملكة المتحدة باربرا وودوارد، والمندوب الصيني فو كونغ.
والجمعة، شارك الوزير السوري في جلسة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في نيويورك، عقدت لبحث الأوضاع في بلاده.
وفي ذات اليوم، رفع الشيباني علم بلاده الجديد أمام مقر الأمم المتحدة بنيويورك، في خطوة رمزية قالت دمشق إنها تهدف إلى تعزيز دور سوريا في المنظمات الدولية.
وتتطلع السلطات السورية إلى دعم دولي وإقليمي لمساعدتها في معالجة تداعيات 24 سنة من حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد (2000-2024)، وسط مطالباتها برفع العقوبات عن دمشق لأنها “تمنع نهضة البلاد”.
ونتيجة لمساعيها تلك، خفضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوباتهما بشكل جزئي على العديد من القطاعات المختلفة في سوريا، وسط آمال برفع كلي لتحقيق التنمية في البلاد.
الأناضول