أبناء صعدة : بدماء شكر وهنية.. سوف نزيل الصهيونية
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
وخرجت المسيرات في مركز المحافظة بساحة المولد النبوي الشريف غرب المدينة، وساحات الشهيد القائد، آل سالم، شعارة وبني صيّاح والحِجْلَة برازح، عَرو وجمعة بني بحر، والبة والعين والقهرة بالظاهر، وربوع الحدود ومدينة جاوي وبوصان وبني سويد بمجز، الجرشة بغمر، قطابر، كتاف وأملح، ذويب، آل مقنع بمنبه، والخميس بمنبه، وشدا، وعُضْلَة بالحشوة، وآل ثابت بقطابر.
وحمل المحتشدون الأعلام اليمنية والفلسطينية ورايات الحرية، وصور الشهيدين إسماعيل هنية وفؤاد شكر، منددين بجريمة اغتيال الشهيد المجاهد رئيس مكتب حماس إسماعيل هنية والقيادي المجاهد فؤاد شكر.
ورفع المتظاهرون العلمين ليمني والفلسطيني، ورايات الحرية، هاتفين بعبارات الغضب تجاه جرائم العدو وداعميه الأمريكان، مطالبين محور الجهاد والمقاومة بالد الحاسم على كيان العدو.
ورددوا هتافات منها (بدماء شكر وهنية.. سوف نزيل الصهيونية)، (الشهداء أحباب الله واليهود أعداء الله)، (إسرائيل أعداء الله .. أمريكا أعداء الله)، (فوضناك فوضناك..يا قائدنا فوضناك)، (فوضناك أبى جبريل.. أقصف دمر تل أبيب)، (يا غــزّة واحنـــا مَعَكـُم.. أنتــم لـسـتم وحدكـم)، (يا غزه يا فلسطين معكم كل اليمنيين)، (الجهاد الجهاد كل الشعب على استعداد)،.
وأكد المحتشدون تأييدهم لخطوات محور المقاومة القدمة، وتفويضهم المطلق للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، وتأييدهم الصريح لكل الخطوات العملية القادمة والرد الكبير لمحور المقاومة على جرائم كيان العدو الصهيوني.
وعزى المتظاهرون الأمة الإسلامية والمقاومة الفلسطينية واللبنانية باستشهاد القائد الكبير إسماعيل هنية، والقائد المجاهد فؤاد شكر، الذي اغتالهما العدو الصهيوني بمساندة وتأييد أمريكي.
وشددوا على أن اغتيال قادة المقاومة لن يَقي كيان العدو من مصيرة المحتوم، مشيرين إلى أن العدو اغتال عدد من المقاومة في السابق ولكن المقاومة بقت وزادت شعلتها، مؤكدين أن دماء الشهداء ستسرع في زوال الكيان.
ولفتوا إلى أن العدو لجأ إلى الاغتيالات فرارا من هزيمته أمام المجاهدين في غزة وبعد الضربات الموجعة لمحور المقاومة، وعليه أن يعرف أن الزمن الذي كانت فيه إسرائيل تقتل دون رد قد ولى وعلى العدو أن يدفع ثمن جريمته.
وخاطبوا شعوب الأمة العربية والإسلامية بأن العدو هو الخطر على المنطقة والرد الأنسب هو مواجهته وإلا لن يسلم منه أحد.
وشدوا على أيدي مجاهدي القوات المسلحة وكل جبهات محور الجهاد والمقاومة للرد المشرف على كيان العدو، والذي سيقضي على ما تبقى من وهم القدو لدى العدو، مؤكدين ثقتهم بالنصر الموعود.
وأكدوا الاستمرار في موقفهم الإيماني الثابت والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني حتى يوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة بالعمليات العسكرية وبالفعاليات وبالتعبئة والمقاطعة، والتبرع دون كلل ولا ملل.
ووفاء لدعوة الشهيد إسماعيل هنية أكد المحتشدون استجابتهم وتلبيتهم للدعوة وتحركهم وإقامتهم غدا السبت للفعاليات والوقفات المساندة للأسرى وللشعب الفلسطيني.
يذكر أنه تخرج اليوم الجمعة عشرات المسيرات في 14 محافظة حرة نصر للشعب الفلسطيني تحت شعار "وفاء لدماء الش
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: إسماعیل هنیة کیان العدو
إقرأ أيضاً:
الشحن البحري من تركيا إلى كيان العدو الإسرائيلي.. أرقام تدحض مزاعم قطع العلاقات
الثورة نت/..
كشفت مصادر ملاحية مطلعة عن مفارقة لافتة، حيث تستمر وتتزايد حركة الشحن التجاري بين الموانئ التركية وموانئ فلسطين المحتلة، على الرغم من الإعلانات المتكررة من أنقرة بقطع العلاقات التجارية مع كيان العدو الإسرائيلي.
وأكدت المصادر أن حجم الشحن البحري من تركيا إلى “إسرائيل” شهد ارتفاعاً ملحوظاً خلال فترة العدوان على غزة.
وأشارت إلى أن النشاط التجاري التركي مع “إسرائيل” ازداد تحديداً خلال الفترة الممتدة من 3 مايو إلى 7 ديسمبر 2024، وهي الفترة الزمنية التي أعلنت خلالها أنقرة رسمياً عن قطع العلاقات التجارية مع الكيان الإسرائيلي.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها “المسيرة” من مصادرها الملاحية، فإن مسار حركة الملاحة التركية المتجهة إلى “إسرائيل” يمر عبر البحر الأبيض المتوسط، عابراً المياه المصرية، وصولاً إلى مينائي حيفا وأسدود الإسرائيليين.
وتُظهر الإحصائيات التي جمعتها المصادر الملاحية أن حجم التبادل التجاري البحري بين البلدين لم يتوقف، بل على العكس، فقد شهد نشاطاً مكثفاً، إذ تجاوز عدد رحلات الشحن البحري بين تركيا و”إسرائيل” 340 رحلة، وبلغ عدد السفن التي أبحرت من الموانئ التركية إلى الموانئ الإسرائيلية 108 سفن خلال الفترة من مايو إلى ديسمبر 2024.
وتشير البيانات إلى تنوع البضائع المنقولة على متن هذه السفن، حيث شملت شحنات النفط والكيماويات والمركبات بمختلف أنواعها، إضافة إلى مواد البناء والمواد الأساسية الأخرى.
وفي تفصيل لأنواع السفن وحمولاتها، كشفت المصادر عن الأرقام التالية، حيث سجلت 36 سفينة حاويات تركية نقل 148 شحنة حاويات إلى “إسرائيل” خلال الفترة المذكورة.
وقامت 30 سفينة شحن عام تركية بتنفيذ 66 رحلة إلى “إسرائيل” خلال الفترة نفسها، في حين نفذت سفن نقل النفط والكيماويات 48 رحلة من تركيا إلى “إسرائيل” على متن 25 سفينة خلال الفترة من مايو إلى ديسمبر 2024.
كما قامت 6 سفن مخصصة لنقل المركبات والدحرجة بتنفيذ 61 رحلة من تركيا إلى “إسرائيل” خلال الفترة نفسها.
أما سفن نقل المواد الأساسية، فقد بلغ عددها 11 سفينة نفذت 19 رحلة من الموانئ التركية إلى “إسرائيل” خلال الفترة من مايو إلى ديسمبر 2024.
المسيرة