صويص والصفدي في ليلة اردنية وطنية شعبية في مهرجان جرش
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
ليلة أردنية شبابية عاشها جمهور مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ 38 في أمسية فنية تميزت بالأغاني الوطنية والشعبية بصوت الفنانين الاردنيين الشباب على خشبة مسرح الساحة الرئيسية.
وبدأت الأمسية بصوت الفنان الأردني الشاب سيف الصفدي صاحب الصوت الجميل الذي استقبله جمهور جرش بحماس واستهل وصلته الفنية بأغنية “حيالله هالطول”، ورحب بجمهور جرش ووعدهم بالاستمتاع بهذه الليلة الجرشية.
واستكمل الصفدي بموال “ميجنا ويا مجينا “واتبعها بأغنية “ردي شعراتك” و “بسك تيجي حارتنا التي تفاعل معها الجمهور بحماس وشاركه غناءها.
وابدعت الفرقة الموسيقية في عزف اجمل الألحان والإيقاعات التي زادت من جمال الليلة وتأقلها.
وعلى انغام “واساري سرى الليل” و “وين ع رام الله” و ” “على العين موليتين” استمتع جمهور جرش بوصلة غنائية امتزجت بها نخبة من اجمل الاغاني التراثية والشعبية.
واستكمل وصلته بأغنيته الجديدة ” وين وعودك” المليئة بالمشاعر، ليعود بدوره ويطلب منه ان يشاركوه في غناء الدحية باغنية “هلا وهلا بيك” و “يا سعد لو تشوفه” التي اشعلت الاجواء.
وارتدى الصفدي كوفية جمعت الشماغ الأردني بالكوفية الفلسطينية على اكتافه في رسالة تضامنيه مع اهلنا في غزة وغنى لفلسطين “يا طير الطاير” و “لوح بالشماغ الأحمر” واختتم وصلته الفنية باغنية “علي الكوفية” التي تفاعل معها الجمهور بحماس.
وكرم مدير مسرح الساحة الرئيسية نايف الزايد الفنان الشاب سيف الصفدي بدرع المهرجان.
وطل من بعدها الفنان الأردني الشاب يحيى صويص واستقبله جمهور جرش بتصفيق حار وبدء وصلته الفنية بأغنية “صندوق العروس” التي تفاعل معها الجمهور.
واتبعها بالأغاني الوطنية “الأردن عالي” و “وعيني على الأردني” واتبعها بالأغاني الشعبية “نزلن على البستان” و “على العين موليتين” التي اختتم بهم وصلته الفنية وسط تفاعل كبير من جمهور جرش.
وكرم المدير التنفيذي لمهرجان جرش للثقافة والفنون ايمن سماوي الفنان صويص بدرع المهرجان.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: جمهور جرش
إقرأ أيضاً:
استطلاع: ارتفاع واضح في شعبية الاشتراكيين الديمقراطيين قبل أسابيع قليلة من الانتخابات بألمانيا
برلين"د. ب. أ": عقب مناقشات حول الهجرة في البرلمان الألماني الاتحادي (بوندستاج)، حقق الحزب الاشتراكي الديمقراطي مكاسب كبيرة في شعبيته بين الناخبين في استطلاع الرأي الأسبوعي الذي يجريه معهد "يوجوف" لقياس مؤشرات الرأي، بينما ظلت شعبية التحالف المسيحي مستقرة كأقوى قوة حزبية.
وفي الاستطلاع، الذي نشر اليوم الأربعاء، ارتفعت شعبية الحزب الاشتراكي الديمقراطي المنتمي إليه المستشار أولاف شولتس بمقدار ثلاث نقاط مئوية ليصل إلى 18% مقارنة بالأسبوع السابق.
واستقرت شعبية التحالف الميسيحي المحافظ عند 29%.
ولا يزال حزب "البديل من أجل ألمانيا" ثاني أقوى حزب في البلاد على الرغم من تراجع شعبيته بمقدار نقطة مئوية واحدة لتصل إلى 22%. وتراجعت شعبية حزب الخضر بنفس المقدار ليحصل على 12%.
وفي المقابل، ارتفعت شعبية حزب "اليسار" إلى 6%، بينما استقرت شعبية حزب "تحالف سارا فاجنكنشت" الشعبوي عند نفس النسبة، وارتفعت شعبية الحزب الديمقراطي الحر بمقدار نقطة مئوية واحدة إلى 4%.
أجري الاستطلاع خلال الفترة من 31 يناير الماضي حتى 4 فبراير الجاري، أي بعد المناقشات حول قضية تشديد سياسة الهجرة في البرلمان.
وكان استطلاع آخر أجراه معهد "فورسا" لقياس مؤشرات الرأي عقب مناقشات البرلمان أظهر اتجاهات مختلفة، حيث حصل التحالف المسيحي على نسبة 28% بتراجع بمقدار نقطتين مئويتين، بينما لم يطرأ تغيير على شعبية حزب البديل من أجل ألمانيا الذي حصل على تأييد 20% من الناخبين، وكذلك حزب المستشار شولتس الاشتراكي الديمقراطي الذي حصل على 16%. وحصل حزب الخضر على 15% بزيادة بمقدار نقطة مئوية واحدة.
وكان التحالف المسيحي تمكن يوم الأربعاء الماضي بدعم من حزب البديل من أجل ألمانيا من تمرير خطة من خمسة بنود تهدف إلى تشديد سياسة الهجرة، إلا أن هذه الخطة غير ملزمة للحكومة. وفي المقابل، فشل التحالف المسيحي يوم الجمعة الماضي في تمرير مشروع قانون يتضمن قواعد ملموسة رغم تأييد حزب البديل من أجل ألمانيا، وذلك بسبب امتناع نواب من التحالف المسيحي والحزب الديمقراطي الحر عن التصويت.
في غضون ذلك، كشف استطلاع للرأي أن غالبية واضحة من الألمان يريدون اهتماما أكبر من جانب حكومتهم بالأمن الداخلي والخارجي، وزيادة الإنفاق الحكومي على نحو كبير من أجل تحقيق هذا الهدف.
وأظهر الاستطلاع، الذي أجرته شركة الاستشارات الإدارية "برايس ووترهاوس كوبرز"، أن 42% من الألمان يرون أنه من الصواب زيادة الإنفاق الدفاعي لدول حلف شمال الأطلسي (ناتو) من نسبة 2% من الناتج المحلي الإجمالي المستهدفة سابقا إلى نسبة تتراوح بين 3 و 3.5%. في المقابل، رأى 22% أن هذه النسبة مرتفعة للغاية، بينما أيد نحو 15% آخرون إنفاقا أعلى.
وفيما يتعلق بالمسؤولين السياسيين، يرى حوالي 74% ممن شملهم الاستطلاع أن الحكومة الحالية فعلت القليل للغاية من أجل أمن ألمانيا.
ووفقا للاستطلاع، فإن القضايا الثلاث الرئيسية التي يريدها الألمان من الحكومة الاتحادية المقبلة في مجال الأمن هي سيطرة أقوى على الهجرة (حوالي 61%)، وحماية أفضل للبنية التحتية الحيوية (أقل بقليل من 57%) وتجهيزات أفضل للشرطة لتعزيز الأمن الداخلي (حوالي 54%).
ويدعم معظم الألمان أيضا المزيد من الاستثمار في حماية السكان من الأزمات - على سبيل المثال الاستثمار في سلاسل الإنذار، وإمدادات الطوارئ، وقدرات المستشفيات وغيرها: ويؤيد هذا إجمالا ما يقرب من 78%، بينما عارضه 12% آخرون.
وأيد 78% من المشاركين في الاستطلاع تعزيز القدرة على المقاومة في مواجهة تهديدات مدنية من خلال عروض تدريب تطوعي للشباب، مثل دعم أقسام الإطفاء ومنظمات الإغاثة والمرافق الطبية.
وفيما يتعلق بالأمن الداخلي، لا يثق نحو ستة من بين كل عشرة ألمان في قدرة بلدهم على الصمود في مواجهة أوضاع أزمات، مثل تعرض مهرجانات شعبية لهجمات، أو وقوع كوارث طبيعية، أو حدوث أعمال عنف ضد مؤسسات عامة.
وقال فولفجانك تسينك من شركة "برايس ووترهاوس كوبرز" تعليقا على نتائج الاستطلاع: "ينتظر الألمان الآن حلولا سريعة لقضية الأمن. الاستطلاع يوضح أنهم على استعداد تام لدعم التغييرات اللازمة - مثل زيادة الاهتمام بالجيش الألماني أو تعزيز الحماية المدنية من خلال الخدمات التطوعية". وأوصى تسينك الحكومة الألمانية المقبلة باستغلال هذا الزخم.