الأمم المتّحدة: أكثر من 158 ألف شخص تضرروا جرّاء السيول في اليمن
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
أعلنت الأمم المتّحدة، مساء الخميس، تضرّر أكثر من 158 ألف شخص جرّاء السيول في اليمن، منذ مطلع العام الجاري 2024.
وقال مكتب الأمم المتّحدة لتنسيق الشؤون الإنسانيّة في اليمن أنّ "الأمطار الغزيرة والسيول في اليمن أدّت إلى تضرّر أكثر من 158 ألف شخص، منذ مطلع العام الجاري 2024 حتّى 28 يوليو/ تمّوز (الماضي)".
وأكد البيان أنّ الأمطار والسيول "تسبّبت خلال الفترة ذاتها في وفاة 10 أشخاص وإصابة 14 آخرين".
وأوضح أنّ "شركاء العمل الإنسانيّ استجابوا لاحتياجات الفئات الأكثر ضعفًا في جميع أنحاء البلاد".
ويعاني اليمن ضعفًا شديدًا في البنية التحتيّة، ما جعل تأثيرات السيول تزيد مأساة السكّان الّذين يشتكون هشاشة الخدمات الأساسيّة جرّاء تداعيات الحرب المستمرّة منذ نحو تسع سنوات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن سيول الأمطار نازحون الطقس فی الیمن
إقرأ أيضاً:
تقرير حقوقي: مقتل 69 طفلا و38 امرأة على يد الحوثيين في اليمن خلال 2024
وثق ائتلاف حقوقي ارتكاب جماعة الحوثي أكثر من 7,885 انتهاكًا بحق المدنيين في اليمن خلال الفترة من يناير 2024 إلى مارس 2025.
وقال الائتلاف الوطني للنساء المستقلات، في تقرير حديث إن الانتهاكات تنوعت بين القتل، والإعدامات، والاعتقالات التعسفية، والإخفاء القسري، والملاحقات الأمنية، والمداهمات غير القانونية، التي استهدفت المعارضين والصحفيين والنشطاء الحقوقيين.
وحسب التقرير فإن الفرق الحقوقية وثقت جرائم مروّعة بحق الفئات الأضعف، شملت: مقتل 69 طفلًا و38 امرأة، وإصابة 138 طفلًا و42 امرأة، واختطاف 16 طفلًا و32 امرأة، وتجنيد الأطفال قسرًا واستخدامهم كدروع بشرية، وحرمان ملايين اليمنيين من الغذاء والمساعدات الإنسانية
وتصدرت تعز وفق التقرير قائمة الانتهاكات بـ 941 حالة، تلتها أمانة العاصمة بـ 878 انتهاكًا، والحديدة بـ 839، وصنعاء بـ 830، والبيضاء بـ 805، وإب بـ 609 حالة انتهاك.
وحمّل الائتلاف الوطني للنساء المستقلات جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات، التي ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
ودعا الائتلاف المجتمع الدولي إلى الضغط على مليشيا الحوثي للإفراج عن المعتقلين والمختطفين، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم وفقًا للقانون الدولي، وتطبيق قرار مجلس الأمن 2216 ووقف الإمدادات الإيرانية من الأسلحة، وتوفير الإغاثة العاجلة للنازحين والمتضررين.
وأكد أن الصمت الدولي يشجع المليشيا على ارتكاب المزيد من الجرائم، مما يفاقم معاناة الضحايا ويقوض جهود تحقيق العدالة.