فايننشال تايمز: 100 مليار يورو خسائر الشركات الأوروبية بسبب انسحابها من روسيا
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
ذكرت صحيفة «فايننشال تايمز»، في دراسة، أن الخسائر المباشرة للشركات الأوروبية تقدر بنحو 100 مليار يورو، بسبب انسحابها من السوق الروسية، حيث سجلت نحو 176 شركة، انخفاضًا بقيمة الأصول والتكاليف المرتبطة بصرف العملات.
أخبار متعلقة
روسيا: نعوّل على انتهاج جورجيا مسارا إيجابيا في مناقشات جنيف حول الأمن بالقوقاز
روسيا: لدينا القوة لتحقيق أهدافنا العسكرية في أوكرانيا وسنحقق السلام بشروطنا
روسيا تعلق الاتفاقات الضريبية مع الدول غير الصديقة
وأشارت الصحيفة إلى أن شركات النفط والغاز تكبدت أكبر الخسائر، وبلغ إجمالي خسائر شركات «بريتيش بيتروليوم» و«شيل» و«توتال إنرجيز» 40.
وأوضحت الصحيفة أن أكثر من 50% من 1871 كيانًا مملوكًا لأوروبا في روسيا قبل العملية العسكرية الخاصة، لا تزال تعمل في البلاد، وفقًا لبيانات كلية كييف للاقتصاد.
روسيا روسيا وأوكرانيا أمريكا
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين روسيا روسيا وأوكرانيا أمريكا زي النهاردة ملیار یورو
إقرأ أيضاً:
فشل صفقات بـ 51 مليار دولار.. أسباب توقف بيع أصول تركية للإمارات
فشلj صفقات بيع بعض الأصول والشركات التركية للإمارات التي كانت تقدر قيمتها بحوالي 51 مليار دولار، وهذه الصفقات كانت جزءًا من خطة لتعزيز التعاون بين البلدين، إلا أن الطرفين لم يتمكنا من إتمامها بسبب عدة عوامل اقتصادية وتفاوضية.
في تقرير حديث نشرته وكالة بلومبيرغ الأمريكية، كشف أنه من بين الصفقات التي كانت متوقعة، كانت صفقة استحواذ شركة "مصدر" الإماراتية على حصة في شركة "فيبا ينيلين يبيلير إنرجي" التركية، التي تعمل في مجال الطاقة المتجددة.
وتعثرت الصفقة، التي كانت إحدى أبرز الصفقات المتوقعة، بسبب الخلافات حول التقييم المالي للشركة التركية، التقييمات التي قدمتها شركة "مصدر" لم تلقَ قبولا لدى الجانب التركي، الذي كان يتوقع عرضا أعلى بما يتناسب مع القيمة الفعلية للشركة.
وتوقفت المحادثات بين بنك أبو ظبي الأول ومصرف "يابي في كريدي بنك" التركي بسبب الاختلافات في التقييمات المالية، وكان من المفترض أن يكون هذا التبادل في القطاع البنكي خطوة مهمة لتوسيع التعاون بين البلدين، لكن المحادثات لم تُسفر عن اتفاقات بسبب الشروط المالية التي كانت تعتبر غير مرضية من قبل تركيا.
أيضًا، كان هناك اهتمام من مجموعة "موانئ أبو ظبي" للحصول على حقوق تشغيل ميناء السنجاك في ولاية إزمير التركية، وهو ميناء استراتيجي يملكه الصندوق السيادي التركي. إلا أن هذه الصفقة أيضًا فشلت، بسبب الاختلافات حول التقييم المالي للميناء.
وساهمت عوامل عديدة في فشل الصفقات، أبرزها تحسن الوضع الاقتصادي في تركيا، ففي عام 2023، كانت تركيا تمر بأزمة اقتصادية حادة بسبب التضخم المرتفع والعجز الكبير في الحساب الجاري، وكان الاقتصاد التركي يحتاج بشدة إلى الدعم المالي من الإمارات.
وبحلول عام 2024، بدأت تركيا في اتخاذ تدابير اقتصادية للحد من التضخم وتعزيز الاستقرار المالي، ما جعل الوضع يختلف بشكل كبير، ومع تحسن الأوضاع الاقتصادية، لم تعد تركيا بحاجة ماسة إلى الدعم الإماراتي بنفس الدرجة التي كانت عليها في العام السابق، وأصبحت العروض الإماراتية أقل جذبًا.
بالإضافة إلى تحسن الاقتصاد التركي، كانت العروض المالية التي قدمتها شركات تابعة لصندوق أبو ظبي السيادي ومجموعة "موانئ أبو ظبي" غير مرضية بالنسبة لتركيا، حيث كانت تركيا تأمل في صفقات أكثر ربحًا وعوائد أعلى على استثماراتها، وكان هناك شكوك حول قيمة العروض المالية مقارنة بالأرباح التي كان من الممكن أن تحققها تركيا من هذه الأصول.
ورغم فشل هذه الصفقات الكبرى، تواصل الإمارات استثماراتها في تركيا ولكن بوتيرة أقل، لا تزال الإمارات واحدة من أكبر المستثمرين في تركيا في مجالات مثل العقارات والطاقة والبنية التحتية، لكن هذه الصفقات الضخمة كانت تمثل فرصة أكبر لتعميق العلاقات بين البلدين.