سواليف:
2025-03-31@08:27:15 GMT

ما عواقب اغتيال هنيّة على المنطقة؟

تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT

#سواليف

حول رفع الرهان في #الصراع بين #إسرائيل وخصومها، كتب أندريه أونتيكوف، في “إزفيستيا”:

لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة #حماس الفلسطينية #إسماعيل_هنية، لكن كل شيء يشير إلى أن إسرائيل تقف وراء العملية.

ويكفي أن نتذكر أن طهران هاجمت إسرائيل في أبريل من هذا العام، وحينها شنت إيران أكبر هجوم لها على الأراضي الإسرائيلية.

وعلى الرغم من عدم وقوع إصابات والأضرار كانت طفيفة، إلا أنها كانت المرة الأولى منذ عقود التي تتعرض فيها إسرائيل لهجوم من دولة أخرى. وإذا لم ترفع #إيران الآن الرهان بعد مقتل إسماعيل هنية، فإن خصومها سيرون في ذلك علامة ضعف. ومن ناحية أخرى، سلطات الجمهورية لا ترى مصلحة في بدء #حرب_واسعة_#النطاق في المنطقة، لذلك تواجه مرة أخرى تحديًا صعبًا لإيجاد حل وسط.

مقالات ذات صلة هيئة الأسرى: استشهاد أسير من غزة داخل سجون الاحتلال 2024/08/02

صحيح أن هناك لاعبين اثنين رئيسيين لن يكونا، بعبارة ملطفة، سعيدين بما حدث، وهما روسيا والصين. ولا يخفى على أحد أنهما حاولتا في الأشهر الأخيرة التغلب على الانقسام في صفوف الفصائل الفلسطينية. فاستضافت موسكو اجتماعا في نهاية فبراير- بداية مارس، كما استضافت بكين- قبل ما يزيد قليلاً عن أسبوع اجتماعا مماثلا. ومع تصفية إسماعيل هنية، سيتم تحييد جهودهما إلى حد كبير.

ومهما يكن من أمر، فإن الفائز الوحيد مما حدث هو بنيامين #نتنياهو. سيعزز موقعه داخل البلاد. حقيقة أن المنطقة، بسبب أفعاله، تقترب بشكل متزايد من حرب واسعة النطاق، لن تنجو إسرائيل وشعبها منها بالتأكيد، لا تهم رئيس الحكومة على ما يبدو.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الصراع إسرائيل حماس إسماعيل هنية إيران حرب واسعة نتنياهو

إقرأ أيضاً:

تحذير أممي من عواقب انهيار وقف إطلاق النار في غزة

حسن الورفلي (غزة، جنيف)

أخبار ذات صلة «الهلال الأحمر» الفلسطينية لـ«الاتحاد»: غالبية سكان غزة معرضون لمجاعة وشيكة إسرائيل تخطط لتفكيك مخيمات اللاجئين في جنين وطولكرم

أعلنت الأمم المتحدة، أمس، مقتل 830 شخصاً في قطاع غزة بينهم 174 امرأة و322 طفلاً، وإصابة 1787 آخرين خلال الفترة من 18 إلى 25 مارس الجاري، محذرة من العواقب الوخيمة على النساء والفتيات في القطاع من انهيار وقف إطلاق النار الهش في القطاع.
وأفادت بذلك الممثلة الخاصة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في فلسطين ماريس غيمون، خلال مؤتمر صحفي في جنيف. شاركت فيه عبر الفيديو من العاصمة الأردنية عمان.
وسلطت الضوء على تفاصيل مروعة للخسائر البشرية خلال ثمانية أيام فقط من استئناف إسرائيل حربها على قطاع غزة.
وقالت غيمون: «الفترة من 18 إلى 25 مارس شهدت مقتل 830 شخصاً، منهم 174 امرأة و322 طفلاً، وإصابة 1787 آخرين»، مشيرة إلى أن ذلك يعني مقتل 21 امرأة وأكثر من 40 طفلاً يومياً. 
وأكدت أن النساء والأطفال يشكلون قرابة 60% من الضحايا في الأحداث الأخيرة في القطاع، مشيرة إلى أن ذلك يعد شهادة مروعة على الطبيعة العشوائية لهذا العنف.
في الأثناء، تقدم الوفد الإسرائيلي المفاوض برده على المقترح الأخير المقدم من الوسطاء لتمديد وقف إطلاق النار لعدة أسابيع خلال المفترة المقبلة، مطالبا بضرورة زيادة أعداد الرهائن الإسرائيليين المزمع الإفراج عنهم إلى 10 رهائن بدلاً من 5 رهائن، بحسب ما أكده مصدر لـ«الاتحاد».
وأوضح المصدر أن الوفد الإسرائيلي رحب بكافة التحركات التي يقودها الوسطاء لتمديد المرحلة الأولى، مؤكداً تمسكه بضرورة الإفراج عن ما لا يقل عن 10 رهائن إسرائيليين أحياء، لافتاً إلى أن إسرائيل تتمسك باستمرار الضغط العسكري على حماس في غزة للقبول بشروطها في عملية التفاوض.
وأشار المصدر إلى موافقة حركة حماس ضمنياً على المقترح الأميركي الذي قدمه ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس ترامب بالإفراج عن خمس رهائن أحياء بينهم عيدان ألكسندر الذي يحمل الجنسية الأميركية، موضحاً أن الولايات المتحدة وعدت بممارسة ضغوطات لتمرير الصفقة والدفع نحو وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وتسلمت إسرائيل وحماس بشكل رسمي خلال الساعات الماضية المسودة النهائية التي قدمها الوسطاء لتمديد وقف إطلاق النار، وتضمنت الدعوة لوقف العمليات العسكرية بداية من يوم الاثنين المقبل في قطاع غزة، وفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية، والإفراج عن عدد من المعتقلين الفلسطينيين، وذلك مقابل تسليم 5 رهائن أحياء بينهم أميركي وعدد من رفات القتلى الإسرائيليين.
وبالتزامن مع إرسال إسرائيل لردها على مقترح الوسطاء، قرر الجيش الإسرائيلي توسيع العملية البرية في مدينة رفح الفلسطينية جنوبي القطاع ولا سيما في حي الجنينة، للضغط على الفصائل عسكرياً للرضوخ للمطالب التي قدمتها الحكومة الإسرائيلية للوسطاء.
وعلمت «الاتحاد» أن اتصالات مصرية قطرية أميركية تجري – لحظة كتابة هذه السطور – مع الجانب الإسرائيلي وقيادات المكتب السياسي لحركة حماس، للتوصل إلى حل وسط يدفع نحو تحقيق توافق نسبي والدفع نحو تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وسط حالة من التفاؤل تسود الشارع الفلسطيني بإمكانية خفض التصعيد خلال الساعات المقبلة حال نجحت جهود الوسطاء في تقريب وجهات النظر.
في غضون ذلك، أنذر الجيش الإسرائيلي، أمس، سكان ثلاث بلدات في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة بإخلاء منازلهم فوراً تمهيداً لقصفها، بدعوى إطلاق قذائف هاون منها.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل توسع شبكة طرق في أكبر مستوطنات الضفة
  • موناكو يحسم دربي الجنوب ويؤجل تتويج سان جرمان
  • حزب الله: سنعود إلى خيارات أخرى إذا لم توقف إسرائيل ضرباتها على لبنان
  • تحذير أممي من عواقب انهيار وقف إطلاق النار في غزة
  • حزب الله يحذر إسرائيل: المقاومة قد تلجأ إلى خيارات أخرى إذا استمر التعنت
  • مارسيليا يمهد طريق سان جيرمان إلى التتويج بالدوري الفرنسي
  • مارسيليا يمهد طريق سان جيرمان إلى التتويج
  • بايرن ميونيخ يستعيد «الفارق 6» عن ليفركوزن
  • 3 عملات رقمية قد تكون الرهان الرابح عند انهيار السوق!
  • حوض اليرموك: إسرائيل تعمل على توليد مقاومة شعبية