ما عواقب اغتيال هنيّة على المنطقة؟
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
#سواليف
حول رفع الرهان في #الصراع بين #إسرائيل وخصومها، كتب أندريه أونتيكوف، في “إزفيستيا”:
لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة #حماس الفلسطينية #إسماعيل_هنية، لكن كل شيء يشير إلى أن إسرائيل تقف وراء العملية.
ويكفي أن نتذكر أن طهران هاجمت إسرائيل في أبريل من هذا العام، وحينها شنت إيران أكبر هجوم لها على الأراضي الإسرائيلية.
صحيح أن هناك لاعبين اثنين رئيسيين لن يكونا، بعبارة ملطفة، سعيدين بما حدث، وهما روسيا والصين. ولا يخفى على أحد أنهما حاولتا في الأشهر الأخيرة التغلب على الانقسام في صفوف الفصائل الفلسطينية. فاستضافت موسكو اجتماعا في نهاية فبراير- بداية مارس، كما استضافت بكين- قبل ما يزيد قليلاً عن أسبوع اجتماعا مماثلا. ومع تصفية إسماعيل هنية، سيتم تحييد جهودهما إلى حد كبير.
ومهما يكن من أمر، فإن الفائز الوحيد مما حدث هو بنيامين #نتنياهو. سيعزز موقعه داخل البلاد. حقيقة أن المنطقة، بسبب أفعاله، تقترب بشكل متزايد من حرب واسعة النطاق، لن تنجو إسرائيل وشعبها منها بالتأكيد، لا تهم رئيس الحكومة على ما يبدو.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الصراع إسرائيل حماس إسماعيل هنية إيران حرب واسعة نتنياهو
إقرأ أيضاً:
خطرٌ كبير على إسرائيل... من أين يُطلق عناصر حزب الله الصواريخ؟
ذكر موقع "الميادين" أنّ وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن مصادر في المنطقة الشمالية انتقادها بشدة، لعمليات الجيش الإسرائيلي، مطالبةً هيئة الأركان العامة بوقف التوغلات جنوبي لبنان.
ونقل موقع "والاه" الإسرائيلي عن المصادر، أنّه "يجب إيقاف التوغلات لتحقيق الاستقرار في الخطوط التي يوجد فيها الجيش الإسرائيلي للحدّ من إطلاق الصواريخ".
ووفقاً لمصادر المنطقة الشمالية، "يطلق عناصر حزب الله النار والصواريخ المضادة للدروع من القرى التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي"، مشددةً على أنّ "عودة عناصر حزب الله إلى المنطقة وإعادة بناء البنية التحتية خطر كبير".
وأشار الموقع إلى أنّ قيادة المنطقة الشمالية "تعترف بأنّه لا يمكن تدمير بنية حزب الله التحتية في جنوب لبنان، والتي تم بناؤها على مدى 20 عاماً".
كما لفتت المصادر إلى "توتر كبير بين فرقة الجليل وقيادة المنطقة الشمالية على خلفية منع نقل معدات عسكرية إلى عمق الأراضي اللبنانية، لأنّ هيئة الأركان مهتمة بالتسوية، ولا ترغب في رؤية تقدم للقوات في جنوب لبنان". (الميادين)