سلاح خليجي اقتصادي في وجه لبنان المتمسك بمقولة: لا داع للهلع
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
مواقف تنطوي على أبعاد محلية بتقاطعات خارجية
ينشغل لبنان بتحذيرات صدرت تباعا من دول في مجلس التعاون الخليجي وفي مقدمتها السعودية حيال الوضع الذي تصفه بالمنفلت في بلاد الأرز.
مواقف تنطوي على أبعاد محلية بتقاطعات خارجية وتلقي بظلالها على الواقع السياحي الذي يشهد ازدهارا غير مسبوق منذ سنوات. يتسارع ذلك على خلفية فشل لاعبين في الإقليم والغرب في فك عقدة انتخاب رئيسٍ للجمهورية بعد أسبوعين على اجتماع خماسي في الدوحة حمل نبرة وعيد استثنائية.
اقرأ أيضاً : الجيش اللبناني: مداخل المخيمات آمنة
كالصاعقة أو كصفعة موجعة تلقى لبنان تحذيرات توالت كالدومينو من دول في مجلس التعاون الخليجي الغنيّة وفي مقدمتها السعودية بوجوب مغادرة مواطنيها فورا أو الالتزام بقرار منع السفر الى لبنان او ضرورة تفادي مناطق النزاعات المسلحة.
لبنان المكبل بأزماته المستعصية تلقى أحدث نسخة من مناح خليجي متشدد، وضعه السفير السعودي في لبنان وليد البخاري فقط في خانة الحرص على المواطنين السعوديين. لكن أجراس الإنذار التي قرعتها دول خليجية بقيت محور بحثٍ واهتمام في بيروت حول أسبابها وتداعياتها، التي تصفها مصادر مطلعة على مطبخ صناعة القرار بأنها غير منفصلة عن التداعيات السياسية والأمنية عبر المنطقة.
قد يكون الأمر مرتبطاً بتبعات الاشتباكات الدموية في عين الحلوة من حيث الشكل، ولكن من حيث المضمون تبقى المسألة أبعد من ذلك، بحسب المراقبين. فمنذ اجتماع الدوحة الخماسي، كانت السعودية واضحة في مطالبها بفرض عقوبات على المسؤولين اللبنانيين بسبب تعطيل انتخاب رئيس للجمهورية، ودعت إلى إصدار موقف مشترك حول منع السفر إلى لبنان ووقف السياحة إليه. هذا القطاع أعاد إلى لبنان أنفاسه في موسم الصيف لكنه طالما كان عرضة للاهتزاز والتراجع بسبب أحداث أمنية أو توترات على الحدود.
ويبقى تأكيد السفير البخاري على ان المملكة من أهم المشجعين للسياحة في لبنان مشروطا بتوصل اللبنانيين الى حل أزمتهم .
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: لبنان الخليج اقتصاد السعودية
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: الهند تسعى لنهج مرن بمفاوضاتها مع واشنطن «فيديو»
تحدث الدكتور جولشان ساشديفا، الخبير الاقتصادي، عن رد فعل الهند المتوقع بعد فرض إدارة ترامب التعريفات الجمركية بحلول 2 أبريل، مشيرًا إلى أن الحكومة الهندية برئاسة ناريندرا مودي قد بدأت مفاوضات لمحاولة التوصل إلى اتفاق تجاري خلال الأشهر المقبلة.
وأوضح خلال مداخلة مع الدكتورة منى شكر، ببرنامج «العالم شرقا»، على قناة «القاهرة الإخبارية» أن الهند تواجه تحديين رئيسيين هما الحفاظ على علاقتها الاقتصادية مع الولايات المتحدة، باعتبارها شريكًا تجاريًا مهمًا، والدفاع عن مصالحها التجارية، خصوصا أن الهند لم تنتهك أي من اتفاقيات منظمة التجارة العالمية، ما يمنحها موقفًا قويًا في المفاوضات.
وأشار إلى أن بعض الدول، مثل الصين، ردت على التعريفات الأمريكية بإجراءات مماثلة، لكن الهند تسعى إلى اتباع نهج دبلوماسي أكثر مرونة لحماية مصالحها الاقتصادية.
أكد الدكتور جولشان أن المعاملة بالمثل قد لا تكون الخيار الأفضل للهند، نظرًا لأنها دولة نامية وتعتمد بشكل كبير على صادراتها الزراعية.
وأضاف أن الولايات المتحدة تعتمد على المنتجات الزراعية الهندية، وفي حال فرضت الهند تعريفات جمركية على المنتجات الأمريكية، فقد تتأثر بعض الصناعات الهندية سلبًا، كما أن الهند تفرض بالفعل تعريفات مرتفعة على بعض السلع، مثل السيارات والمشروبات الكحولية، لحماية صناعاتها المحلية، وهو ما يتماشى مع اتفاقيات منظمة التجارة العالمية.
اقرأ أيضاًزلزالان يضربان شمال شرقي الهند دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا
المتحدث العسكرى: ختام فعاليات التدريب المصري الهندي المشترك «إعصار- 3»
افتتاح مؤتمر «تأثير التكنولوجيا على مستقبل الهندسة» ببنها