جبنة فيتا في خطر: اليونان تواجه "طاعون الماعز" الذي يهدد صناعة الألبان
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
أثارت عودة "طاعون الماعز" إلى أوروبا قلقاً كبيراً في اليونان، حيث بدأ المرض شديد العدوى يؤثر على إنتاج "الذهب الأبيض" في البلاد. تم اكتشاف تفشي "طاعون المجترات الصغيرة" (PPR) لأول مرة في 11 يوليو في منطقة ثيساليا بوسط اليونان، وسرعان ما انتشر إلى المزارع المجاورة في رومانيا.
لمواجهة تفشي المرض، فرضت السلطات اليونانية قيوداً على مستوى البلاد تشمل حظر نقل الأغنام والماعز بين المزارع.
تنتج أثينا نحو 140,000 طن من جبن الفيتا سنوياً، وتصدر حوالي 65% من إنتاجها، مما يجعلها لاعباً رئيسياً في سوق الألبان العالمي على الرغم من حجمها.
"طاعون المجترات الصغيرة" هو مرض حيواني لا ينتقل إلى البشر، لذا تظل لحوم وحليب الحيوانات المصابة آمنة للاستهلاك البشري. ومع ذلك، فإن العدوى تؤثر بشكل كبير على الإنتاج الحيواني بسبب الحاجة إلى إعدام أعداد كبيرة من الحيوانات للحد من انتشاره.
تصف المنظمة العالمية لصحة الحيوان "WOAH" المرض بأنه يتسبب في "معدلات مرضية ووفيات شديدة" وله تأثير اقتصادي كبير في مناطق مثل أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا، حيث تعدّ الماعز والأغنام مصادر غذائية أساسية.
وبحسب منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "الفاو"، تشمل أعراض المرض الاكتئاب والحمى والإفرازات الأنفية والعينية وتقرحات الفم وضيق التنفس والسعال والإسهال، وقد تؤدي إلى الوفاة.
إجراءات الاتحاد الأوروبيقال مسؤول في المفوضية الأوروبية إن "بروكسل تتابع التطورات عن كثب مع كلا البلدين وتطبق الإجراءات اللازمة على مستوى الاتحاد الأوروبي". في 19 و26 يوليو، اعتمدت السلطة التنفيذية للاتحاد الأوروبي إجراءات عاجلة لليونان ورومانيا، بعد تصويت في لجنة السلامة الغذائية وصحة الحيوان.
تهدف هذه الإجراءات إلى تقييد حركة السلع الحساسة لضمان استمرارية التجارة مع الحفاظ على معايير الصحة والسلامة في الاتحاد الأوروبي. وأضاف المسؤول "في هذه المرحلة، يجب توجيه المزيد من الأسئلة إلى السلطات اليونانية والرومانية".
وقد أكدت هيئة سلامة الأغذية في الاتحاد الأوروبي "EFSA" الوضع الحرج في البلدين ولكن لم تتلقَ طلبات لدعم علمي حتى الآن. وصرح مسؤول في "EFSA" "نحن على استعداد لتقديم نصائحنا العلمية إذا طُلب منا ذلك".
تدابير الاحتواءفي عام 2021، حددت "EFSA" تدابير للرقابة على "طاعون المجترات الصغيرة"، مشددة على أهمية الحجر الصحي الفوري للقطعان المتضررة، والقيود المفروضة على تحركات الحيوانات، والمراقبة المكثفة من خلال الاختبارات السريرية والمخبرية. يجب أيضاً إنشاء مناطق مراقبة حول المناطق المصابة لمراقبة انتشار المرض والسيطرة عليه، وإعدام الحيوانات المصابة بطريقة إنسانية والتخلص من جثثها بأمان.
تعتبر الإجراءات مثل التطعيم الجماعي للحيوانات المعرضة للإصابة وتطبيق تدابير صارمة للأمن البيولوجي في المزارع أمرًا بالغ الأهمية للحد من المرض. يمكن لهذه الإجراءات عند تنفيذها بصرامة أن تسهم بشكل كبير في السيطرة على "طاعون الماعز" والقضاء عليه، وحماية صحة الحيوان وسبل العيش التي تعتمد على المجترات الصغيرة.
تم التعرف على فيروس "PPR" لأول مرة عام 1942 في ساحل العاج، وانتشر منذ ذلك الحين في مناطق واسعة من إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا. حالياً، أبلغت أكثر من 70 دولة عن حالات "طاعون المجترات الصغيرة"، مع تعرض العديد من البلدان الأخرى للخطر.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد أن فاق عدد الماعز عدد السكان بستة أضعاف.. جزيرة إيطالية تُطلق مبادرة "تبني معزة" شاهد | الماعز والأغنام في مهمة حماية برشلونة من النيران شاهد: "مشاركة الماعز" لتلطيف أجواء اجتماعات العمل الافتراضية في بريطانيا المفوضية الأوروبية السياسة الأوروبية اليونانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسماعيل هنية إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اغتيال حزب الله روسيا إسماعيل هنية إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اغتيال حزب الله روسيا المفوضية الأوروبية السياسة الأوروبية اليونان إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسماعيل هنية اغتيال روسيا إيران غزة الألعاب الأولمبية باريس 2024 حزب الله باريس فرنسا ألمانيا السياسة الأوروبية طاعون المجترات الصغیرة الاتحاد الأوروبی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
خفيف ومفيد .. سحور اليوم الـ12 من رمضان
يعتبر السحور من الوجبات التي لا غني عنها في شهر رمضان، فهي تقلل من الشعور بالجوع أو العطش خلال الصيام.
هناك بعض الأطعمة التي يمكن تحضيرها لسحور اليوم الـ12 من رمضان، بحيث يكون متوازنًا، خفيفًا، ويمنحكِ طاقة كافية للصيام ويشمل..
وجبة السحور ليوم الـ12 من رمضانـ طبق فول بالليمون وزيت الزيتون (مصدر للبروتين والألياف، يمنحكِ الشبع لفترة طويلة).
ـ بيضة مسلوقة أو عجة بالخضار (غنية بالبروتين وتعطي طاقة للصيام).
ـ قطعة جبنة قريش أو جبنة قليلة الدسم مع خيار وطماطم (لترطيب الجسم وتقليل العطش).
ـ رغيف خبز بلدي أو توست أسمر (مصدر للكربوهيدرات بطيئة الامتصاص).
ـ زبادي مع ملعقة صغيرة عسل نحل أو تمر (يساعد في الهضم ويمنع الحموضة).
ـ كوب ماء أو مشروب سحور صحي، مثل: الحليب أو الكركديه البارد (لترطيب الجسم أثناء الصيام).
ـ تجنب الأطعمة المالحة والمخللات حتى لا تشعري بالعطش.
ـ اشرب كمية كافية من الماء، لكن لا تفرطي في السوائل دفعة واحدة.
ـ يفضل تناول أطعمة غنية بالألياف مثل الخضروات والفواكه لمنع الإمساك.