مقترح أمريكي لاجتماع خماسي جديد مع فلسطين وإسرائيل والأردن ومصر.. وعباس يناقشه في عمان
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
كشف مسؤول فلسطيني تفاصيل مقترح أمريكي لاستئناف الاتصالات بين السلطة ودولة الاحتلال الإسرائيلي، وهو الاستئناف الذي سيمهد له اجتماعا خماسيا، اقترحته واشنطن أيضا، يجمع بين السلطة والأردن ومصر وإسرائيل والولايات المتحدة.
وجاء الكشف الفلسطيني بالتزامن مع عقد رئيس السلطة محمود عباس مباحثات في الأردن مع عاهل البلاد، الملك عبدالله الثاني، حيث ناقشا العلاقات الثنائية وتعزيزها.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ" عن المسؤول قوله إنه لم يتم تحديد موعد ومكان الاجتماع الخماسي، مضيفا أن المقترح الأمريكي يستهدف إعادة الاتصالات الثنائية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وضمان تدخل أطراف إقليمية لتعزيز التعاون للحد من التوتر الحاصل في الأراضي الفلسطينية.
وبحسب المسئول، فإن القيادة الفلسطينية لم تقدم جوابا نهائيا بشأن المقترح الأمريكي وتريد التشاور بشأن ذلك مع الجانبين الأردني والمصري في ظل إصرارها على ضمانات بشأن التزام إسرائيل بمخرجات مثل هذا الاجتماع.
اقرأ أيضاً
عباس يصل الأردن ويبحث مع الملك عبدالله التطورات بالمنطقة (صور)
وسبق أن استضافت مدينة العقبة الأردنية في 26 فبراير/شباط الماضي اجتماعا خماسيا ضم ممثلين من الولايات المتحدة ومصر والأردن إلى جانب السلطة الفلسطينية وإسرائيل.
وفي 19 مارس/آذار انعقد اجتماع مماثل في مدينة شرم الشيخ المصرية، غير أن مسئولين فلسطينيين اتهموا إسرائيل بالتنكر لما جرى التفاهم عليه في الاجتماعين وعدم تنفيذ التزاماتها.
وقبل يومين، عقد المجلس الوزاري المصغر للحكومة الإسرائيلية اجتماع لبحث تقديم تسهيلات لصالح السلطة الفلسطينية بناء على طلب أمريكي.
وأوردت تقارير إعلامية إسرائيلية أن رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك) رونين بار، اجتمع، الإثنين، مع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ لكن الأخير نفى ذلك.
وكانت السلطة الفلسطينية أعلنت عن وقف الاتصالات مع إسرائيل والتمسك بوقف التنسيق الأمني معها على خلفية الهجوم الدموي الإسرائيلي مطلع الشهر الماضي على مخيم جنين للاجئين، وهو الهجوم الذي أدى إلى مقتل 10 فلسطينيين وجندي إسرائيلي.
المصدر | الخليج الجديد + وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: محمود عباس الملك عبدالله الثاني
إقرأ أيضاً:
سيناتور أمريكي يدعو مسقط لإغلاق مكتب الحوثيين في أراضيها
وجه سيناتور أمريكي، الجمعة، اتهامات لسلطنة عمان بـ"غسيل أموال" جماعة أنصارالله، (الحوثيين)، داعيا السلطنة إلى "إغلاق مكتب الجماعة في مسقط"، وذلك بعد أيام من تصنيف واشنطن الجماعة "منظمة إرهابية".
وقال السيناتور الجمهوري جو ويلسون :"يحتاج أصدقاؤنا العظماء في عمان إلى عزل الحوثيين وليس احتضانهم"، مضيفا أنه "يجب إغلاق مكتب الحوثيين في عمان، ووقف غسل الأموال، وإغلاق الحدود لوقف نقل أسلحة الحوثيين".
وأكد ويلسون عبر منصة "إكس" على أن "السعودية شريك وثيق وبناء وصديق عظيم ضد النظام الإيراني"، متابعا القول : "ونحن بحاجة إلى العمل مع السعودية والإمارات لتوحيد الجيش اليمني لهزيمة الحوثيين".
Our great friends in Oman need to isolate and not embrace the Houthis. Houthi office in Oman must be shut down, money laundering stopped, and border sealed to stop Houthi weapon transfers. — Joe Wilson (@RepJoeWilson) January 30, 2025
وهذه الاتهامات تعد تطورا جديدا في مسار الأزمة في اليمن والتي توجه بهذه الصيغة من مسؤول أمريكي لسلطنة عمان.
طرد وفد الحوثي
وفي السياق، قال مصدر مطلع مقيم في واشنطن إن هناك مشاورات في البيت الأبيض لتوجيه طلب إلى مسقط بطرد وفد الحوثيين المقيم في أراضيها برئاسة، محمد عبدالسلام، كبير المفاوضين الحوثيين منذ سنوات.
وتابع المصدر لـ"عربي21" أن المشاورات كانت قد بدأت في الأسابيع الأخيرة من ولاية جو بايدن، قبل أن تتجدد هذه المرة وعلنا من السيناتور الجمهوري، ويلسون.
ودور سلطنة عمان في اليمن، ظل مثار جدل واسع في السنوات الماضية، لاسيما أن السلطنة تحتفظ بعلاقات وثيقة مع أبرز الفاعلين في الملف وهي جماعة الحوثيين، وكانت وما تزال محطة أساسية لمباحثات تجري بين الجماعة والمملكة العربية السعودية.
وقد شهدت العاصمة اليمنية صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون منذ خريف 2014، زيارات لوفود عمانية في إطار دور الوساطة التي تلعبها مسقط لتقريب الهوة بين الجماعة والرياض.
وفي 22 كانون الثاني/ يناير، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس ترامب قرر إدراج جماعة أنصار الله (الحوثيون) على قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية".
وذكر البيت الأبيض في بيان له، أن "أنشطة الحوثيين تهدد أمن المدنيين والموظفين الأمريكيين في الشرق الأوسط، كما تهدد أقرب شركائنا الإقليميين واستقرار التجارة البحرية العالمية".
وأوضح أن سياسة الإدارة الأمريكية الجديدة تتمثل في "التعاون مع شركائنا الإقليميين للقضاء على قدرات وعمليات الحوثيين، وحرمانهم من الموارد لإنهاء هجماتهم".
وأكد البيان أنه سيوجه الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لإنهاء علاقتها مع الكيانات التي قدمت مدفوعات للجماعة.