حماس تدعو للصلاة ويوم غضب على مقتل إسماعيل هنية
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
(CNN)-- دعت حماس في بيان، الجمعة، إلى الصلاة على رئيس المكتب السياسي للحركة الذي قُتل في طهران، إسماعيل هنية، وإلى "يوم غضب" على قتله والحرب في غزة.
وقال بيان حماس: "ندعو للصلاة، اليوم الجمعة، على روح القائد المجاهد إسماعيل هنية في جميع مساجد العالم. فليكن اليوم الجمعة، يوم غضب عارم إدانة للاغتيال ورفضا للإبادة الجماعية في قطاع غزة"، بحسب البيان.
وقال مصدر مطلع لشبكة CNN إن هنية قُتل في طهران، الأربعاء، باستخدام عبوة ناسفة تم إخفاؤها سرا في دار الضيافة التي كان يقيم فيها.
وتقول الحكومة الإيرانية وحماس إن إسرائيل نفذت الاغتيال. ولم تؤكد إسرائيل أو تنف تورطها.
ومن المقرر أن يتم دفن إسماعيل هنية في العاصمة القطرية الدوحة، الجمعة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: إسماعيل هنية الدوحة حركة حماس طهران غزة إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يغتال القيادي في حماس إسماعيل برهوم في خانيونس
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال القيادي في حركة "حماس" وعضو مكتبها السياسي، إسماعيل برهوم، خلال تلقيه العلاج داخل مستشفى ناصر في خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وذكرت صفحات محلية في قطاع غزة، أن برهوم برهوم، شقيق إسماعيل برهوم، استشهد معه أيضا في الغارة.
من جانبها، نعت حركة المقاومة الإسلامية، برهوم قائلة إنه "ارتقى شهيدًا إثر جريمة اغتيال صهيونية جبانة، استهدفته عبر قصفه في مستشفى ناصر بمدينة خانيونس، أثناء تلقيه العلاج".
وأكدت الحركة في بيان لها، أنّ استهداف برهوم وهو يتلقى العلاج داخل أحد أقسام المستشفى، "جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الإرهابي الحافل باستباحة المقدسات والأرواح والمرافق الصحية، وتؤكد من جديد استخفافه بكل الأعراف والمواثيق الدولية، ومضيّه في سياسة القتل الممنهج بحق شعبنا وقياداته".
وأدن البيان قصف المستشفى، قائلة إنه "جريمة تمثل تصعيداً خطيراً في جرائم الحرب الصهيونية بحق شعبنا، وانتهاكاً صارخاً لكل القوانين والأعراف الدولية".
ويعد مستشفى ناصر من أكبر المرافق الطبية في جنوب القطاع، ويضم عددًا كبيرًا من المرضى والجرحى، إضافة إلى طواقم طبية وأطباء.
فيما قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، في بيان: "قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف مبنى الجراحات داخل مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس والذي يضم مرضى وجرحى، واندلع حريق كبير فيه".
وخلال الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، أقدمت تل أبيب على حرق وتدمير والاعتداء على 34 مستشفى، وإخراجها عن الخدمة، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.