التقى المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية بمدينة العلمين الجديدة، وليام لين نائب الرئيس التنفيذى لشركة بريتش بتروليوم ( بى بى ) العالمية للغاز والطاقة منخفضة الكربون والوفد المرافق.

موقع أسلحة نووية أمريكي يتحول إلى مزرعة شمسية عملاقة

وشهد اللقاء بحث أنشطة الشركة فى مصر فى مجال البحث والاستكشاف والإنتاج للغاز الطبيعى وخطط العمل الجديدة فى ظل استعداداتها لتنفيذ برنامج حفر مكثف فى مناطق امتيازها فى مصر بالبحر المتوسط.

وفى بداية اللقاء أكد المهندس كريم بدوى على تقديره الكامل لدور شركة بريتش بتروليوم فى تنمية موارد الطاقة فى مصر والتزامها بالعمل والمساهمة بدور إيجابى ورئيسى فى منظومة الطاقة المصرية ، مشيداً بما تقدمه من إدارة احترافية لاستثماراتها وعملياتها المختلفة.

وأشار بدوى إلى أهمية تكثيف العمل المشترك بين قطاع البترول وبى بى لتحقيق هدف زيادة الإنتاج الذى تم وضعه كأولوية والإسراع بتنمية الحقول ووضعها على خريطة الإنتاج من خلال تطبيق أحدث التكنولوجيات، كما دعا الشركة إلى الإسراع بعمليات البحث والاستكشاف من أجل زيادة الاحتياطيات مؤكداً دعم الوزارة الكامل فى هذا الشأن وأن النجاح سيعود بمردود إيجابى على الجانبين.

كما لفت بدوى إلى أن الحكومة الجديدة منفتحة على تهيئة مناخ استثمارى جاذب وبيئة عمل ناجحة للاستثمار الأجنبى من خلال تذليل العقبات وتحفيز المستثمرين ، مضيفاً أن الوزارة تسعى لإتاحة فرص استثمارية جاذبة فى مجال البحث عن البترول والغاز وتسويقها بشكل احترافى من خلال بوابة مصر الرقمية للاستكشاف والإنتاج EUG التى توفر وصولاً سهلاً وسريعاً للفرص الجديدة والبيانات الخاصة بها.

ومن جانبه أعرب نائب رئيس شركة بى بى البريطانية عن تهنئته للمهندس كريم بدوى بتولى مهام عمله وزيراً للبترول والثروة المعدنية مؤكدا أن بى بى ملتزمة بعملها فى مصر فى كافة الفترات وإزاء مختلف التحديات ، وتتطلع لتحقيق نمو فى أعمالها من خلال شراكتها الوثيقة والممتدة مع مصر والبناء على العلاقة المتميزة مع قطاع البترول.

وتم استعراض الاعمال الجارية للشركة لحفر بئرين جديدين لإنتاج الغاز ، بالإضافة إلى استعراض برنامج الحفر الاستكشافى الموسع للغاز فى البحر المتوسط لحفر عدد من الآبار ، ومواصلة أنشطة المسح السيزمى للاستكشاف فى مناطق امتيازها الجديدة وزيادة العمليات فى حقل آتول ، كما استعرضت الشركة جهودها فى منطقة دلتا النيل البرية للمساهمة فى تنمية موارد الغاز من خلال العمل على وسائل خفض تكاليف الإنتاج والاستغلال الأمثل للبنية التحتية القائمة لزيادة الجدوى الاقتصادية وخفض التكلفة وهو ما يتيح تنمية موارد جديدة من الغاز بشكل اقتصادى ، واستغلال ما تم توفيره فى توجيه المزيد من الاستثمارات لأعمال جديدة للبحث والاستكشاف .

ناقش الجانبان كذلك خلال اللقاء الدور الهام لمصر كمركز إقليمى لتداول وتجارة الطاقة وسبل العمل على تعظيمه ، وأوضح الوزير أنه يتم العمل على تحقيق هذا الهدف واستثمار ما تتمتع به مصر من بنية تحتية متطورة وموقع فريد وتوافر مقومات هائلة كسعات التخزين الفائضة وهو ما يعطى ميزة تنافسية لمصر .

وتطرق اللقاء إلى التأكيد على أهمية دور شركة بريتش بتروليوم البريطانية فى تنويع الشراكات والاستثمارات فى أعمال البحث والاستكشاف للغاز الطبيعى بالبحر المتوسط من خلال جذب استثمارات شركة أدنوك الإماراتية كشريك لبريتش بتروليوم فى مصر انعكاساً لرغبة أدنوك فى تنويع محفظتها الاستثمارية فى البلاد.

وشهد اللقاء التأكيد على أهمية الدور المجتمعى الكبير لشركة بريتش بتروليوم وما له من مرود إيجابى على تطوير المجتمعات المحلية وتوفير فرص حياة أفضل لسكانها ، حيث دعا الوزير إلى الاستمرار فى تعظيم هذا الدور بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة.

حضر اللقاء المهندس نادر زكى الرئيس الإقليمى لشركة بى بى للشرق الأوسط وشمال أفريقيا ووائل شاهين نائب الرئيس الإقليمى لبى بى فى مصر ، بحضور المهندس يس محمد رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية إيجاس والمهندس علاء حجر وكيل الوزارة للمكتب الفنى والمهندس معتز عاطف مساعد رئيس شركة إيجاس للمكتب الفنى والمشروعات وسلامة العمليات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المهندس كريم بدوى وزير البترول مدينة العلمين الجديدة ة منخفضة الكربون شرکة بریتش بترولیوم من خلال فى مصر

إقرأ أيضاً:

الحلّ عبر كهرباء لبنان مستحيل... هل تنهي الحكومة الجديدة أزمة الطاقة؟

 
لأن الحكومة الجديدة أبصرت النور، وتماماً كما يحدث مع كل حكومة جديدة، ترتفع آمال اللبنانيين بأن وقت الحلّ لازمة الكهرباء قد حان وأخيراً، إلا أن تحديات وعراقيل جمّة تقف بوجه وصول الكهرباء إلى بيوت المواطنين.      وعن التحديات التي ستواجه الحكومة الجديدة، تحدث المدير العام السابق للاستثمار في وزارة الطاقة والمياه والخبير لدى المعهد اللبناني لدراسات السوق غسان بيضون، قائلاً إنها ترتبط بمدى إقرار مؤسسة كهرباء لبنان بالمعلومات الصحيحة بشأن نتائج تطبيق التعرفة وأوضاعها المالية وهدرها من الطاقة الموزعة، فضلاً عن مدى قدرتها على استرداد ثمن المحروقات التي تتأمن لها.
واعتبر في حديث لـ"لبنان 24" أننا نشهد ظلما مستمرا بسبب زيادة التعرفة خاصة وأن المؤسسة لن تتمكن من "فوترة" كل الكهرباء التي تضعها على الشبكة نتيجة الإستمداد غير الشرعي للطاقة (التعليق)، لافتاً إلى أن هذه المشكلة الأكبر في القطاع.
وعن استمرار أزمة الكهرباء، أشار إلى أن الأسباب التي أدت لنشوء الأزمة وتماديها ما زالت قائمة على الرغم من زيادة التعرفة.
وقال بيضون إن هذا الأمر يعود إلى ضياع 55% من إنتاج مؤسسة كهرباء لبنان على الشبكات بسبب الهدر الفني وغير الفني والفساد في نفقات المؤسسة، فضلاً عن السخاء في العقود مع المتعهدين بالدولار الأميركي.   وأضاف أن زيادة التعرفة لم تؤمن التوازن المالي للمؤسسة كما كان يقال، وكانت لتبرير تأمين إيرادات ثابتة لكهرباء لبنان وكل ذلك في ظل غياب المساءلة ومراقبة تقارير الإنتاج والهدر، وتغطت مؤسسة الكهرباء بأسعار المولدات وفواتيرها لتبرير رفع التعرفة إلى حدود لا تطاق وبشكل غير عادل.
وأكد بيضون أنه لا يمكن رفع ساعات التغذية في أوائل شهر آذار المقبل لأن لا مصدر للمحروقات ولا إمكانية لدفع ثمنها خاصة وأن هناك غموضاً بشأن حقيقة الأوضاع المالية لمؤسسة الكهرباء وعدم إعداد موازنة الـ2024 التي من المرجّح أنه لم يتم إعدادها، معتبراً ان كل الوعود بزيادة ساعات التغذية هي مجرد أوهام.
واعتبر أنه بالنسبة لوزارة الطاقة، فالحل لزيادة الإنتاج هو إنشاء معامل إضافية والتوجه نحو الطاقة المتجددة عبر "كهرباء لبنان"، إلا أنه أكد أن أي حلّ في هذا الإطار هو عن طريق اعتماد لامركزية الإنتاج والتوزيع في المناطق الكبرى واتحادات البلديات التي من المفترض أن يجيز القانون لها التعاون مع القطاع الخاص لإنتاج الطاقة الكهربائية بحسب الطرق المتاحة لأن تقسيم المناطق يؤدي إلى تأمين شبكة خاصة لكل منها.   وفي هذا الإطار، أكد بيضون أن مؤسسة كهرباء لبنان لا يمكن أن يكون لها أي دور في الإنتاج ووضعه على الشبكة بسبب الهدر والسرقة، لافتاً إلى أن الاستمداد غير الشرعي للطاقة (التعليق)، يتوقف فقط من خلال ضبط المناطق وتقسيمها كما هو حاصل في كهرباء زحلة أو جبيل.
وشدد على أن تحسين شبكة الكهرباء لا علاقة له بانقطاع التيار، إنما بإمكانية إيصال التيار لبعض المناطق التي توجد في بعضها "مخانق" تمنع وصول الإنتاج إليها، أي أن الشبكات بحاجة لإعادة تأهيل وتأمين محطات تحويل تكون قادرة على نقل حجم الطاقة لمنطقة معينة، وهذا مشروع يحتاج تمويلاً.
ورأى أن دور المولدات في تأمين الكهرباء واقعي ونشأ إثر عدم قدرة القطاع بشكل عام على إيجاد المعالجة اللازمة فتمّ استغلال الوضع مع كل الإحتكارات والتعسّف من قبل أصحاب المولدات، مشدداً على أنه بمجرد تأمين الكهرباء في إطار لامركزية الإنتاج والتوزيع تصبح الحاجة إلى المولدات أقل بكثير.
إذاً، مشاكل قطاع الطاقة في لبنان لا تنتهي، والحلول المطلوبة قد تكون متاحة، بهمّة المسؤولين فقط.
المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • الحلّ عبر كهرباء لبنان مستحيل... هل تنهي الحكومة الجديدة أزمة الطاقة؟
  • وزير قطاع الأعمال العام يبدأ جولة تفقدية للمصانع والشركات التابعة لجنوب الصعيد
  • محافظ الأقصر يستقبل سفير ماليزيا بالقاهرة لبحث تفعيل سبل التعاون المشترك
  • وزير قطاع الأعمال يبدأ جولة تفقدية لعدة مصانع وشركات بجنوب الصعيد
  • الصفقات الجديدة تضع "الزمالك" في مرمى الانتقادات.. وتشكيل مجلس إدارة بديل من بوابة شركة الكرة
  • مسعود سليمان يدعو إلى تفعيل الإدارات الوسطى لتعزيز حركة الإنتاج في شركة الواحة
  • لزيادة الصادرات.. 11 شركة مصرية تشارك في معرض أوغندا الدولي للأدوية
  • الإمارات تستعرض مبادرات العمل العربي المشترك
  • الناتو: علينا التحرك بسرعة لزيادة الإنفاق الدفاعي وتعزيز الإنتاج العسكري
  • الصحة تبحث تطوير واقع العمل في مديريتَي المعلوماتية والتنمية الإدارية