حماية الصحفيين يدين اغتيال الغول والريفي
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
دان مركز حماية وحرية الصحفيين اغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي لمراسل قناة الجزيرة في قطاع غزة، الصحفي إسماعيل الغول، والمصور المرافق له رامي الريفي.
وقال “حماية الصحفيين” في بيان صادر عنه، إن الاحتلال الاسرائيلي يستهدف الصحفيين والصحفيات في قطاع غزة بشكل ممنهج ومستمر منذ السابع من أكتوبر الماضي، مؤكدًا على أن هذا الاستهداف خرق صارخ للقانون الدولي الإنساني، وحرية التعبير والإعلام.
ودعا “حماية الصحفيين” الأمم المتحدة ومؤسساتها، والمنظمات الدولية الحقوقية, للتكاتف بغية وقف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين.
مقالات ذات صلةوقدم “حماية الصحفيين” تعازيه لشبكة الجزيرة الإعلامية, ولذوي الصحفيين الشهداء، منوهًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي قتل منذ بداية الحرب على غزة أكثر من 160 صحفيا وصحفية.
وأعاد “حماية الصحفيين” مطالبته بالبدء في صياغة اتفاقية دولية لحماية الصحفيين في مناطق النزاعات المسلحة والحروب، منبهًا إلى ضرورة محاسبة قادة الاحتلال الإسرائيلي على انتهاكاتهم بحق الصحفيين والصحفيات في غزة، وعموم فلسطين كي لا يفلت الجناة من العقاب.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی حمایة الصحفیین
إقرأ أيضاً:
احتجاجات غاضبة في سقطرى ضد سيطرة الإمارات على مطار الجزيرة
يمانيون../
شهدت جزيرة سقطرى، اليوم الخميس، موجة احتجاجات جديدة رفضًا للهيمنة الإماراتية وممارسات مليشياتها في الأرخبيل اليمني.
نظم موظفو مطار سقطرى وقفة احتجاجية أمام بوابة المطار، معبرين عن رفضهم القاطع لتسليم إدارته لشركة إماراتية تسعى لخصخصته تحت غطاء الاحتلال. ورفع المحتجون لافتات وشعارات تندد بهذه الخطوة، مؤكدين أن المطار مرفق سيادي لا يجوز التنازل عنه.
وكشفت مصادر محلية عن تحركات إماراتية مكثفة لتوسيع نفوذها الاقتصادي في الجزيرة، عبر شركة “المثلث الشرقية” الإماراتية التي يديرها ضابط إماراتي يُدعى سعيد الكعبي. وقد تسلمت الشركة إدارة منافذ الجزيرة كافة، بما في ذلك مطار سقطرى خلال الأيام الماضية.
وأشارت المصادر إلى أن هذا الإجراء جاء بتوجيهات من المسؤولين الموالين للاحتلال الإماراتي في حكومة المرتزقة، بما فيهم وزير النقل عبدالسلام حميد ومحافظ سقطرى رأفت الثقلي.
وبعد استبدال العمال والموظفين المحليين في المطار بآخرين تابعين للشركة الإماراتية، أصبحت أبوظبي تسيطر فعليًا على جميع المنافذ الحيوية في الجزيرة.
يُذكر أن سقطرى شهدت سابقًا احتجاجات واسعة ضد احتكار شركة “أدنوك الإماراتية” للمشتقات النفطية، وسط دعوات شعبية لانتفاضة شاملة ضد الاحتلال الإماراتي ومليشيات “المجلس الانتقالي”.