موقع أسلحة نووية أمريكي يتحول إلى مزرعة شمسية عملاقة
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
أعلنت وزارة الطاقة الأمريكية مؤخرًا عن خطط لتحويل الأراضي التي كانت تضم سابقًا جوانب من مشروع مانهاتن إلى مزرعة شمسية بقدرة 1 جيجاوات. بالنسبة للمبتدئين، كان مشروع مانهاتن جهدًا سريًا وناجحًا لتطوير الأسلحة النووية خلال الأربعينيات.
يتم إجراء هذا التجديد الخاص في المنزل السابق لمنشأة هانفورد للاختبار النووي، والمعروفة أيضًا باسم Site W، والتي تقع في ولاية واشنطن.
الموقع مثير للاهتمام بالتأكيد، ولكن الأمر نفسه ينطبق على مشروع التحول. قد ينتهي الأمر بهذا القسم الذي تبلغ مساحته 580 ميلاً مربعًا من الصحراء شبه القاحلة إلى استضافة أكبر مشروع للطاقة الشمسية في البلاد، إذا تم بناؤه بالقدرة المعلنة. ينتمي هذا السجل حاليًا إلى مشروع إدواردز سانبورن للطاقة الشمسية وتخزين الطاقة في كاليفورنيا، والذي يولد 875 ميغاواط من الطاقة الشمسية.
تعاونت وزارة الطاقة مع شركة هيكات إنيرجي لإعادة استخدام الموقع الذي تبلغ مساحته 8000 فدان. هذا جزء من مبادرة إدارة بايدن-هاريس "التنظيف من أجل الطاقة النظيفة" التي أطلقت العام الماضي. تم تكليف هذا البرنامج بإعادة استخدام الأراضي المملوكة لوزارة الطاقة لتوليد الطاقة النظيفة. أضاف هذا البرنامج بالفعل حوالي 90 جيجاوات من الطاقة الشمسية إلى الشبكة، وهو ما يكفي لتشغيل 13 مليون منزل.
هذه ليست صفقة منتهية بعد. لا يزال يتعين على وزارة الطاقة وشركة هيكات إنيرجي التفاوض على اتفاقية عقارية ويمكن للحكومة إلغاء هذه المفاوضات في أي وقت.
هذه أخبار جيدة، لكن لا يزال أمامنا بعض اللحاق بالركب فيما يتعلق بأوروبا. تنتج الولايات المتحدة حوالي 5.6% من طاقتها من خلال الطاقة الشمسية، لكن الاتحاد الأوروبي ارتفع مؤخرًا إلى 9.1%. ومع ذلك، فإن الاتجاهات تتجه نحو الارتفاع في كلتا المنطقتين.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب بتشكيل لجان دولية للتحقيق في استخدام الاحتلال أسلحة محرمة
أكد الناطق باسم حركة المقاومة الفلسطينية حماس الدكتور عبد اللطيف القانوع أن الحركة ننتظر تنفيذ الإحتلال كامل بنود البرتوكول الإنساني ، مضيفا “ وملتزمون بالاتفاق ما التزم به العدو” علي حد تعبيره.
وذكر الناطق باسم الحركة في تصريحات “ العدو الصهيوني المجرم استخدم أسلحة محرمة دولياً بحق شعبنا ويطالب بنزع سلاح المقاومة الشرعي ، ونطالب بتشكيل لجان دولية للتحقيق في استخدام العدو الصهيوني أسلحة محرمة”.
واضاف الدكتور “ القانوع ” قائلا " مفاوضات المرحلة الثانية لم تبدأ عمليا وجاهزون للانخراط فيها حسب ما نص عليه الاتفاق ، رغم مماطلة نتنياهو بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي بيان سابق لها ، حركة المقاومة الفلسطينية حماس ان كتائب القسام والمقاومة حرصت في مراسم تسليم جثامين الأسرى على مراعاة حرمة الموتى ومشاعر عائلاتهم، رغم أن جيش الاحتلال لم يراعِ حياتهم وهم أحياء.
وقالت الحركة في بيان لها “ حول تسليم كتائب القسام جثامين أربعة من الأسرى الصهاينة ”: حافظنا على حياة أسرى الاحتلال، وقدمنا لهم ما نستطيع، وتعاملنا معهم بإنسانية، لكن جيشهم قتلهم مع آسريهم.
وأضافت الحركة : جيش العدو الصهيوني قتل أسراه بقصف أماكن احتجازهم، و حكومة الاحتلال النازية تتحمّل المسؤولية الكاملة بعد أن عرقلت اتفاق التبادل مرارًا.
وتابعت : يتباكى المجرم نتنياهو اليوم على جثامين أسراه الذين عادوا إليه في توابيت، في محاولة مكشوفة للتنصّل أمام جمهوره من تحمّل مسؤولية قتلهم.
واشار البيان الي كتائب القسام والمقاومة بذلت كل ما في وسعها لحماية الأسرى والحفاظ على حياتهم، إلا أن القصف الهمجي والمتواصل للاحتلال حال دون تمكّنها من إنقاذ جميع الأسرى.
وأرسلت حماس برسالة إلى عائلات بيباس وليفشتس قالت فيها : كنّا نفضّل أن يعود أبناؤكم إليكم أحياءً، لكن قادة جيشكم وحكومتكم اختاروا قتلهم بدلًا من استعادتهم. وقتلوا معهم: ١٧٨٨١ طفلاً فلسطينياً، في قصفهم الإجرامي لقطاع غزة، ونعلم أنكم تدركون من المسؤول الحقيقي عن رحيلهم. لقد كنتم ضحية لقيادة لا تكترث لأبنائها.
وختمت الحركة بيانها : نؤكد أن التبادل هو الطريق الوحيد لإعادة الأسرى أحياءً إلى ذويهم، وأي محاولة لاستعادتهم بالقوة العسكرية أو العودة إلى الحرب لن تُسفر إلا عن مزيد من الخسائر في صفوف الأسرى.