من أصحاب السّوابق بجرائم سرقة.. من أوقفت الأمن في الحمرا؟
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
بعد رصد ومتابعة، شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي أوقفت في محلّة الحمرا لصّين سرقا إطارات عدد من السّّيّارات.
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي:
حصلت مؤخراً عدّة عمليّات سرقة إطارات سيّارات مركونة في منطقة الحمرا – بيروت، من قبل أشخاص مجهولين، وتداولت وسائل الإعلام ومواقع التّواصل الاجتماعي تلك السّرقات التي فاجأت سكّان المحلّة.
على الفور، باشرت شعبة المعلومات بإجراءاتها في مواقع حصول عمليات السّرقة. وبنتيجة المتابعة والجهود الاستعلاميّة، توصّلت إلى تحديد هويّة الفاعلَين:
- ف. م. (من مواليد عام ١٩٩٤، سوري)
- ش. م. (من مواليد عام ۲۰۰۲، سوري)
وهما من أصحاب السّوابق بجرائم سرقة.
بتاريخ 20-07-2024 وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، تمكّنت القوّة الخاصّة في الشّعبة من توقيف المذكورَين في المحلة ذاتها.
بالتّحقيق معهما، اعترفا بما نُسِبَ إليهما لجهة قيامهما بتواريخ مختلفة، وبعد منتصف الليل، بتنفيذ عمليات سرقة إطارات سيّارات في محلّة الحمرا، وأنّهما استخدما في عمليات السّرقة دراجة آلية نوع "سويت" لون أبيض وسيارة نوع "بي أم" لون فضي، وأنّهما كانا يبيعان الإطارات المسروقة في محلّة صبرا.
أجري المقتضى القانوني بحقّهما، وأودعا المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز الحمرا في الأغوار الشمالية
الثورة نت/
شددت قوات العدو الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إجراءاتها العسكرية على حاجز الحمرا العسكري في الأغوار الشمالية.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بأن العدو الإسرائيلي شدد إجراءاته العسكرية على الحاجز في كلا الاتجاهين، واعاق مرور المركبات لوصول المواطنين الفلسطينيين إلى أماكن عملهم.
ومنذ عامين عادت التشديدات العسكرية على الحاجز المذكور، ما رافقه من انعكاسات سلبية على حياة المواطنين، وإعاقة وصولهم إلى أماكن عملهم.
والحاجز المقام عند مفترق طرق يربط مدن الضفة الغربية، بالأغوار الفلسطينية، أحد المنافذ الرئيسية التي من خلالها يحاول المواطنون التنقل بين محافظات الضفة الغربية، والأغوار.