تقارير أمريكية تكشف عن قنبلة تم تهريبها إلى مقر إقامة هنية في طهران
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
سرايا - كشف تقارير أمريكية أن عبوة ناسفة كانت مخبأة في مكان إقامة رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، كان من المعروف مسبقا أن هنية يقيم فيه، تسببت في اغتياله.
وقالت التقارير: "تم إخفاء القنبلة قبل شهرين تقريباً في دار الضيافة التي يديرها ويحميها "الحرس الثوري" الإيراني، وهي جزء من مجمع كبير، في شمال طهران".
وقال خمسة مسؤولين إن القنبلة فجرت عن بعد، بمجرد التأكد من وجوده داخل غرفته في دار الضيافة، وأسفر الانفجار أيضاً عن استشهاد حارس هنية الشخصي.
وأشار المسؤولان اللذان اطلعا على الحادث، إن الانفجار هز المبنى، وحطم بعض النوافذ، وتسبب في انهيار جزئي لجدار خارجي.
ولم تعترف إسرائيل علناً بمسؤوليتها عن القتل، لكن مسؤولي الاستخبارات الإسرائيليين أطلعوا الولايات المتحدة وحكومات غربية على تفاصيل العملية في أعقاب ذلك مباشرة، وفقاً للمسؤولين الخمسة.
وفي الساعات التي أعقبت عملية الاغتيال، ركزت التكهنات على الفور على احتمال أن تكون إسرائيل اغتالت هنية بضربة صاروخية، ربما أطلقت من مسيرة أو طائرة، على غرار الطريقة التي أطلقت بها إسرائيل صاروخا على قاعدة عسكرية في أصفهان بإيران في أبريل الماضي.
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" فإنه لم يتضح بعد كيف تم إخفاء القنبلة في بيت الضيافة، مرجحة ان التخطيط للاغتيال استغرق شهورا وتطلب مراقبة مكثفة للمجمع.
وقال اثنان من المسؤولين الإيرانيين إن زعيم حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية زياد النخالة كان يقيم في الغرفة المجاورة، ولم تلحق أضرار بالغة بغرفته، ما يشير إلى تخطيط دقيق لاستهداف هنية.
وكان هنية موجوداً في العاصمة الإيرانية لحضور مراسم تنصيب الرئيس.
وكان الحرس الثوري الإيراني، أعلن، الأربعاء، عن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، وأحد مرافقيه، نتيجة قصف استهدف مقر إقامتهما في العاصمة طهران، مشيرا إلى أن التحقيق في أسباب وملابسات هذا الحادث جارٍ وسيتم إعلان النتائج لاحقا.
ونعت "حماس" رئيس مكتبها السياسي، محملة إسرائيل والولايات المتحدة مسؤولية اغتياله، وأكدت أن الهجوم لن يمر دون رد.
وكان آخر ظهور علني لإسماعيل هنية خلال مراسم تنصيب بزشكيان رئيسا لإيران، الثلاثاء، في العاصمة طهران.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
لمنع تهريبها..سويسرا تشدد إجراءات تجميد أموال الأسد
أعلنت سويسرا، أمس الجمعة، تجميداً أكثر صرامة لأصول الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد ومقربين منه.
وذكرت في بيان أن الحكومة "تريد ضمان منع نقل أي أصول لحكومة الأسد السابقة خارج سويسرا، بغض النظر عن تطور العقوبات".ووضع الهجوم الذي شنته الفصائل المسحلة وأطاح بالأسد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، نهاية لقبضة عائلته التي استمرت عقوداً على السلطة. وحذت سويسرا حذو الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات ضد سوريا في 2011، والتي شملت تدابير تجميد الأصول.
The Swiss government has decided to expand the freeze of assets linked to former Syrian President Bashar al-Assad. This will ensure that the easing of sanctions will not result in the release of any frozen funds or other resources. https://t.co/L7SMKf3UKK @SwissMFA
— Swiss Federal Government (@SwissGov) March 7, 2025وقالت برن: "في سويسرا، جمدت أصول بحوالي 99 مليون فرنك سويسري (112.5 مليون دولار)، يرتبط ثلثاها تقريباً بأعضاء بحكومة الأسد السابقة وبمحيطين بهم".
وأشارت الحكومة إلى أنها فرضت إجراءات تجميد إضافية على هذه الأصول "لضمان بقائها مجمدة بغض النظر عن التطورات المتعلقة بالعقوبات".
وأضاف البيان أن القرار سيتيح أيضاً تجميد أي أصول مكتسبة بطريقة غير مشروعة، لـ 5 آخرين مرتبطين بالحكومة السورية السابقة. وتهدف هذه الإجراءات إلى منع تدفق أي أموال للأسد إلى خارج البلاد، قبل تأكد المحاكم من شرعيتها.
وقالت برن: "إذا تبين في إجراءات جنائية أو إجراءات مساعدة متبادلة مستقبلاً، أن الأموال من أصل غير مشروع، فستسعى سويسرا إلى إعادتها بطريقة تعود بالنفع على الشعب السوري".