وزراء التموين والمالية والزراعة يبحثون أسعار المحاصيل الاستراتيجية
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
عقد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، وأحمد كجوك وزير المالية، اجتماعاً مشترك بمقر وزارة الزراعة بمدينة العلمين الجديدة، لبحث عدد من الموضوعات المشتركة، من بينها دراسة تحديد أسعار بعض المحاصيل الاستراتيجية واستلامها من المزارعين.
الإنتاج الزراعييأتي ذلك في ضوء توجيهات القيادة السياسية للاهتمام بالقطاع الزراعي وزيادة الإنتاجية وتقديم كافه أوجه المساندة للمزارعين، والاهتمام بالمحاصيل الزراعية الاستراتيجية، والعمل على زيادة الإنتاجية للمزارعين بما يساهم في زيادة دخولهم، فضلا عن ضمان أن يكون الإنتاج الزراعي والمحاصيل المزروعة ذات جدوي اقتصادية للفلاح والمزارع .
وأكد الوزراء الثلاثة خلال الاجتماع، على أهمية العمل على تحديد أسعار استرشادية لاستلام المحاصيل الاستراتيجية وذلك قبل موعد الزراعة بوقت كاف، بما يساهم في استمرار تشجيع زراعة تلك المحاصيل الاستراتيجية الهامة، الأمر الذي يساهم في تقليل الفجوة الاستيرادية من تلك المحاصيل وتوفير العملة الصعبة للبلاد.
الأسعار الاسترشادية للمحاصيلوتطرق الاجتماع إلى أهمية دراسة الأسعار الاسترشادية الخاصة ببعض المحاصيل، مع الأخذ في الاعتبار تكاليف الإنتاج، وضمان ربحية المزارع، فضلاً عن الأسعار العالمية لتلك المحاصيل، كذلك الاحتياجات والكميات المقرر استلامها من تلك المحاصيل خلال الموسم، لسد اي عجز منها، وأيضا في ضوء المخصصات المالية المتاحه بالميزانية العامة للدولة.
وأشار الوزراء الثلاثة، إلى أنه سيتم دراسة كافة الاعتبارات الخاصة بتحديد أسعار استلام تلك المحاصيل، بحيث تكون أسعار استرشادية مناسبة للمزارعين وقت التوريد، مع التأكيد على أنه سيتم الاعلان عن تلك الأسعار في وقت مبكر قبل بداية موسم الزراعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: استصلاح الأراضي الأسعار العالمية الانتاج الزراعى التموين والتجارة الداخلية العلمين الجديدة العملة الصعبة القطاع الزراعى القيادة السياسية المحاصيل الاستراتيجية المحاصیل الاستراتیجیة تلک المحاصیل
إقرأ أيضاً:
"بحوث الهندسة الوراثية" يطلق برنامجا تدريبيا حول التعديل الجينومي لتحسين المحاصيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم معهد بحوث الهندسة الوراثية التابع لمركز البحوث الزراعية برنامجا تدريبيا حول التعديل الجينومي وتطبيقاته في مجال الزراعة والذي يعد موضوعًا حيويًا ومثيرًا للاهتمام، خصوصًا عندما يلقيها خبراء مثل الدكتور مجدي محفوظ من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا.
وقالت الدكتورة جيهان محمد حسني مدير معهد بحوث الهندسة الوراثية ان هذا يأتي في اطار توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق وتحت اشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية.
وأضافت مدير المعهد انه يشمل التعديل الجينومي أدوات وتقنيات حديثة مثل كريسبر كاس-9، التي تتيح للعلماء إمكانية تعديل الحمض النووي للنباتات بشكل دقيق، بهدف تحسين صفات زراعية معينة، مثل مقاومة الظروف البيئية القاسية (كالملوحة والجفاف) أو تعزيز إنتاجية المحاصيل.
وتناول الدكتور مجدي محفوظ دور أهمية التعديل الجينومي في تحقيق الأمن الغذائي، خاصة في ظل التغيرات المناخية، وتقنيات التعديل الجينومي المختلفة وكيفية استخدامها في النباتات.
وأضافت حسني، أن التعديل الجينومي يدخل في تحسين المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والذرة، مع التركيز على مقاومة الإجهادات البيئية، والتحديات التي تواجه التعديل الجينومي في الزراعة، مثل السلامة البيولوجية والجوانب الأخلاقية، التطبيقات المستقبلية للتقنيات الحديثة في الزراعة المستدامة.
ومن خلال استخدام هذه التقنيات، يمكن للدول تحسين المحاصيل الزراعية وتحقيق الاكتفاء الذاتي، خاصة في المناطق المتأثرة بتغير المناخ والتي تتطلب محاصيل قادرة على التأقلم مع ظروف البيئة الصعبة.