قالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إيري كانيكو، اليوم الثلاثاء، إن سوريا مددت السماح بتسليم المساعدات الإنسانية عبر معبرين حدوديين تركيين حتى 13 نوفمبر.

 

وأضافت كانيكو: "نرحب ترحيباً حاراً بتمديد الحكومة السورية السماح باستخدام معبري باب السلام والراعي حتى 13 نوفمبر".

 

وفي يوليو، أرسلت البعثة السورية لدى الأمم المتحدة رسالة إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي تبلغهم فيها بأن الحكومة منحت المنظمة الدولية الإذن باستخدام معبر باب الهوى الحدودي لمدة ستة أشهر إضافية.

 

وفي يوليو أيضا، لم يتفق أعضاء مجلس الأمن الدولي على تمديد استخدام معبر باب الهوى الحدودي لتسليم المساعدات إلى سوريا.

 

وكانت روسيا قد اقترحت تمديد استخدام هذا المعبر الحدودي لمدة ستة أشهر، لكنها لم تحصل على أصوات كافية لتمرير الاقتراح، وقالت دول غربية إنها تسعى لتمديد لمدة تسعة أشهر.

 

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، إن العقوبات التي فرضها الغرب على سوريا وإيران لها عواقب وخيمة على المواطنين العاديين في هذين البلدين، فقا لوكالة الأنباء السورية "سانا".

قرار عاجل من مصرف سوريا المركزي سوريا.. انفجار عبوة ناسفة في ريف دمشق || تفاصيل

وأضاف المقداد في لقاء مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في طهران، إن العقوبات تتعارض مع القانون الإنساني الدولي ولها أثر كارثي على حياة الشعبين السوري والإيراني، وخاصة الأطفال والنساء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا المساعدات الانسانية الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تكشف عدد اللبنانيين النازحينِ إلى سوريا وتحذر من هذا الأمر!

حذرت ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا "غونزالو فارغاس يوسا"، اليوم الجمعة، أن "أسرا لبنانية بصدد اتخاذ قرار صعب للغاية وربما يهدد حياتها بالعودة إلى لبنان".

وأوضح يوسا، في كلامه للصحافيين في جنيف عبر رابط فيديو من الحدود السورية اللبنانية أن "هذه أعداد صغيرة للغاية، ولكن بالنسبة لنا فإن حتى الأعداد الصغيرة تعد مؤشرات مقلقة".

وحول عدد اللبنانيين الذين وصلو إلى سوريا، أعلن أنّه" نحو 150 ألف لبناني وصلوا إلى سوريا ورصدنا العدد نفسه تقريبا خلال فترة تراوح بين سبعة وثمانية أسابيع"، مشيراً إلى أن "الأعداد التي نلاحظها على الحدود صغيرة للغاية، ربما بمعدل 50 شخصا يوميا"، مضيفاً أنهم يغادرون لأنهم يشعرون "بأن الظروف في سوريا مروِّعة، وأنهم قد يكونون أفضل حالا في لبنان، على الرغم من القصف".

وحذر من أنه نظرا "للوضع الاقتصادي الكارثي في سوريا، إلى جانب نقص التمويل الشديد للاستجابة الإنسانية، فمن غير الواضح إلى متى سيستمر هذا الكرم".

وقال إن "علامات مقلقة بدأت تظهر بالفعل"، مشيراً إلى "أعداد صغيرة من الناس الذين اختاروا العودة إلى لبنان على الرغم من المخاطر". (الحرة) 

مقالات مشابهة

  • الإمارات ترحب باعتماد الأمم المتحدة قراراً حول منع الجرائم ضد الإنسانية
  • الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي
  • الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لغزة الأسبوع الماضي
  • الأمم المتحدة: إسرائيل منعت ثلثي المساعدات الإنسانية في غزة
  • الأمم المتحدة: مخاوف بشأن سلامة اللاجئين اللبنانيين العائدين من سوريا
  • الأمم المتحدة تكشف عدد اللبنانيين النازحينِ إلى سوريا وتحذر من هذا الأمر!
  • الأمم المتحدة : الغارات الإسرائيلية على تدمر هي "على الأرجح" الأسوأ في سوريا  
  • الأمم المتحدة: غارات إسرائيل على «تدمر» الأسوأ في سوريا
  • الأمم المتحدة: غارات الاحتلال على تدمر هي “على الأرجح” الأسوأ في سوريا
  • أوتشا باليمن: نحو 10 مليون طفل بحاجة إلى مساعدات إنسانية