محافظ أسيوط يزور الدير المحرق بالقوصية
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
زار اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط، الدير المحرق بقرية مير التابعة لمركز القوصية الذي مكثت به العائلة المقدسة أطول فترة خلال رحلتها، بلغت نحو 6 أشهر و10 أيام، كما تابع أعمال تطوير المسار وذلك ضمن جولاته الميدانية لمتابعة تنفيذ أعمال تطوير مسار رحلة العائلة المقدسة بالمحافظة.
ورافقه خلال الجولة عثمان الحسيني مدير الهيئة الإقليمية للتنشيط السياحي بالمحافظة واللواء محمد عزت رئيس مركز ومدينة القوصية.
وحيث زار المحافظ ومرافقوه الدير المحرق والذي يقع في منتصف أرض مصر تمامًا من كافة الإتجاهات والتقى عدد من القساوسة والرهبان ومسئولي الدير واستمع إلى شرح مفصل منهم عن الدير وتاريخه والأماكن الأثرية والتاريخية به من بينها (الحصن الأثري، والكنيسة الأثرية، والدير المحرق وغيرها، مشيدًا بالقيمة التاريخية والدينية للدير وما يحتويه من مواقع وأماكن أثرية هامة يأتي إليها السياح وزوار الدير من كافة أنحاء العالم.
وأكد محافظ أسيوط، على تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تطوير المسار ونهو الأعمال في أسرع وقت ممكن مع التأكيد على مراعاة الاشتراطات الفنية والمواصفات اللازمة لأعمال التطوير للحفاظ على القيمة التاريخية والدينية لتلك المناطق الهامة نظرًا لأهميته كمزار ووجهة سياحية لافتًا إلى العمل على توفير كافة سبل الراحة للزائرين عن طريق تطوير الطرق المؤدية إليه وإزالة الإشغالات على الطرق الرئيسية والفرعية لتسهيل النقل والانتقال وتقديم الخدمات التي تحتاجها هذه الأماكن وفقًا لتوجهات الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية واهتمامها بقطاع السياحة الذي يعتبر من أهم مصادر الدخل القومي مشيرًا إلى أهمية تعظيم الإستفادة من تلك الأماكن السياحية الهامة والترويج السياحي لها.
وكما حرص المحافظ على لقاء بعض أباء وكهنة الدير وعلى رأسهم الأب أولوجيوس والأب ماكسيموس المحرقي والأب يسطس والأب أنانسيوس وعدد من قساوسة وآباء الكنيسة، واستمع منهم إلى شرح للاهمية التاريخية والدينية للدير وتاريخ رحلة العائلة المقدسة اليه، كما استعرض خطة تطوير المسار.
ويعتبر دير السيدة العذراء المحرق إحدى أهم نقاط مسار رحلة العائلة المقدسة بأسيوط ومن أهم المزارات الدينية في أسيوط، والذي يقع بسفح جبل قسقام على بعد 12 كم غرب مدينة القوصية التابعة لمحافظة أسيوط، في الكيلو 327 طريق القاهرة - أسوان ويعد من أهم المعالم السياحية والقبطية في مصر بل والعالم ويضم الدير المحرق ثان أقدم كنيسة في العالم بعد كنيسة بيت لحم في فلسطين ويقصده آلاف الزائرين من مصر والأجانب على مدار العام وخاصة فى ذكرى رحلة العائلة المقدسة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظ اشتراط أرض مصر الات أفق أطول اسيوط الاماكن الاثرية الاقليمي التابعة إله الاشتراطات الاثر اقليم اعمال الاقليمية رحلة العائلة المقدسة الدیر المحرق
إقرأ أيضاً:
خلال تفقده اعمال الإنشاء.. محافظ أسيوط: مصنع منتجات الرمان نموذج تنموي واعد لدعم الصناعات التحويلية
واصل اللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، جولاته الميدانية لمتابعة أعمال إنشاء أول مصنع متكامل لإنتاج وتصنيع الرمان، المقام بالمنطقة الصناعية في الكوم الأحمر بمركز البداري، بالتعاون مع هيئة تنمية الصعيد برئاسة اللواء أركان حرب شريف صالح، وباستثمارات تبلغ نحو 600 مليون جنيه، وذلك في إطار دعم الدولة للصناعات التحويلية وتعزيز التنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030.
ورافق المحافظ خلال الجولة كل من عبد الرؤوف النمر، رئيس مركز ومدينة البداري، والمهندس عصام عبد الظاهر، وكيل وزارة الإسكان والمرافق، إلى جانب نواب رئيس المركز، ومسؤولي الشركة المنفذة، وعدد من القيادات التنفيذية.
تفقد المبنى الإداري وأعمال البنية التحتية للمشروعواستهل المحافظ جولته بتفقد المبنى الإداري وأعمال البنية التحتية للمشروع، حيث استمع إلى عرض تفصيلي من مسؤولي التنفيذ حول حجم الأعمال المنجزة حتى الآن، وسير العمل في استكمال المنشآت، بما في ذلك السور الخارجي للمصنع.
تطبيق أعلى معايير الجودة في التنفيذوأكد محافظ أسيوط على ضرورة الالتزام الكامل بالجدول الزمني المحدد، مع تطبيق أعلى معايير الجودة في التنفيذ، وضمان التنسيق الفعال بين الجهات كافة، كما تابع الموقف التنفيذي لمصنع مركزات الرمان، المزمع إنشاؤه على مساحة 3200 متر مربع، والذي يمثل إضافة نوعية لمراحل الإنتاج المتكاملة داخل المصنع.
رفع القيمة المضافة لمحصول الرمانوأوضح اللواء هشام أبو النصر أن المشروع يعد من أبرز المشروعات الرائدة في مجال التصنيع الزراعي، إذ يستهدف رفع القيمة المضافة لمحصول الرمان، الذي تعد محافظة أسيوط من أكبر منتجيه على مستوى الجمهورية، بما يعزز من العائد الاقتصادي ويوسّع فرص التصدير والمنافسة في الأسواق العالمية.
وأعرب المحافظ عن تفاؤله بأن يشكل المشروع نموذجًا تنمويًا متكاملاً يربط بين الزراعة والصناعة، مؤكدًا أن الدولة تواصل جهودها لتمكين أبناء الصعيد من أدوات التنمية المستدامة، وتحويل محافظاتهم إلى منصات جذب استثماري وصناعي واعدة.
يُذكر أن المصنع يقام على مساحة إجمالية تقدر بنحو 40 فدانًا، وتشمل المرحلة الأولى منه 10 أفدنة، ويضم خطوط إنتاج متطورة لتصنيع عصير الرمان، ودبس الرمان، والمنتجات المجففة، بما يتوافق مع المعايير الدولية للجودة، ويفتح آفاقًا واسعة لتصدير المنتجات المصرية.
وجاء اختيار مركز البداري، وتحديدًا منطقة الكوم الأحمر، كموقع لإنشاء المصنع، نظرًا لكونها من أبرز المناطق المنتجة للرمان في مصر، مما يجعل المشروع نقطة انطلاق حقيقية لتحويل هذه الثروة الزراعية إلى منتج صناعي تنافسي، يحقق عوائد اقتصادية ويوفر مئات من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة لأبناء المحافظة.