حزب حماة الوطن: مهرجان العلمين تجسيد لقوة الإرادة المصرية
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
قال الدكتور عمرو سليمان، أمين أمانة اللجان النوعية المتخصصة والمتحدث الرسمي لحزب حماة الوطن، إن مهرجان العلمين الجديدة يعكس تطورًا هائلًا في صناعة السياحة بمصر، ويشكل نقطة تحول في تعزيز صورة البلاد كوجهة سياحية عالمية، مؤكدا أن المهرجان الذي يُعقد للسنة الثانية على التوالي، يمثل زخمًا كبيرًا خلال موسم الصيف، ويجذب الأنظار إلى ما أنجزته مصر من تطورات على مدى العقد الماضي، رغم التحديات الكبيرة التي واجهتها.
وأشار سليمان لـ«الوطن» إلى أن هذا الحدث يتجاوز كونه مهرجانًا صيفيًا، بل يُعد رمزًا للإصرار والتفاني المصري في مواجهة الصعوبات، كما أن ما يحدث في العلمين هو مصدر فخر، حيث تُبرز المدينة النجاحات التي تحققت على مر السنوات، رغم الظروف الصعبة التي مررنا بها، وتؤكد أن المصريين قادرون على تحقيق أهدافهم مهما كانت التحديات.
وأوضح سليمان أن زيارة الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات، إلى العلمين، تعكس مدى أهمية المدينة كمركز جذب دولي، حيث تشهد على الإنجازات العظيمة التي حققتها الدولة المصرية، مؤكدا أن هذه الزيارة تعزز من دعم القيادة السياسية وتوضح التزامها بالتنمية، وهو ما ينعكس بشكل إيجابي على صورة مصر الدولية.
شفافية الحكومة المصريةولفت إلى أهمية الدور الذي تلعبه الحكومة الحالية في تقديم الشفافية والمصارحة، كما تجلى في التعامل مع أزمة الكهرباء والتزام رئيس الوزراء مصطفى مدبولي بتوضيح خطوات الحكومة ومشاريعها المستقبلية، معتبرا أن هذا النهج يعكس التزام الحكومة بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، ويعزز من الثقة العامة في قدرات الدولة على تحقيق التنمية المستدامة.
شدد سليمان على ضرورة استمرار هذه الروح من الشفافية والتواصل المباشر مع المواطنين، داعيًا إلى تعزيز هذه المبادرات كجزء من استراتيجية الدولة لبناء مصر جديدة ومزدهرة، حيث لا يوجد ما نخفيه بل ما نبنيه ونطوره لتحقيق أفضل مستويات التنمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان العلمين العالم عالمين مدينة العلمين الجديدة مهرجان ا
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية : يوم المرأة المصرية تكريمٌ لها ولدورها في بناء الوطن
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، إننا في يوم المرأة المصرية، السادس عشر من شهر مارس، نقف وقفة إجلال وتقدير لكل امرأةٍ مصريَّة كانت وما زالت رمزًا للعطاء والتضحية، وأساسًا في بناء الأسرة والمجتمع، وشريكًا في نهضة الوطن.
وقال مفتي الجمهورية، في بيان إن الإسلام كان ولا يزال دينًا منح المرأة مكانةً عظيمةً، وأقرَّ لها حقوقها في التعليم، والعمل، والملكية، والمشاركة المجتمعية، والحياة الكريمة، فكانت المرأة في تاريخنا الإسلامي نموذجًا للعلم والحكمة، كما في شخصية السيدة عائشة رضي الله عنها التي كانت من كبار رواة الحديث، والسيدة نفيسة العلم التي كانت مرجعًا في الفقه والتفسير.
شموخ المرأة المصريةوفي تاريخ مصر الحديث، وقفت المرأة المصرية شامخةً في جميع الميادين، في الحقول والمصانع، في الجامعات والمستشفيات، في السياسة والفن، وفي التربية والتعليم، رافعةً راية الكفاح، ومساهمةً في صنع مستقبل هذا الوطن.
وتابع: وإننا في دار الإفتاء المصرية نؤكد أن تكريم المرأة والاعتراف بدورها ليس مجرد شعار، بل هو واجب شرعي وأخلاقي، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال: «إنما النساء شقائق الرجال»، وهذا يرسّخ مبدأ المساواة في الحقوق والواجبات، مع مراعاة الفطرة التي خلق الله عليها الرجل والمرأة، تكاملًا لا صراعًا، وشراكةً لا تنافسًا.
لقد كانت المرأة المصرية عبر العصور مثالًا للصبر والقوة، فقد واجهت التحديات، وحملت أعباء المسؤولية، وكانت الحاضنة الأولى للقيم والتقاليد التي تحفظ هوية المجتمع.
كما تابع: لقد كانت المرأة المصرية، وما زالت رمزَ القوة والرحمة، وأساسَ المجتمع، وركنَه الثابت في بناء الوطن. فهي الأم والمعلمة والطبيبة والقائدة والمربية، والتي أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم خيرًا.
لقد كانت المرأة المصرية وما زالت مثالًا يُحتذى به في التضحية والإبداع.
وأوضح المفتي أن الاحتفاء بالمرأة المصرية في يومها هو تكريم لمكانتها المستحقة، وإقرار بدورها الفاعل في كل الميادين، فهي الأم المربية، والعالمة المجتهدة، والطبيبة المخلصة، والمعلمة الملهمة، والقيادية الحكيمة.
وقدم مفتي الجمهورية، تحية تقدير وإجلال لكل امرأة مصرية تسهم بجهدها وفكرها في رفعة هذا الوطن، قائلًا: كل عام وأنتن مصدر قوة وإلهام وفخر لمصرنا العزيزة.
وختم بيانه قائلا: نسأل الله تعالى أن يحفظ كلَّ امرأة مصرية، وأن يسدد خطاها في طريق الخير، وأن يجعلها دائمًا منارةً للعلم، وعنوانًا للعفة والكرامة.