الرابطة المارونية: لاستئناف التحقيق العدلي بانفجار المرفأ لمعرفة الحقيقة واصدار الاحكام
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
عشية ذكرى تفجير مرفأ بيروت، استذكرت الرابطة المارونية "الشهداء الذين سقطوا في ذلك اليوم مضرجين بزاكي الدم، والمعوّقين الذين يحملون في اجسادهم علاماته، والجرحى الذين شفيوا من دون أن تغيب صورة المأساة عن ذاكرتهم". وأشارت في بيان الى أنها "تضم صوتها إلى صوت ذوي الشهداء الذين يطالبون باستئناف التحقيق العدلي لمعرفة الحقيقة واصدار الاحكام كي ترتاح أرواح الشهداء وكل من تضرر في هذا الانفجار، لأنه لم يعد مقبولا أن تبقى هذه القضية أسيرة النزاعات والتباينات السياسية، كما من غير المسموح محو هذه المأساة الانسانية من الذاكرة اللبنانية قبل أن ينال المجرمون عقابهم".
ولمناسبة عيد الجيش، توجهت الرابطة إلى "قيادته والضباط والرتباء والافراد بأصدق مشاعر التهنئة"، آملة أن "يشكل هذا العيد فرصة تلاق وطني، تجتمع فيها كل الإرادات اللبنانية الخيّرة ومساحة اتفاق وتوافق على تكليف المؤسسة العسكرية القيام بواجبها الوطني في حماية الوطن والشعب واستعادة السيادة على الأراضي اللبنانية المحتلة، ووضع مقاربة موحدة للتصدي لخطر الوجود السوري بعودة النازحين إلى بلادهم وعدم الخضوع لضغط المجتمع الدولي الذي يريد توطينهم في لبنان، ونزع فتيل التفجير الذي يحاول أعداء الوطن وعلى رأسهم اسرائيل اشعاله".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
السلطة المحلية والتعبئة بمدينة البيضاء تنظم فعالية خطابية إحياء للذكرى السنوية للشهيد
الثورة نت| محمد المشخر
نظمت السلطة المحلية والتعبئة بمدينة البيضاء اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد، ونصرة لغزة ولبنان، وتحت شعار(تضحيات الشهداء.. أثمرت عزة ونصر وقوة).
وفي الفعالية، أشار وكيل المحافظة عبدالله الجمالي، الى أن أحياء الذكرى السنوية للشهيد يعزز من المسارات التوعوية و التعبوية والتربوية والروح الجهادية.. مشيراً إلى حجم الواجب والمسؤولية الدينية والوطنية والإنسانية، التي يتوجب على الجميع القيام بها تجاه أسر وأبناء الشهداء، والاهتمام بهم وخدمتهم..
ولفت إلى أهمية ترسيخ ثقافة الجهاد والاستشهاد في سبيل الله للدفاع عن الدين والوطن، والانتصار لقضايا الأمة وفي المقدمة القضية الفلسطينية، مبينا أن الوفاء للشهداء يتجسد من خلال الاهتمام بأبنائهم وأسرهم وتلمس احتياجاتهم.
وذكر، أن الموقف اليمني المشرف في الانتصار لغزة ولبنان من ثمار مشروع المسيرة القرآنية الذي أحيا ثقافة الجهاد والاستشهاد.. مشيدا بمواقف وتضحيات رجال الأمن في التصدي لمؤامرات العدوان وإفشال مخططاته..
ونوه، أهمية الذكرى في استحضار الدروس من تضحيات الشهداء الذين جادوا بأنفسهم في سبيل الله والتحرر من قوى الطاغوت و الاستكبار، واقتفاء مآثرهم البطولية و عطائهم في مواجهة طواغيت الكفر والنفاق.. داعيا، كافة أبناء مدينة البيضاء، إلى المساهمة في تخفيف معاناة النازحين الأشقاء في لبنان، التي فرضها الكيان الصهيوني، بالمشاركة الفاعلة في الحملة، والتبرع للنازحين اللبنانيين.
من جانبه نوه مدير مديرية مدينة البيضاء أحمد الرصاص، بعظمة الشهادة ومرتبة الشهيد، ما يستوجب من الجميع مواصلة درب الشهداء في مواجهة تصعيد العدوان والدفاع عن الوطن.. مبينا أنه انتشل الأمة من واقع الخزي والخنوع إلى مواجهة الباطل والمنكر بقيادة أمريكا واسرائيل.
وبيّن، أن تضحيات الشهداء تجعل اليمنيين أكثر إصرارا على دحر المعتدين وبناء الغد المشرق للوطن الذي ضحى الشهداء بأنفسهم في سبيله.. داعيا إلى تضافر الجهود في رعاية أسر الشهداء تقديرا وعرفانا بتضحيات ذويهم.
وفيما القى مسؤول التعبئة العامة بمدينة البيضاء زكريا الشامي كلمة المناسبة وعلي الجنيدي كلمة أهالي أسر الشهداء، أكدت أهمية رعاية أسر الشهداء واستمرارها تقديرا لتضحياتهم الكبيرة في سبيل الدفاع عن الوطن، وفي إطار مشروع الشهادة والتضحية و الاستبسال الذي عمد بدم الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي،
وأشارا الشامي و الجنيدي، إلى تزامن هذه الذكرى مع ما يواجهه إخواننا في فلسطين ولبنان من عدوان صهيوني بربري، مؤكدين أهمية الإعداد التربوي و الإيماني وإحياء روح الجهاد والاستشهاد في سبيل الله و دفاعا عن الوطن ومقدسات الأمة ونصرة المستضعفين.
وفي كلمته أشار والد أحد الشهداء أنس عبدالسلام المولد، في كلمة أبناء الشهداء إلى ان من المسؤوليات المهمة نحو الشهداء التعلم منهم وحمل القضايا التي عاشوا واستشهدوا من أجلها والتزود بقيم الصبر والعطاء والتضحية والفداء التي جسدوها وكانت سببًاف العزة والتمكين والنصر.. مؤكدًا أن تضحيات الشهداء ستظل مصدر فخر واعتزاز لكل أبناء الوطن والأمة الإسلامية والعربية بشكل عام،
واعتبر، الإحسان لأسر الشهداء وتوفير سبل الرعاية والاهتمام لهم، واجبًا دينيًا وإنسانيًا ووطنيًا ومظهرًا من مظاهر الوفاء والعرفان للشهداء العظماء.
تخلل الفعالية فقرأت فنية أوبريت بعنوان أبناء الشهداء الاعزاء وقصائد شعرية، عبرت في مجملها عن الاعتزاز والفخر بالشهداء والسير على دربهم والتصدي لتحالف العدوان الأمريكي والبريطاني الغاشم على اليمن، وعقب الفعالية تم زيارة روضة الشهداء بمركز المحافظة، وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.