عروض ترفيهية متنوعة وحفلات غنائية لكبار المطربين ينظمها مهرجان العلمين في نسخته الثانية للجمهور، إذ يحرص على تقديم العروض المختلفة لإرضاء كل الفئات،  بالتعاون مع موسم الرياض وهيئة الترفيه السعودية، لذلك توضح «الوطن» العروض المقدمة في شهر أغسطس في المهرجان، من خلال هذا التقرير.

جدول مسرحيات مهرجان العلمين في شهر أغسطس

وجاء جدول مسرحيات مهرجان العلمين في شهر أغسطس، وموعدها وأسعارها، لمحبي المسرح، كالتالي:

- مسرحية السندباد: يتم عرضها يوم 8 أغسطس على مسرح يو، وتبدأ أسعار التذاكر من 500 جنيه.

- مسرحية التلفزيون: يتم عرضها يوم 15 اغسطس على مسرح يو، وتبدأ أسعار التذاكر من 300 جنيه.

- مسرحية البنك سرقوه: يتم عرضها يوم 22 أغسطس الجاري على مسرح يو، وتبدأ الأسعار من 300 جنيه.

- مسرحية دكان أحلام: يتم عرضها يوم 23 أغسطس الجاري على المسرح الروماني بالمدينة التراثية في العلمين، وتبدأ أسعار التذاكر من 500 جنيه.

وانطلقت فعاليات مهرجان العلمين تحت شعار «العالم علمين» يوم 11 يوليو الماضي، وتستمر حتى آخر شهر أغسطس الحالي، ليحتوي المهرجان على الكثير من العروض الترفيهية المختلفة كالحفلات الغنائية والمسرحيات، فضلا عن بعض العروض الرياضية كسباقات السيارات ومباريات كرة القدم والسلة والطائرة والكرة الشاطئية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مهرجان العلمين العلمين مسرحيات مهرجان العلمين مسرحية السندباد مهرجان العلمین فی فی شهر أغسطس

إقرأ أيضاً:

مؤمن الجندي يكتب: مسرحية بلا فصل أخير

في مسرح الحياة، تُضاء الأنوار على خشبة متآكلة، تتكرر على سطوحها الوجوه ذاتها، بملامح حفظناها عن ظهر قلب.. وجوهٌ اعتادت الوقوف تحت الأضواء، تدّعي التغيير وهي ذاتها التي صنعت الغبار فوق أحلام الإصلاح، كلما هلّت بشائر الأمل، عادوا لينتزعوا من قلوبنا شرارة الترقب، ويغرسوا مكانها رماد الخيبة.

مؤمن الجندي يكتب: كأس مها سلامة مؤمن الجندي يكتب: ولي العهد والنيل الذي لا يجف أبدًا

إنها الوجوه التي تتقن التحول، ترتدي أقنعةً جديدة عند كل انتخابات، وتبيع شعارات مطلية بوعودٍ زائفة، نرى الطموحات معلقة بين صخب الشعارات، بينما الحقيقة تكمن في تلك الأيادي التي ألفت احتكار الكراسي، تتشبث بها بإصرار غريب، وكأنها جذور زرعت تتغذى على حلم التغيير حتى يموت قبل أن يولد.

في ظلال هذه الدوامة، يبقى الأمل محاصرًا، وحلم الإصلاح طيفًا بعيدًا، يهيم في أفق مستحيل.. تستمر الوجوه، وتستمر معها الخيبات، كأننا في مسرح عبثي يتكرر بلا نهاية، يتركنا نتساءل: هل هناك حقًا أملٌ في تغيير، أم أن حكايتنا ستبقى مسرحية بلا فصل أخير؟

في ظلال الملاعب المصرية، حيث كنا نشهد على مرّ العقود مواسم من الشغف والانتصارات، تتصاعد اليوم أصوات الشكاوى، وتملأ المشهد ملفات قضائية وبلاغات، وأحكام بحبس لاعبين، وتسريبات تهدد أساس اللعبة الجميلة، لتتحول كرة القدم المصرية إلى ميدانٍ للجدل والخيبة، في مشهد يعكس تراجيديا مركبة من الفساد، والغموض، والانهيار.

من ساحات للتنافس الشريف إلى ميدانٍ لتسريبات وبلاغات

من بين التفاصيل الصغيرة التي أُغفلت لتتضخم وتصبح جزءًا من صورة شاملة من التدهور، يبرز فساد الإدارة الرياضية، وكأن الفساد نسيج أصيل، يعانق الفشل ويخترق الساحة الرياضية.. أصبحت الرياضة بشكل عام تُدار بطرق لا تتوافق مع تطلعات الجماهير التي تبحث عن المتعة والنزاهة في لعبة يعشقونها، وبدلًا من أن تكون الملاعب ساحات للتنافس الشريف، تحولت إلى ميدانٍ تسريبات وبلاغات.

وصلنا الآن إلى أحكام بحبس بعض اللاعبين، وتورطهم في قضايا نصبٍ واحتيال والتعدي على المواطنين داخل وخارج الدولة، جعلهم يقفون في صفوف المتهمين في قاعات المحاكم بدلًا من الركض على أرض الملاعب، وبدلًا من تحقيق الانتصارات، أصبحوا مادةً للإثارة الصحفية والاجتماعية.. تلك الأخبار التي كانت تروّج لمجدهم، تروّج اليوم لانهيارهم، وكأنهم فقدوا بوصلة شرف الرياضة، وانحرفوا عن درب الأخلاق، لتبدأ رحلتهم من الشهرة إلى المحاكم.

ولا ننس التسريبات التي تفجرت كقنبلة موقوتة، محملة بأسرار غرفة التحكيم داخل الاتحاد المصري لكرة القدم والتي كشفت عما يدور خلف الكواليس، وكأن هذا الحلم الرياضي أضحى صراعًا تملؤه النزاعات والتآمرات.. تلك التسريبات لم تكتفِ بكشف المستور، بل حطمت الثقة بينهم وبين الجماهير ومنظومة كرة القدم ذاتها، وكأن تلك التسريبات فتحت أبواب الجحيم على سمعة كرة القدم المصرية.

مؤمن الجندي يكتب: حسن "سبانخ" الكرة المصرية مؤمن الجندي يكتب: نشر الغسيل بالمقلوب مؤمن الجندي يكتب: وداعًا قصاص السيرة مؤمن الجندي يكتب: مُحلل خُلع

في النهاية، يقف المشجع المصري حائرًا، بين ولاءه للعبة التي أحبها وبين خيبة الأمل التي أصبحت تعصف به.. كرة القدم التي كانت تنبض بأحلام الفقراء وتمنحهم مساحة من الفرح وسط صعوبات الحياة، أضحت اليوم مرآة تعكس الخيبة والمصالح الضيقة، بعدما تغلغل الفساد ليأكل من جذورها ويفسد طعمها.

إذا كان هناك أمل في عودة كرة القدم المصرية إلى سابق عهدها، فإن هذا الأمل لن يتحقق إلا بانتفاضة رياضية، يقودها إصلاح شامل، يعيد بناء الثقة، ويزيح المصالح عن ميدان اللعبة.. ولكن كيف والأمل هو ترشح نفس الأشخاص والوجوه القديمة لتتصدر المشهد مرة أخرى! فهل نرى قريبًا عودة للبهجة، أم أن هذه الأزمة ستحفر في الذاكرة كحقبة سوداء من تاريخ كرة القدم المصرية؟

للتواصل مع الكاتب الصحفي مؤمن الجندي اضغط هنا

مقالات مشابهة

  • ‏التلفزيون السوري: سماع دوي انفجارات في محيط منطقة السيدة زينب قرب دمشق 
  • 2.779 تريليون جنيه قيمة الإشهارات على الأصول المنقولة بنهاية أغسطس
  • وزير الموارد: مشروع تطوير الجانب الأيسر لنهر دجلة وصل لمراحله الأخيرة
  • مهرجان القاهرة السينمائي يعرض الأفلام المرممة قبل عرضها بالمهرجان
  • ليلى علوي: «أنا بنت التلفزيون لكن بحب السينما.. وانتظروني في فيلم المستريحة»
  • «الاستثمار»: شركة بولندية تبدأ إنشاء مجمع لتصنيع الأثاث في «العلمين الجديدة»
  • مؤمن الجندي يكتب: مسرحية بلا فصل أخير
  • الرقابة المالية: 3.4 مليار جنيه قيمة تعويضات التأمين التجاري خلال أغسطس الماضي
  • الأفلام المصرية الطويلة في مهرجان القاهرة السينمائي.. أبرزها زعبل 89
  • عروض مسرحية وغناء واستعراض في ثالث أيام مهرجان القاهرة الدولي للطفل العربي