بزشكيان: العلاقات مع بوليفيا إستراتيجية وقائمة على مواقف تحررية
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
طهران-سانا
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان عمق العلاقات الإستراتيجية التي تربط إيران بالبلد الصديق بوليفيا.
ونقلت وكالت إرنا للأنباء عن بزشكيان قوله لدى استقباله وزيرة الخارجية البوليفية سليندا سوسا لوندا في طهران أمس: إن العلاقات بين إيران وبوليفيا إستراتيجية وودية وقائمة على أوجه الاشتراك والمواقف التحررية والداعية للاستقلال، مشيدا بموقف بوليفيا بقطع علاقاتها مع الكيان الصهيوني.
وشدد بزشكيان خلال اللقاء على أهمية واستعداد طهران لتمتين التعاون الثنائي بين البلدين.
بدورها أكدت سوسا لوندا حرص بلادها على المزيد من تعزيز العلاقات مع الجمهورية الإيرانية في إطار الاتفاقيات المبرمة بين البلدين، موضحة أن التعاون في قطاعات الطاقة والتجارة والزراعة والصناعة والمناجم والتكنولوجيا والاستثمارات تعد من المجالات التي تصبو إليها بوليفيا مع إيران، كما أعربت عن استعداد بلادها للتعاون مع طهران في مجال الترويج للتعددية القطبية على الصعيد الدولي، إلى ذلك أدانت سوسا لوندا جريمة اغتيال اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس في طهران وكذلك الجرائم المروعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة، وأكدت دعم بوليفيا للقضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن بلادها كانت أول دولة في أمريكا اللاتينية تقطع علاقاتها بالكامل مع الكيان الصهيوني.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
البرتغال.. دعوات لمقاطعة تسلا بسبب مواقف ماسك السياسية
تجمع عشرات المتظاهرين في معرض لسيارات تسلا في لشبونة، الأحد، للاحتجاج على دعم رئيس الشركة التنفيذي إيلون ماسك للأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا، فيما تتجه البرتغال نحو انتخابات مبكرة محتملة.
ويستخدم ماسك منصة إكس للترويج للأحزاب والشخصيات اليمينية في ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا ورومانيا. ولم يتدخل في السياسة في البرتغال حيث صعد حزب تشيجا اليميني المتطرف ليصبح ثالث أكبر قوة في البرلمان.
وفي العاصمة لشبونة، رفع المحتجون لافتات عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاره الملياردير ماسك، وكُتب على بعضها "قاطعوا تسلا".
وقال نونو رايموندو، وهو طبيب في لشبونة،: "حان الوقت للشعوب في جميع أنحاء العالم للوقوف"، ومواجهة قيادة ترامب وترويج ماسك لليمين المتطرف في أوروبا.
وأضاف "وإلا فإن التاريخ سيعود إلى ثلاثينيات القرن العشرين في أوروبا. قد لا يكون (ماسك) قادراً على التأثير بما يكفي في الانتخابات المقبلة في البرتغال ولكن مع مقدار المال الذي لديه، يمكنه القيام بذلك خطوة بخطوة".
وانزلقت البرتغال إلى أزمة سياسية جديدة بعد أن وافقت حكومة يمين الوسط برئاسة رئيس الوزراء لويس مونتينيغرو يوم الخميس على إجراء تصويت ثقة في حكومة الأقلية التي تشكلت قبل عام، مما يعرضه لخطر الإقالة.
وقال الرئيس مارسيلو ريبلو دي سوزا إن الانتخابات الجديدة، والتي ستكون الثالثة في 3 سنوات، يمكن أن تجري في 11 مايو (أيار) أو 18 من الشهر نفسه.
وتبلغ نسبة شعبية تحالف يمين الوسط في استطلاعات الرأي 30% تقريباً، متقدماً قليلاً على الاشتراكيين، مع احتلال تشيجا المركز الثالث بنسبة 18%.
وتؤثر مواقف ماسك السياسية سلبا فيما يبدو على تسلا، التي هوت مبيعاتها في أوروبا 45 بالمئة في يناير كانون الثاني مقارنة بالعام السابق، في حين قفزت مبيعات منافسيها بأكثر من 37 بالمئة، وفقا لرابطة مصنعي السيارات الأوروبية.