وزير البترول يبحث مع شركة بريتش بتروليوم "بى بى" خططها لتكثيف الحفر في مناطق امتيازها
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
التقى المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية بمدينة العلمين الجديدة ، وليام لين نائب الرئيس التنفيذى لشركة بريتش بتروليوم ( بى بى ) العالمية للغاز والطاقة منخفضة الكربون والوفد المرافق .
وشهد اللقاء بحث أنشطة الشركة فى مصر فى مجال البحث والاستكشاف والإنتاج للغاز الطبيعى وخطط العمل الجديدة فى ظل استعداداتها لتنفيذ برنامج حفر مكثف فى مناطق امتيازها فى مصر بالبحر المتوسط.
وفى بداية اللقاء أكد المهندس كريم بدوى على تقديره الكامل لدور شركة بريتش بتروليوم فى تنمية موارد الطاقة فى مصر والتزامها بالعمل والمساهمة بدور إيجابى ورئيسى فى منظومة الطاقة المصرية، مشيدًا بما تقدمه من إدارة احترافية لاستثماراتها وعملياتها المختلفة.
وأشار بدوى إلى أهمية تكثيف العمل المشترك بين قطاع البترول وبى بى لتحقيق هدف زيادة الإنتاج الذى تم وضعه كأولوية والإسراع بتنمية الحقول ووضعها على خريطة الإنتاج من خلال تطبيق أحدث التكنولوجيات، كما دعا الشركة إلى الإسراع بعمليات البحث والاستكشاف من أجل زيادة الاحتياطيات مؤكدًا دعم الوزارة الكامل فى هذا الشأن وأن النجاح سيعود بمردود إيجابى على الجانبين.
كما لفت بدوى إلى أن الحكومة الجديدة منفتحة على تهيئة مناخ استثمارى جاذب وبيئة عمل ناجحة للاستثمار الأجنبى من خلال تذليل العقبات وتحفيز المستثمرين، مضيفًا أن الوزارة تسعى لإتاحة فرص استثمارية جاذبة فى مجال البحث عن البترول والغاز وتسويقها بشكل احترافى من خلال بوابة مصر الرقمية للاستكشاف والإنتاج EUG التى توفر وصولًا سهلًا وسريعًا للفرص الجديدة والبيانات الخاصة بها.
ومن جانبه أعرب نائب رئيس شركة بى بى البريطانية عن تهنئته للمهندس كريم بدوى بتولى مهام عمله وزيرًا للبترول والثروة المعدنية مؤكدًا أن بى بى ملتزمة بعملها فى مصر فى كافة الفترات وإزاء مختلف التحديات، وتتطلع لتحقيق نمو فى أعمالها من خلال شراكتها الوثيقة والممتدة مع مصر والبناء على العلاقة المتميزة مع قطاع البترول.
وتم استعراض الاعمال الجارية للشركة لحفر بئرين جديدين لإنتاج الغاز، بالإضافة إلى استعراض برنامج الحفر الاستكشافى الموسع للغاز فى البحر المتوسط لحفر عدد من الآبار، ومواصلة أنشطة المسح السيزمى للاستكشاف فى مناطق امتيازها الجديدة وزيادة العمليات فى حقل آتول، كما استعرضت الشركة جهودها فى منطقة دلتا النيل البرية للمساهمة فى تنمية موارد الغاز من خلال العمل على وسائل خفض تكاليف الإنتاج والاستغلال الأمثل للبنية التحتية القائمة لزيادة الجدوى الاقتصادية وخفض التكلفة وهو ما يتيح تنمية موارد جديدة من الغاز بشكل اقتصادى، واستغلال ما تم توفيره فى توجيه المزيد من الاستثمارات لأعمال جديدة للبحث والاستكشاف.
ناقش الجانبان كذلك خلال اللقاء الدور الهام لمصر كمركز إقليمى لتداول وتجارة الطاقة وسبل العمل على تعظيمه، وأوضح الوزير أنه يتم العمل على تحقيق هذا الهدف واستثمار ما تتمتع به مصر من بنية تحتية متطورة وموقع فريد وتوافر مقومات هائلة كسعات التخزين الفائضة وهو ما يعطى ميزة تنافسية لمصر.
وتطرق اللقاء إلى التأكيد على أهمية دور شركة بريتش بتروليوم البريطانية فى تنويع الشراكات والاستثمارات فى أعمال البحث والاستكشاف للغاز الطبيعى بالبحر المتوسط من خلال جذب استثمارات شركة أدنوك الإماراتية كشريك لبريتش بتروليوم فى مصر انعكاسًا لرغبة أدنوك فى تنويع محفظتها الاستثمارية فى البلاد.
وشهد اللقاء التأكيد على أهمية الدور المجتمعى الكبير لشركة بريتش بتروليوم وما له من مرود إيجابى على تطوير المجتمعات المحلية وتوفير فرص حياة أفضل لسكانها، حيث دعا الوزير إلى الاستمرار فى تعظيم هذا الدور بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة.
حضر اللقاء المهندس نادر زكى الرئيس الإقليمى لشركة بى بى للشرق الأوسط وشمال إفريقيا ووائل شاهين نائب الرئيس الإقليمى لبى بى فى مصر، بحضور المهندس يس محمد رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية إيجاس والمهندس علاء حجر وكيل الوزارة للمكتب الفنى والمهندس معتز عاطف مساعد رئيس شركة إيجاس للمكتب الفنى والمشروعات وسلامة العمليات.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
النائبة ايفلين متى تطالب بزيادة مخصصات التعليم والصحة والصناعة في الموازنة الجديدة
قالت النائبة ايفلين متى ، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب إنها أعلنت موافقتها على حساب ختامي للموازنة العامة للدولة ، لعدة أسباب وهي أننا نعلم جيدا مدى الصراع بين الدول جميعا في العالم ، ونحن في أضيق الأماكن المشتعلة بالحروب والمشاكل ، وهذا يؤثر تماما على مصر ، ولكن في ظل هذه الصراعات تعتبر مصر من أفضل الدول التي تتعايش وتستمر ويتوافر بها كل شيء.
وأضافت متى : أما بالنسبة لارتفاع سعر البترول فإنه كان من المنتظر أن يرتفع ، ومن المنتظر ارتفاعه مرة آخرى ، لأنه لابد أن يتناسب مع السعر العالمي للبترول ، وهذا لايمكن أن نتحدث فيه لأنه مدعم منذ سنوات ، كما أن دعم سعر البترول أثر على الدولة في احتياجاتها بالنسبة لسعر الدولار.
وطالبت عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب في بيان صحفي لها بزيادة مخصصات التعليم في الموازنة الجديدة للدولة لدعم قطاع التعليم ، حتى يتم مد البنية التحتية والإنترنت واحتياجات المدارس من الملاعب والمسارح وكل المناهج الجديدة التي ستؤدي إلى وجود تنمية حقيقية للتعليم ، ولابد من زيادة مخصصات الصحة في الموازنة الجديدة للدولة ، وكان يجب أن يكون متوفر ، مشيرة إلى أنه هناك دعم لقطاع الصحة في الموازنة الحالية ، ولكننا ننتظر زيادتها بشكل أكبر من ذلك ، خاصة في ظل نقص بعض الأدوية ، كما أننا نحتاج إلى تصنيع الأدوية بأنفسنا ، ونحتاج إلى وفرة من الإمكانيات من المستلزمات الطبية.
وأكدت أننا نحتاج إلى تطوير المستشفيات القائمة ، حيث أنها تستقبل عدد كبير من المواطنين ، بالإضافة إلى أن الأعداد الكبيرة الوافدة من غزة استخدمت مستلزمات طبية وأدوية وكيماوي وعلميات بكميات تتعدى المليارات ، وكل ذلك على حساب الدولة وعلى حساب المواطن المصري.
وطالبت الدولة بدعم الصحة والتعليم والصناعة والصناعات الصغيرة ، بحيث نجذب استثمارات كبيرة ، لأنه لايمكن أن تكون دولة اقتصادها قوي ، بدون وجود دعم للصناعات وتوفير حوافز صناعية وبيئية للمستثمرين الأجانب ، لأن أي مستثمر سيأتي إلى مصر في ظل مناخها المعتدل ووجود الأعداد الكبيرة من العمالة في مصر بسعر مثالي ، سيساهم في دفع عجلة الإنتاج إلى الأمام ، ويزود الإنتاج ، وبالتالي نستطيع أن ننافس عالميا.
وأشارت إلى ضرورة استقطاب الدول الكبيرة المصنعة التي ليس لديها شباب ، وبالتالي لابد أن نستغل المناخ المعتدل والطاقة الشمسية في صناعة الألواح الشمسية ، بحيث تكون من ضمن الصناعات الأساسية التي تقوم بها وزارة الصناعة مع وزارة الطاقة والبيئة ، لكي نستطيع أن نواكب ارتفاع الأسعار في الطاقة والكهرباء ، حتى نوفر على المصنعين والأهالي في كل الأماكن.
وقالت : من الممكن أن نستغل الطاقة الشمسية في تشغيل التكييفات ، ومن الممكن أن نستغلها في الأسانسيرات والسخانات ، مشيرة إلى أننا نعتمد على الكهرباء بشكل أساسي والكهرباء قائمة على البترول ، وأسعار البترول مرتفعة ، وبالتالي لابد أن نفكر خارج الصندوق بأفكار جديدة يتم وضعها في الاعتبار من جانب وزارت الصناعة والتجارة والمالية مع الوزارات المعنية لكي يتم استقطاب المستثمرين من الخارج ، لإقامة هذه المشروعات الكبيرة مع وزارة الصناعة ، وكل ذلك لابد من تحديده في برامج الحكومة القادمة ، لكي يكون لدينا اقتصاد قوي داخل مصر.
واختتمت : أنها تؤيد سياسات الحكومة وأداءها ، ومن الممكن أن نطالب بتغيير الوزراء إذا كان أداءهم غير جيد ، ولكنني أرى أن أداء الحكومة الحالية أفضل من الحكومة السابقة ، مطالبة من الجميع ضرورة الوقوف بجانب البلد ولابد من تشغيل المصانع والشركات والعمالة ، بهدف القضاء على البطالة.