نظام الأسد يعدل سن الخدمة الاحتياطية في الجيش ويسهل البدل النقدي
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
أصدر رئيس النظام السوري بشار الأسد مرسوما عدل بموجبه سن الخدمة في الجيش، متيحا تسهيلات تتعلق بدفع البدل النقدي للخدمة الاحتياطية، وذلك بعد إعلان النظام عن عزمه تسريح عشرات الآلاف من قوات الاحتياط.
وشهدت سوريا حربا دموية جراء قمع النظام الوحشي للاحتجاجات الشعبية عقب اندلاع الثورة السورية عام 2011، ما تسبب في توجه نظام الأسد نحو استدعاء السوريين للانضمام إلى الاحتياط في صفوف قواته، وذلك بعد موجة الانشقاقات التي ضربت الجيش، وحالات الفرار منه.
وينص المرسوم الذي أصدره الأسد، الخميس، على تعديل سن الخدمة الاحتياطية للشبان من 40 عاما إلى 38، حسب وكالة الأنباء التابعة للنظام "سانا".
كما يجيز المرسوم للراغبين من المكلفين بالخدمة الاحتياطية "دفع البدل النقدي كبديل عن الواجب القانوني"، محددا حالات الدفع بـ 3 آلاف دولار، بالإضافة إلى من يتضح أنه مشمول بإحدى الحالتين "عجز أدنى - عجز جزئي قادر على أداء الخدمة"، عبر الفحوصات الطبية.
يأتي المرسوم بعد ما يقرب من شهر على إعلان مسؤول بوزارة الدفاع اعتزام الجيش تسريح عشرات الآلاف من الخدمة الاحتياطية في مرحلة أولى.
وفي حزيران /يونيو الماضي، المدير العام للإدارة العامة في وزارة دفاع النظام ، أحمد يوسف سليمان، إنه "سيتم تسريح عشرات الآلاف حتى نهاية العام الحالي ومثلهم العام القادم مع المحافظة على الجاهزية القتالية وتحقيق مصلحة أبناء الوطن".
تجدر الإشارة إلى أن النظام السوري يلزم الشبان عند بلوغهم 18 عاما بتأدية الخدمة الإلزامية في الجيش لمدة تتراوح بين عام ونصف وعامين.
وبعد اندلاع الثور السورية، توقف النظام السوري عن تسريح الشبان الملتحقين بالخدمة العسكرية لسنوات، في ظل احتدام المعارض مع قوات المعارضة على جبهات مختلفة من البلاد.
وكان الأسد قال في مقابلة أجراها عام 2015، إنه "لو لم يكن هناك احتياط للجيش لما كان قادرا على الصمود 4 سنوات ونصف في حرب صعبة جدا".
وتعاني سوريا من صراع داخلي منذ انطلاق الثورة السورية في 15 آذار/ مارس 2011، التي تحولت بفعل العنف والقمع الوحشي الذي قوبلت به من قبل النظام السوري إلى حرب دموية، أسفرت عن مقتل مئات الآلاف ودمار هائل في المباني والبنى التحتية، بالإضافة إلى كارثة إنسانية عميقة لا تزال البلاد ترزح تحت وطأتها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية النظام السوري الأسد سوريا سوريا الأسد النظام السوري المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الخدمة الاحتیاطیة النظام السوری
إقرأ أيضاً:
عبد الله بن زايد يهاتف نظيره السوري الجديد.. تحدث عن موقف الإمارات
قالت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، إن وزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، هاتف أسعد حسن الشيباني، وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، وبحث معه آخر التطورات في سوريا.
وناقش الجانبان بحسب "وام"، سبل تعزيز العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين والشعبين الشقيقين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وهذا الاتصال هو الأول بين مسؤول إماراتي وآخر سوري منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
وشدّد عبد الله بن زايد خلال الاتصال مع الشيباني، على أهمية الحفاظ على وحدة وسلامة وسيادة سوريا، كما أكّد موقف دولة الإمارات الداعم لجميع الجهود والمساعي المبذولة للوصول إلى مرحلة انتقالية شاملة وجامعة تحقق تطلعات الشعب السوري في الأمن والتنمية والحياة الكريمة، حيث تؤمن دولة الإمارات بأهمية إعادة التفاؤل إلى الشعب السوري الشقيق من أجل مستقبل مزدهر.
وكانت الإمارات الدولة العربية الوحيدة التي أجرى رئيسها (محمد بن زايد) مكالمة مع بشار الأسد للتضامن معه بعد بدء معركة "ردع العدوان" والتي انتهت بسقوط نظام الأخير.
وبعد سقوط الأسد بأيام، أطلق أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي، تصريحا مثيرا للجدل، قال فيه إنه غير مرتاح تجاه القيادة الجديدة في سوريا، زاعما أن "طبيعة القوى الجديدة، ارتباطها بالإخوان، وارتباطها بالقاعدة، كلها مؤشرات مقلقة للغاية".