كيم دوتكوم: حرب الشرق الأوسط ستدفن المالية الأمريكية
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
#سواليف
قال كيم دوتكوم رجل الأعمال والمالك السابق لأكبر منصة لتبادل الملفات Megaupload إن #الحرب في #الشرق_الأوسط ستدفن #الإمبراطورية_المالية_الأمريكية.
https://twitter.com/KimDotcom/status/1818802243128508485?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1818802243128508485%7Ctwgr%5Ea7bf63e063234dfb17c61de8b0e937e575f97177%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Farabic.
وردا على تغريدة نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف كتب على منصة “إكس”: “الحكومة الأمريكية لن تتحمل حربا جديدة في الشرق الأوسط، وستتعرض لحرب بالوكالة مع روسيا والصين ستدفن الإمبراطورية المالية الأمريكية”.
وفي وقت سابق عبر مدفيديف عن ثقته بأن الحرب الشاملة في الشرق الأوسط طريقة وحيدة لتحقيق سلام هش في المنطقة.
مقالات ذات صلة أستراليا تعتزم ملاحقة المسؤولين عن مقتل فريق المطبخ العالمي بغزة 2024/08/02وأعلنت حركة #حماس مقتل رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية في قصف إسرائيلي لمقر إقامته في طهران، حيث وصل للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد. وألقت الحركة باللوم على إسرائيل والولايات المتحدة في مقتل هنية. بدورهم قال ممثلون عن الجيش الإسرائيلي إنهم “لا يستجيبون للتقارير الإعلامية” حول مقتل هنية. وكتبت صحيفة جيروزاليم بوست أن السلطات الإسرائيلية أصدرت تعليمات للوزراء بعدم التحدث علنًا عن مقتل هنية.
ووصف نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف مقتل هنية بأنها جريمة قتل سياسية غير مقبولة على الإطلاق تهدد بمزيد من التصعيد في المنطقة.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مصادر أن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أمر بتوجيه ضربة مباشرة إلى إسرائيل ردا على اغتيال هنية في طهران.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحرب الشرق الأوسط حماس الشرق الأوسط مقتل هنیة
إقرأ أيضاً:
لا سلام فى الشرق الأوسط بعيدًا عن مصر
بعد خمسة عشر شهرا من الدمار والفزع والخراب، توقفت الحرب الوحشية الإسرائيلية على قطاع غزة ليتنفس الفلسطينيون الصعداء، ويستعيدوا شعور الأمن، وينعموا بدفء الاستقرار مرة أخرى، ناظرين إلى الغد بآمال لا تخبو، آملين فى سيادة السلام وتأسيس دولتهم.
لقد جاء وقف اطلاق النار نتاج جهود عربية ودولية مُهمة، كان فى مقدمتها الدور المحورى لمصر باعتبارها دولة مساندة، وحاضنة للقضية الفلسطينية على مدى أكثر من سبعة عقود. ولا يُمكن لكاره أو معادٍ لمصر أن يُنكر ما لعبته من وساطة لوقف إراقة الدماء، وتأكيد حق الشعب الفلسطينى فى الاستقرار بأرضه، دون تشريد أو تهجير.
ورغم الاتهامات الكيدية والمحاولات المستميتة من أعداء السلام لإفشال مفاوضات التسوية ووقف نزيف الدماء، ونشر الأكاذيب والافتراءات عن مصر، إلا أن القيادة السياسية الحكيمة لم تنجرف فى أى صراعات عبثية تحمل ضررا للقضية الفلسطينية. ومنذ الأيام الأولى للعدوان الإسرائيلى جاء موقف مصر واضحا وصارما على لسان رئيس الجمهورية نفسه، عندما أكد فى مؤتمر دولى أن «تصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل أمر لن يحدث، وفى كافة الأحوال لن يحدث على حساب مصر».
وكان مطروحا قبل الحرب، ومن بعدها ضمن المخططات الاسرائيلية، خطة لإبعاد الفلسطيينيين من قطاع غزة جنوبا للاستقرار فى شبه جزيرة سيناء، بهدف تصفية القضية تماما، ووأد حلم الدولة الفلسطينية التى تتخذ من حدود 1967 حدودا شرعية لها، ومن القدس الشرقية عاصمة لها. وظن الخصوم والأعداء أن الظروف الاقتصادية الصعبة التى تعانى منها مصر يُمكن أن تدفعها لقبول تلك الخطط والأفكار، ولم يدركوا أن مصر التاريخ والحضارة والموقف الراسخ إلى جوار العدالة والحق والحرية لا يُمكن أن تُفرط فى فلسطين أرضا وشعبا وحقوقا تاريخية.
من هُنا، جاء حرص الدولة المصرية الأول على ضرورة ايقاف مسلسل الدم والخراب اليومى وتشريد المدنيين وطردهم من أرضهم، لتبذل فى سبيل ذلك كل جهد، ولتبرهن مؤسساتها الدبلوماسية والأمنية على قدراتها فى سبيل إيقاف الحرب.
لقد واجهت مصر إسرائيل فى كثير من المحافل الدولية، منددة، ومفندة للأكاذيب، ومكررة أن التنصل من الالتزامات الدولية السابقة ضد الانتهاكات الإسرائيلية والاستيطان، والنكوص عن مسيرة السلام سيحمل آثارا شديدة الخطورة على المنطقة كلها. وكثيرا ما أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى فى أكثر من محفل دولى أن عدم تسوية الصراع العربى الإسرائيلى بشكل عادل يصب فى صالح الارهاب.
وكما كان واضحًا منذ اليوم الأول للحرب فلا يمكن حسم الصراع حسما نهائيًا لصالح أى طرف، وأن من يدفع الفاتورة الأكبر هم المدنيون الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ.
كما تأكد لكل ذى لب واعِ، وضمير حى أن القوة وحدها لا تُنهى صراعًا، مهما بلغ عنفوانها، وأن الحقوق لا تسقط بالتقادم، ولا بمساندة القوى العظمى لسالبيها.
واليوم، ننشد مع اتفاق وقف اطلاق النار استعادة مفاوضات السلام مرة أخرى، والسعى لتحقيق التعاون والتعايش مقابل الأمن فى إطار حل الدولتين.
إن دور مصر الإقليمى ممتد ومستمر وحتمى، ولا يمكن اقرار أى سلام حقيقى بعيدا عنه. ولا شك أن هذا هو ما يشعرنا بالتفاؤل رغم كل ما شهدنا ونشهد، ويزيدنا إيمانا بإمكانية صناعة السلام فى منطقة خسرت لعقود طويلة بالحرب وغطرسة القوة.
وسلامٌ على الأمة المصرية