حرارة مدمرة في أوروبا.. أكثر من 175 ألف وفاة
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
على مدى السنوات العشرين الماضية، زادت الوفيات المرتبطة بالحرارة في أوروبا بنسبة 30٪.
ونشرت منظمة الصحة العالمية (WHO) بيانًا صحفيًا دامغًا يوم الخميس، حيث يموت أكثر من 175000 شخص. بسبب تأثيرات الحرارة الشديدة كل عام في أوروبا، وهي منطقة العالم التي ترتفع درجة حرارتها بشكل أسرع.
ومن بين ما يقرب من 489 ألف حالة وفاة مرتبطة بالحرارة سجلتها منظمة الصحة العالمية كل عام بين عامي 2000 و2019.
وتشير المنظمة إلى أن المنطقة الأوروبية التابعة لمنظمة الصحة العالمية، والتي تمتد إلى آسيا الوسطى. هي المنطقة التي ترتفع فيها درجات الحرارة بشكل أسرع، بسرعة تبلغ ضعف المعدل العالمي.
ونقل البيان الصحفي عن المدير الإقليمي هانز كلوغ قوله: “في جميع أنحاء المنطقة والدول الأعضاء. البالغ عددها 53، يدفع الناس ثمناً باهظاً”.
ارتفاع معدل الوفيات المرتبطة بالحرارة بنسبة 30%وتوضح منظمة الصحة العالمية في أوروبا أن “درجات الحرارة القصوى تؤدي إلى تفاقم الأمراض المزمنة. بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي والأمراض الدماغية الوعائية. والصحة العقلية والحالات المرتبطة بمرض السكري”.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن عدد ضحايا الحرارة سوف “يرتفع بشكل كبير” في السنوات المقبلة. بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري، المسؤولة عن زيادة موجات الحر في أوروبا في العقود الأخيرة.
وأوضح المدير الإقليمي أن “السنوات الثلاث الأكثر سخونة المسجلة في المنطقة الأوروبية. لمنظمة الصحة العالمية حدثت جميعها منذ عام 2020، وكانت السنوات العشر الأكثر سخونة منذ عام 2007”.
بعض الاحتياطاتووفقا لمنظمة الأمم المتحدة، من الممكن التغلب على الحرارة من خلال اتباع سلوكيات بسيطة:
-البقاء بعيدا عن الحرارة.
-الحفاظ على برودة منزلك، وترطيب نفسك بانتظام.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الصحة العالمیة فی أوروبا
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: قرارات واشنطن قد تقوض جهود القضاء على شلل الأطفال
حذر مسؤول كبير في منظمة الصحة العالمية من أن القضاء على شلل الأطفال الذي يمثل تهديدا صحيا عالميا قد يتأخر ما لم تُلغ قرارات خفض التمويل من الولايات المتحدة والتي تُقدر بمئات الملايين من الدولارات مقسمة على عدة سنوات.
وتتعاون منظمة الصحة العالمية مع جهات أخرى، منها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ومؤسسة غيتس، للقضاء على شلل الأطفال.
وأثر قرار واشنطن بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية على جهود القضاء على المرض، والتي كان منها وقف التعاون مع مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة.
وتوقفت منحة مخصصة لمواجهة شلل الأطفال من يونيسيف الأسبوع الماضي بعد أن خفضت وزارة الخارجية الأميركية 90 بالمئة من المنح المقدمة عبر الوكالة الأميركية للتنمية في شتى أنحاء العالم في إطار سياسة "أميركا أولا" التي ينتهجها الرئيس دونالد ترامب.
وقال حامد جعفري، مدير برنامج استئصال شلل الأطفال في منطقة شرق البحر المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، إن برنامج الشراكة فقد في المجمل 133 مليون دولار كان من المتوقع أن تقدمها الولايات المتحدة خلال العام الجاري.
وأضاف أن الشركاء يبحثون عن سبل التعامل مع نقص الأموال الذي سيؤثر، إلى حد كبير، على الموظفين وجهود المراقبة، لكنه يأمل أن تعود الولايات المتحدة إلى تمويل مواجهة شلل الأطفال.
إعلانوقال متحدث باسم مؤسسة غيتس، إن نقص التمويل بعد قرار الولايات المتحدة لا يمكن لأي مؤسسة أن تعوضه.