قطر تستعد لتشييع إسماعيل هنية في لوسيل بعد اغتياله في طهران
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
أعلنت حركة حماس في بيان أن صلاة الجنازة على إسماعيل هنية، القائد السياسي الأعلى لحركة حماس، ستقام اليوم الجمعة في العاصمة القطرية الدوحة، قبل مراسم الدفن التي ستكون في مدينة لوسيل، ثاني أكبر مدينة في قطر.
عند وصول جثمان إسماعيل هنية من طهران إلى قطر أمس، انتشر مقطع فيديو لزوجته وهي تودعه بشكل واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
قُتل هنية وحارسه الشخصي في غارة جوية فجر الأربعاء في طهران. واتهمت إيران وحركة حماس إسرائيل بتنفيذ عملية الاغتيال. وتعهد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بالانتقام من إسرائيل.
وفي محاولة لنفي مسؤولية تل أبيب عن غارة طهران، قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي في تصريح الخميس ردا على سؤال بشأن الجهة التي تقف وراء اغتيال اسماعيل هنية: إن إسرائيل قتلت القيادي في حزب الله فؤاد شكر في غارة شنتها على الضاحية الجنوبية لكن شدده شدد أنه لم تكن أية غارة أخرى ولا أي صاروخ في كامل الشرق الأوسط تلك الليلة على حد زعمه.
وكان مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد نشر صورة هنية على منصة فيسبوك وقد كُتب عليه بالغة الانجليزية "Eliminated" ويعني تم القضاء عليه لكن سرعان ما تم حذف المنشور. كما أن تل أبيب كانت أكدت مرات عدة أنها ستستهدف قادة حماس ردًا على الهجوم الذي شنته الحركة في 7 أكتوبر على جنوب إسرائيل والذي أشعل فتيل الحرب في غزة.
من الجدير بالذكر أن الغارة الجوية وقعت بعد مشاركة هنية في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد في طهران وبضع ساعات فقط بعد استهداف إسرائيل للقيادي في حزب الله فؤاد شكر والذي توعد أمين عام الحزب حسن نصر الله الدولة العبرية بأن الرد قادم لا محالة.
المصادر الإضافية • أب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إسماعيل هنية ليس الأول.. تاريخ من الاغتيالات الإسرائيلية لقادة فلسطينيين سياسيين وعسكريين فيديو: طهران تودع اسماعيل هنية.. مراسم تشييع رسمي للقيادي في حماس ومرشد الثورة يتقدم جموع المصلين إسماعيل هنية يُودع بمراسم رسمية وشعبية في طهران الحرس الثوري الإيراني فلسطين إسماعيل هنيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسماعيل هنية روسيا اغتيال حزب الله إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسماعيل هنية روسيا اغتيال حزب الله الحرس الثوري الإيراني فلسطين إسماعيل هنية إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسماعيل هنية روسيا اغتيال حزب الله إيران غزة الألعاب الأولمبية باريس 2024 باريس فرنسا ألمانيا السياسة الأوروبية إسماعیل هنیة یعرض الآن Next فی طهران حزب الله
إقرأ أيضاً:
غارة إسرائيلية تهز البقاع وتحذيرات من تفجر الأوضاع .. الاحتلال يتهم حزب الله بانتهاك التفاهمات
في تصعيد جديد للتوترات على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ غارة جوية استهدفت منشأة لتخزين وتصنيع الأسلحة تابعة لحزب الله في منطقة البقاع شرقي لبنان.
ووفقًا للبيان الصادر عن الجيش الإسرائيلي، فإن هذه الغارة جاءت بعد رصد أنشطة لنقل أسلحة من سوريا إلى لبنان عبر معابر حدودية، ما اعتبره الجيش الإسرائيلي انتهاكًا لاتفاق وقف إطلاق النار وتهديدًا مباشرًا لأمن إسرائيل.
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، صرّح عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا) قائلاً: "قامت مقاتلات تابعة لسلاح الجو بتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية بمهاجمة بنى تحتية عسكرية بالقرب من المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان، والتي استخدمها حزب الله بشكل نشط لنقل وسائل قتالية من سوريا إلى لبنان".
طرد سفير إسرائيل من مقر الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا.. تصعيد دبلوماسي وتداعيات سياسية
هولندا تُحمّل إسرائيل المسؤولية .. استدعاء السفير على خلفية التصعيد الدامي في غزة
وأضاف أدرعي أن "الأنشطة في هذه المواقع تعد انتهاكًا صارخًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان"، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي "سيواصل العمل لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل ينتهك تفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار".
من جانبها، لم تصدر تصريحات رسمية من حزب الله أو السلطات اللبنانية بشأن هذه الغارة حتى الآن. إلا أن هذه التطورات تأتي في ظل تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، حيث شهدت الفترة الأخيرة تبادلًا للقصف بين الجانبين، مما أثار مخاوف من اندلاع مواجهة واسعة النطاق.
في هذا السياق، حذر مجلس التعاون الخليجي من أن "الانتهاكات التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلية في الأراضي اللبنانية تمثل تهديدًا خطيرًا قد يؤدي إلى تفجر الأوضاع بالمنطقة"، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف هذه الأعمال الاستفزازية.
يُذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، الذي تم التوصل إليه بوساطة أمريكية وفرنسية، دخل حيز التنفيذ في نوفمبر الماضي، ونصّ على انسحاب الجيش الإسرائيلي تدريجيًا إلى جنوب الخط الأزرق، وانتشار الجيش اللبناني في المناطق الحدودية.
مع استمرار هذه الخروقات والتصعيد المتبادل، تتزايد المخاوف من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار وتجدد المواجهات العسكرية بين الجانبين، مما قد ينعكس سلبًا على الاستقرار الإقليمي.