أنطونوف: الحوار مع واشنطن حول الحد من التسلح مستحيل دون مراعاة مصالح موسكو
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
واشنطن-سانا
قال السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنطونوف: إن الحوار مع الولايات المتحدة بشأن قضية الحد من التسلح سيكون مستحيلا دون مراعاة المصالح الوطنية لروسيا.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن أنطونوف قوله للصحفيين اليوم: “حان الوقت لكي يعتاد المسؤولون الأمريكيون على فكرة أن تحقيق التعاون مع موسكو وبنفس الوقت محاولة إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا فكرة فاشلة”، مضيفاً: “لا يمكن للولايات المتحدة إلا أن تلوم نفسها على عدم إحراز تقدم على صعيد الحد من الأسلحة”.
وتابع أنطونوف: “ستواصل بلادنا الاسترشاد حصرا بالمصالح الوطنية، التي بدونها يكون من المستحيل بناء حوار روسي أمريكي بشأن الحد من التسلح”.
وكان فيبين نارانغ القائم بأعمال مساعد وزير الدفاع الأمريكي قال: إن الولايات المتحدة تعتقد أن روسيا ستعود إلى مفاوضات الحد من الأسلحة “لأن المنافسة النووية غير المقيدة ليست في مصلحة موسكو”.
من جانبه أشار نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف إلى أن معاهدة جديدة بشأن تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية لن تكون ممكنة إلا بعد تخلي الولايات المتحدة عن تزويد نظام كييف بالأسلحة وحظر انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الولایات المتحدة الحد من
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس واستئناف الحوار
أعربت بعثة الأمم المتحدة عن قلقها إزاء التطورات السياسية والأمنية الأخيرة، محذّرة من مخاطر تصعيد الإجراءات أحادية الجانب من قبل الجهات السياسية والأمنية، وداعية جميع الأطراف إلى الامتناع عن اتخاذ خطوات قد تضر بعملية التشاور وتقوّض السلام والاستقرار في البلاد.
وتشهد البلاد منذ فترة حالة من عدم الاستقرار السياسي والأمني، في ظل تعثّر مسار الحوار الوطني وتزايد الانقسامات بين القوى السياسية الرئيسية.
وقد تصاعد التوتر مؤخراً مع إقدام بعض الأطراف على اتخاذ إجراءات أحادية، شملت تحرّكات عسكرية ميدانية وقرارات سياسية دون توافق، ما أثار مخاوف من تجدد الصراع وتفاقم التدهور الأمني.
وتزامن ذلك مع احتجاجات شعبية في عدد من المناطق، وسط مطالب بإجراء إصلاحات سياسية وتحسين الأوضاع المعيشية.
هذه التطورات دفعت بعثة الأمم المتحدة إلى التحذير من خطورة استمرار التصعيد، ودعوة جميع الأطراف إلى ضبط النفس واستئناف الحوار كسبيل وحيد لتفادي الانزلاق نحو مزيد من الفوضى.