طهران-سانا

عيّن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، محمد جواد ظريف نائباً لرئيس الجمهورية للشؤون الاستراتيجية، وأوكل إليه مسؤولية مركز البحوث الاستراتيجية الرئاسية.

وبحسب المرسوم الصادر عن رئيس الجمهورية الذي أوردته وكالة إرنا للأنباء تم تعيين ظريف في هذا المنصب استناداً إلى المادة 124 من الدستور، وبالنظر إلى مستويات الجدارة والخبرة الإدارية القيمة، الأكاديمية والتنفيذية التي يمتلكها.

وأضاف المرسوم: إنه من الممكن الاستفادة من الخبرات المتراكمة لكبار مديري الدولة في العقود الماضية والقدرات العلمية المتخصصة والتطبيقية الواسعة لنخب مراكز الفكر ومؤسسات المجتمع المدني في رصد التطورات المحلية والدولية الكبرى وتحقيق أهداف وثيقة الرؤية الدستورية المرتقبة والسياسات العامة التي أقرها قائد الثورة الإسلامية.

يذكر أن ظريف كان وزيراً للخارجية في عهد الحكومتين الحادية عشرة والثانية عشرة في عهد الرئيس الإيراني الأسبق حسن روحاني.

كما أصدر الرئيس بزشكيان مرسوما آخر عيّن بموجبه محمد جعفر قائم بناه نائبا لرئيس الجمهورية للشؤون التنفيذية ومسؤول ديوان رئاسة الجمهورية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

لماذا يفكر الرئيس الإيراني في نقل العاصمة من طهران إلى الجنوب؟

كشف الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان عن عجز بلاده عن حل المشاكل التي تواجه العاصمة طهران، كاشفا عن طريقة تفكيره لحل المشاكل التي تتعرض لها العاصمة.

وقال بزشكيان، بحسب وكالة الانباء الإيرانية "فارس" إن القيادة الإيرانية ليس أمامها خيار آخر سوى نقل المراكز السياسية والاقتصادية في البلاد، إلى الحدود الجنوبية قرب شواطئ الخليج.

وأضاف الرئيس الإيراني أنه من المستحيل تطوير البلاد من خلال الاستمرار في الاتجاه الحالي، مستنكرا الاستمرار في جلب الموارد من جنوب البحر إلى طهران، ثم تحويلها إلى منتجات وإرسالها جنوبا مرة أخرى للتصدير.


وأكد أن استمرار تواجد المراكز الاقتصادية والسياسية في العاصمة طهران سيؤدي إلى مزيد من التخفيض في قدرة البلاد التنافسية، مضيفا أن طهران تواجه مشاكل ليس لها حل سوى نقل مركز العاصمة نفسه"، معتبرا أن "نقص المياه" من أبرز مشاكل العاصمة الإيرانية وأن "أي جهود تبذل لتطوير طهران ليست إلا مضيعة للوقت".


وأشار الرئيس الإيراني إلى أنه أصبح من المستحيل الاستمرار في الاحتفاظ بطهران كعاصمة لعدد من الاعتبارات، في مقدمتها الاقتصادية، وأنه بعد اختيار مركز العاصمة الجديد، سيتم نقل جميع الدوائر الحكومية هناك، وبعد ذلك سيتم منح سكان طهران الفرصة للانتقال إلى العاصمة الجديدة للجمهورية.

الجدير بالذكر أن مشروع نقل العاصمة الإيرانية طرح أكثر من مره خلال السنوات الماضية، حيث كانت المرة الأولي في عام 2004، حينما أعلن حسن روحاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي آنذاك، أن هذا المجلس يدرس "خططا متوسطة وطويلة الأمد" لنقل العاصمة بسبب ما وصفه بـ "خطر الزلازل".


 كما طُرحت الفكرة مرة أخري في عهد حكومة محمود أحمدي نجاد، التي أكدت ضرورة نقل العاصمة طهران لكنها لم تصل إلى نتيجة، فيما ووافق البرلمان الإيراني في ديسمبر 2013، في الأشهر الأولى من رئاسة روحاني، مبدئيا على نقل العاصمة السياسية والإدارية من طهران إلى مكان آخر وعارض روحاني هذا القرار.

وأكد روحاني وقتها على ضرورة إصدار قرار من قبل المرشد الأعلى في هذا الشأن، ومع ذلك، وافق البرلمان في أبريل 2015 على المشروع بشكل نهائي تحت عنوان "إمكانية نقل المركز السياسي والإداري للبلاد وتنظيم وتخفيف التركيز من طهران".

ويذكر أن مجلس صيانة الدستور لم يعترض على المشروع باعتباره مخالفا للشريعة أو الدستور.

مقالات مشابهة

  • نائب إيراني:سنحصل من حكومتنا الإطارية برئاسة السوداني (100) مليار دولار خلال زيارة الرئيس بزشكيان
  • لماذا يفكر الرئيس الإيراني في نقل العاصمة من طهران إلى الجنوب؟
  • بزشكيان يتوجه إلى العراق الأربعاء المقبل
  • وزير الخارجية ينقل لرئيس الإمارات تحيات الرئيس السيسي
  • مصادر أمنية:نقل مقرات الأحزاب الإيرانية الكردية المعارضة إلى غرب محافظة السليمانية تنفيذاً للأمر الإيراني
  • الرئيس الإيراني: نقل العاصمة من طهران إلى قرب شواطئ الخليج
  • محافظ أسيوط ومفتي الجمهورية يفتتحان المنفذ الدائم لبيع مطبوعات مجمع البحوث الإسلامية
  • محافظ أسيوط ومفتى الجمهورية يفتتحان المعرض الدائم لبيع مطبوعات "البحوث الإسلامية"
  • الجريدة الرسمية تنشر قرار رئيس الجمهورية بتعيين نواب لرئيس هيئة النيابة الإدارية
  • المشاط: تعاون وثيق مع المؤسسة الدولية الإسلامية للتمويل التجارة في العديد من المجالات الاستراتيجية