تعيين ظريف نائباً لرئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية للشؤون الاستراتيجية
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
طهران-سانا
عيّن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، محمد جواد ظريف نائباً لرئيس الجمهورية للشؤون الاستراتيجية، وأوكل إليه مسؤولية مركز البحوث الاستراتيجية الرئاسية.
وبحسب المرسوم الصادر عن رئيس الجمهورية الذي أوردته وكالة إرنا للأنباء تم تعيين ظريف في هذا المنصب استناداً إلى المادة 124 من الدستور، وبالنظر إلى مستويات الجدارة والخبرة الإدارية القيمة، الأكاديمية والتنفيذية التي يمتلكها.
وأضاف المرسوم: إنه من الممكن الاستفادة من الخبرات المتراكمة لكبار مديري الدولة في العقود الماضية والقدرات العلمية المتخصصة والتطبيقية الواسعة لنخب مراكز الفكر ومؤسسات المجتمع المدني في رصد التطورات المحلية والدولية الكبرى وتحقيق أهداف وثيقة الرؤية الدستورية المرتقبة والسياسات العامة التي أقرها قائد الثورة الإسلامية.
يذكر أن ظريف كان وزيراً للخارجية في عهد الحكومتين الحادية عشرة والثانية عشرة في عهد الرئيس الإيراني الأسبق حسن روحاني.
كما أصدر الرئيس بزشكيان مرسوما آخر عيّن بموجبه محمد جعفر قائم بناه نائبا لرئيس الجمهورية للشؤون التنفيذية ومسؤول ديوان رئاسة الجمهورية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات منتدى مجمع البحوث الإسلامية للحوار حول أُسُس البناء العقلي
انطلقت فعاليات النسخة الرابعة لمنتدى مجمع البحوث الإسلامية تحت عنوان: «أُسُس البناء العقلي.. نحو عَلاقة منضبطة بين الدِّين والدُّنيا، برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإشراف فضيلة أ.د. محمد الضويني، وكيل الأزهر، وفضيلة أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية.
ويُحاضر في الجلسة النقاشية للمنتدى بالمجمع، كلٌّ من: أ.د. محمد يسري جعفر، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، وأ.د. عصمت نصار، أستاذ الفلسفة الإسلامية والفكر العربي بكلية الآداب جامعة القاهرة بالخرطوم ، ود. محمود عامر، مدرس العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، ويدير الحوار: أ.د. محمد ورداني، مدير المركز الإعلامي لمجمع البحوث الإسلامية.
ويهدف المنتدى إلى تعزيز أُسُس البناء العقلي السليم الذي يوازن بين متطلبات الدِّين والدنيا، ويصحح المفاهيم المغلوطة التي تفصل بينهما، كما أننا نسعى من خلال هذا المنتدى إلى تقديم رؤى عِلميَّة وعمليَّة تعزِّز التفكير النَّقدي في إطار القِيَم الدِّينية.
ويناقش المتتدى أربعة محاور رئيسة؛ هي: التعريف بأُسُس البناء العقلي وأهميَّتها في حياة الإنسان، وإبراز العَلاقة المنضبطة بين الدِّين والدنيا، والتصدِّي للتحديات الفكرية التي تُواجِه العقل المُسْلِم في العصر الحديث، بالإضافة إلى دَور المؤسَّسات الدِّينية في دَعْم البناء الفكري المتوازن.