حرب لبنان وإسرائيل تحولت إلى لعبة على الإنترنت.. راهن تكسَب! (صور)
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
لعبة الرهانات في لبنان ليست وليدة اليوم، إذ بدأ الشباب بإتقانها منذ سنوات عديدة، تمكنوا خلالها من تجميع أموال طائلة، في حين خسر آخرون أملاكهم وكل ما يملكون. في لبنان، تنصب الرهانات بشكل عام على الرياضة، خاصة في حقلي كرة القدم وسباق الأحصنة، أما اليوم، وفي خضم الحرب الدائرة بين إسرائيل ولبنان، والتهديد الاسرائيلي بشنّ عدوان شامل على لبنان، برز موقع أجنبي وهو "بولي ماركت"، حيث أطلق منذ 29 أيار 2024 لعبة مراهنة يقوم المشاركون من خلالها بالمراهنة على ما إذا كان الجيش الإسرائيلي سيشن حربًا عسكرية على لبنان أم لا.
كم تبلغ قيمة الأرباح؟
في عملية حسابية سريعة، فإن الارباح بالنسبة إلى قيمة المراهنات اليوم تعتبر كبيرة، إذ إن المبالغ المُراهن بها من الممكن أن تتضاعف. فمثلاً، تبلغ اليوم قيمة المراهنة لناحية أن إسرائيل ستشن حربا شاملة على لبنان 41 يورو. في حال راهن الشخص بـ 100 يورو فإن المبلغ الذي سيحصل عليه 244 يورو، أي بمعدل ربح يصل إلى 144%. أما بالنسبة إلى المراهنة على خيار "لا"، أي أن إسرائيل لن تشنّ حربًا على لبنان، والتي تبلغ نسبة الرهان عليه 60 يورو، فإن الـ100 يورو ستصبح 166 يورو. وحسب بيانات الموقع فإن قيمة المراهنات تجاوزت 400 ألف دولار حتى الساعة. وستنتهي المراهنات تمام الساعة 12 منتصف الليل في 31-8-2024، والتي على أساسها سيتم تحديد النتائج بناء على تقارير رسمية من قبل الامم المتحدة وتقارير حكومتي لبنان وإسرائيل، حسب توضيح الموقع.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: أن إسرائیل على لبنان
إقرأ أيضاً:
لعبة العنكبوت والسرطان
#لعبة #العنكبوت و #السرطان
بقلم الناشطة السياسية : باسمة راجي غرايبة
لقد نسجت الإمبريالية العالمية الحديثة والمتمثلة برأس حربتها (( الصهيوأمريكيه)) بيوتا عنكبوتية حول العالم وطاردتها بشبح قوتها الذي سوقته من خلال أفلام الكابوي حينما يظهر ذلك الأمريكي بقبعته السوداء وحصانه وأسلحته التي فتكت بالهنود الحمر في ذاك الزمان وذاك المكان ،الذي طاف به ((كولومبوس)) ليعلن أن هناك عالما آخر يعيش على ضفاف الكرة الأرضبة وليأتي لنا بأشرس وأخطر نوع بشري منذ بدء الخليقة.
كولومبوس كان يعتقد أننا سنشكره على هذا الاكتشاف ،ولم يكن يعلم أنه أكتشف عنكبوتا صخما ينسج خبوطه حول فريسته ليسهل الانقضاض عليها حبنما تختبئء خوفا من غطرسته، فهاهو اليوم قد أدخل الجغرافيا العربية داخل شبكة الخيوط التي مفاتيحها إلى (( الرأسمالبة)) التي أودعها خططه الجهنمبة بل تعدى ذلك إلى زرع سرطان خبيث(( الكيان الصهيوني)) وتمتد أذرعه وتتمدد أكثر لتطال الجغرافيا العربية ومقدرات الشعوب، وتمنعها من محاولات الاستشفاء من هذا السرطان اللعين ومحاولات التخلص منه لتجد نفسها تحت سيطرته حتى بالعقاقير والوصفات التي تغرقها أكثر فيستفحل فيها.
فأي محاولة للإستشفاء أو الجراحة يتم إجهاضها بوصفة يتم التوقيع عليها بحجة أنها الوصفة السحرية لإنقاذ الشعوب العربية من التبعية والخنوع والخضوع ،لكن ماتلبث أن تكتشف أنها مجرد إبرة تخدير لأبقاء الحال كما هو عليه،وأبقاء الجغرافيا العربية وشعوبها تحت سيطرة ذلك السرطان الخبيث وأدواته القاتلة ، إلى أن يتم إكتشاف وصفة عربية شافيه ربما مزروعة في أرضنا الخصبة بين أشجار الزيتون وشقائق النعمان ونبات الشيح فهي وحدها التي تزهر نخوة وكرامة وتشفي كل عربي عليل .