ما قصة انتقال قادة الفصائل العراقية إلى طهران على وجه السرعة؟ - عاجل
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر مقرب من قادة الفصائل العراقية، اليوم الجمعة (2 آب 2024)، كواليس "انتقال قادة الصف الأول الى طهران على وجه السرعة".
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "الانباء عن انتقال قادة الصف الأول من الفصائل العراقية إلى طهران على وجه السرعة بعد ضربة جرف النصر شمال بابل قبل يومين غير دقيق وهم موجودون ضمن قواطع يمارسون واجباتهم الوطنية".
وأضاف ان "الحقيقة بان ممثلي الفصائل العراقية شاركوا في مراسيم تشييع مسؤول المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية التي جرت في طهران"، مؤكدا بان "قادة الفصائل موجودون وهم يدرسون خطط الرد على العدوان الاخير".
وأشار الى ان "الرد سيأتي حتما، لأننا نتعامل مع عدو غادر يمارس اكاذيبه وهو يحاول البقاء في العراق رغم كل القرارات الرافضة لوجوده".
وبين ان "قادة الفصائل يؤمنون بان الاغتيالات هو مسار الشهداء ولن تدفعهم عن التراجع عن مهام مقاومة الكيان الصهوني والضغط باتجاه اخراج القوات الامريكية من البلاد".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الفصائل العراقیة قادة الفصائل
إقرأ أيضاً:
توقعات بوصول وفد ايراني نخبوي إلى بغداد.. 3 ملفات على الطاولة
بغداد اليوم- بغداد
توقع مصدر مطلع، اليوم الجمعة (22 تشرين الثاني 2024)، وصول وفد إيراني نخبوي خلال الساعات 72 القادمة الى بغداد.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "طهران لديها خطوط تواصل غير مباشرة عبر 3 دول عربية بينها بغداد مع البيت الأبيض في نقل الرسائل والمواقف حيال تطورات الاحداث في الشرق الأوسط وسبل السعي الى منع وصولها الى مرحلة الحرب الشاملة".
وأضاف أن "وفدا إيرانيا نخبويا قد يصل بغداد خلال الساعات 72 القادمة من اجل بحث مواقف طهران من 3 ملفات، ابرزها غزة ولبنان واهمية إيقاف الحرب، وماهي رؤيتها للوضع وخارطة الطريق التي يمكن ان توقف التوترات عند حد معين".
وأشار الى أن "طهران منفتحة جدا على ملف إيقاف الحرب بأقصى سرعة والضغط على الدول الغربية ومنها أمريكا من اجل تحريك أدوات الضغط على الكيان وإيقاف ماكنة الإبادة الجماعية"، لافتا الى أن "كل المؤشرات تدلل بان الشرق الأوسط امام متغيرات متسارعة قد تكون لغة الدبلوماسية اعلى بقليل لأول مرة من لغة الحرب".
وفي شأن متصل، كشف مصدر مطلع، الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، عن رسالة إيرانية ذات مضامين إيجابية الى واشنطن عبر الوسطاء العراقيين.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "طهران أرسلت يوم امس عبر وسطاء عراقيين رسالة غير مباشرة الى امريكا حول رؤيتها الى حل الازمة والتصعيد الخطير في الشرق الأوسط، ابتداء من انهاء حرب الإبادة في غزة وجنوب لبنان، وايقاف القصف في بيروت والسعي الى خارطة طريق برؤية دولية".
وأضاف أن "الرسالة الايرانية حملت اشارات دبلوماسية في اغلب سطورها، ما يعني انها تريد الوصول الى حل ينهي الصراع القائم وفق رؤية محددة الابعاد مع الاشارة الى انها لا تريد الحرب الشاملة ولكنها ستنخرط بها اذا ما فرضت عليها بشكل مباشر".
وأشار الى أنه "يمكن الاستشعار بان الخيار العسكري الايراني على تل ابيب بالوقت الحالي بات مؤجلا في ظل مساعي دولية غير معلنة لمنع انفجار الشرق الاوسط، بالاضافة الى انتظار رؤية الرئيس امريكي الجديد وكيفية تعامله مع ملفات الشرق ووعوده بانهاء الحرب".
وبين المصدر أن "ايران بدأت تخفف من حدة خطابها نحو الدبلوماسية التي من خلالها يمكن الوصول الى حلول تسهم في إيقاف نزيف الدماء مع بيان موقف ثابت بانها لن تتخلى عن محور المقاومة".
ولعب العراق دور الوسيط في الحوار غير المباشر بين واشنطن وطهران، وساهم في منع تطور الأحداث إلى حرب شاملة كبرى إقليمية.